الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتمد هذه الدراسة على المنهج التاريخي والمقارن؛ فتناول تمهيدها عرضًا لمصطلح المثاقفة وعلاقته ببعض المصطلحات الأخرى؛ النقد الثقافي والأدب المقارن، والعولمة والاستشراق، وتناول فصلها الأول حياة بورخيس وجذوره اليهودية وثقافته وعماه، وأثر ذلك كله في اتجاهاته الأدبية، كما تناول مفهوم الواقعية السحرية وجذورها ووصولها إلى أمريكا اللاتينية، وسماتها عند بورخيس. تناول الفصل الثاني نماذج من المؤثرات العربية والإسلامية في أدب بورخيس، وكان أولها نماذج من القصص التي ظهر فيها أثر بعض آيات القرآن الكريم بنصها أو بمعناها، وكان هذا الأثر قليلاً بالمقارنة بأثر ألف ليلة وليلة، التي شغلت حيزًا كبيرًا في الآداب العالمية، وشغلت كذلك حيزًا كبيرًا في إنتاج بورخيس الأدبي كما ظهر في نماذج من القصص والشعر والمقال، ثم يتناول نماذج من الأعمال التي ظهرت فيها المؤثرات الفلسفية والمذهبية والمؤثرات التاريخية، ثم ختم الفصل بملامح الشخصية العربية كما ظهرت في أعماله. تناول الفصل الثالث نماذج من الأدب العربي ظهر فيها تأثر ببورخيس، الأول مجموعة حسن ناصر القصصية (في مرايا حانة) وكان أثر بورخيس واضحًا مبثوثـًا في نصوص المجموعة، مع ظهور شخصية ناصر الأدبية، الثاني أثر الصراع العربي الإسرائيلي بين بورخيس ومحمود درويش، وكان تأثرًا مضادًا، ظهر صداه بصورة أكبر عند درويش، والثالث رواية (رمل الماية) لواسيني الأعرج، وكان الأثر غير مباشر ومختلطـًا بمجموعة مؤثرات أخرى. |