Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية أدوات البنك المركزي المصري في تحقيق الاستقرار النقدي في الفترة من 1990 إلى 2013 /
المؤلف
أبوصالح، محمد ماهر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ماهر محمد أبوصالح
مشرف / محمد محمود عطوه يوسف
مشرف / طارق مصطفى محمد غلوش
مشرف / إبراهيم حمدي السيد شتا
الموضوع
البنك المركزي المصري. البنوك - جوانب اقتصادية - مصر. الاستقرار الاقتصادي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/03/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - قسم الاقتصاد.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

تتعدد أهدافُ السياسة الاقتصادية للدولة، إلّا أن أهمها هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي بشكل عام، والنقدي بشكل خاص، لانعكاساته الضخمة على كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وتزداد أهميته في الاقتصادات الأقل تطوراً ومنها مصر. وتستهدف تلك الدراسة التعرف على فعالية السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، خلال فترة الدراسة والممتدة من عام (1990 – 2013)، وذلك عن طريق فعالية أدواتها وخاصة الكميّة، في تحقيق الاستقرار النقدي (استقرار معدلات التضخم). وتتمثل المحاور العامة، بُغية التوصل لذلك الهدف، في ثلاثة أُطر، وهي: (أ) قنوات انتقال السياسة النقدية في مصر، (ب) فائض السيولة بالجهاز المصرفي المصري، (ج) النموذج القياسي لمحددات التضخم في الاقتصاد المصري خلال الفترة الممتدة من (1990 - 2016)، حيث تم الاعتماد على النموذج القياسي ARDL، وتمثلت المحاور العامة لمتغيراته في: (1) الإطار النقدي، (2) الإطار المالي المتعلق بالاختلالات في الموازنة العامة، (3) العوامل الهيكلية والمتعلقة بجانب العرض. وقد خلُص الباحث إلى أن الحلول التي يمكن الاعتماد عليها، فيما يخص حالة الاقتصاد المصري، يمكن أن تأخذ محورين، وهما: (أولاً) في الأجل القصير، يجب أن يعمل البنك المركزي على اتخاذ ضربات استباقية للسوق السوداء للعملة الأجنبية وألا يكون تابعاً لتحركاتها، وكذلك ضرورة ألا يُجبَر البنك المركزي على تمويل عجز الموازنة العامة. (ثانياً) في الأجل الطويل، العمل على زيادة الإنتاج وتأمين المصادر الأربعة للعملات الأجنبية الارتكازية، مع محاولة تنويع تلك المصادر وجعلها أقل اعتمادية على الخارج وأقل تأثراً بصدمات الاقتصاد الدولي.