Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحروب النفسية للمغول وآثرها على الدولة الإسلامية زمن دولة المماليك البحرية في مصر والشام (648 - 784هـ / 1250 - 1383 م) =
المؤلف
ابراهيم, خليل محمد خليل.
هيئة الاعداد
باحث / خليل محمد خليل إبراهيم
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مشرف / إيناس حمدي سرور
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / كرم الصاوى باز
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية. دولة المماليك.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
384 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
12/12/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 419

from 419

المستخلص

جاءت الرسالة في أربعة فصول من بعد المقدمة و”الدراسة التمهيدية”، التي هي بعنوان
”الحروب النفسية في الدولة الأيوبية للمغول والصليبيين وأثرها على الدولة الإسلامية في مصر والشام”، وتناولت فيه أصل دولة الأيوبيين، والمغول، والصليبيين، واعتلاء الناصر صلاح الدين الأيوبي وزارة مصر ثم إسقاطه للخلافة الفاطمية وتأسيسه الدولة الأيوبية بمصر وإعلانه راية الجهاد في سبيل الله وتوحيد الجبهة الإسلامية وما تعرض له من مؤامرات وصعوبات وعراقيل، للتصدي للخطر الصليبي على الشام ومصر، وانتصار المسلمين في حطين، ثم جاءت عدة نقاط في هذه الدراسة التمهيدية أولها حمل عنواناً فرعي”أثر الحروب النفسية على الحياة السياسية في عصر الدولة الأيوبية” وتناولت فيه جهود صلاح الدين وسياسته الداخلية والخارجية لتوحيد الصف لتحقيق الهدف في الانتصار على الصليبيين؛ ثم يأتي عنوان ثاني فرعي وهو”أثر الحروب النفسية على الحياة الاقتصادية في عصر الدولة الأيوبية” وقد جاء فيه عن أطماع الاقتصادية والأهداف الحقيقية جراء العدوان الصليبي المتكرر على الشام بقصد السيطرة الغربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحليل لأهم الأحداث التي برهنت على أن فكرة إنقاذ بيت المقدس من أيدي المسلمين ودعوات الباباوية إنما هي من مزج خيالهم وليس لوجودها حقيقة سوى المنفعة الاقتصادية والسيطرة فقط على بلاد الشرق الإسلامي.
ثم يأتي العنوان الفرعي الثالث وعنوانه”أثر الحرب النفسية على الحياة الاجتماعية في عصر الدولة الأيوبية” وقد عرضنا فيه ما حل بالعالم الإسلامي من دمار وخراب وقع عليه من قبل العدوان المغولي على العراق عامة وبغداد خاصة وتدميرهم للبناء الاجتماعي بعد تدمير الحضارة الإسلامية ومعالمها هناك، كما أشرنا فيه لسلسلة الانهيارات الحضارية والاجتماعية التي حلت ببلاد الشام جميعها وسردنا الآثار لنفسية التي لحقت بأهل وسكان تلك المناطق الإسلامية وقت الاجتياح المغولي والسطو عليها.
ثم يأتي أخر عنوان فرعي لهذه الدراسة التمهيدية، وهو بعنوان”أثر الحروب النفسية على الحياة الفكرية والثقافية في الدولة الأيوبية”، وقد جاء فيه عرضاً لما كانت عليه الحياة الفكرية والثقافية منذ أيام السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي وما أبداه وأنشئه من مدارس لمجابهة الفكر الشيعي الباطني في مصر، وتأسيسه للمدارس السنية في الإسكندرية والقاهرة ودور العلماء والفقهاء والقضاة، وتقربه منهم وتعظيمه لدورهم وإجلالهم ونجاحه بهم في تحقيق ما بدأه في رحلة الجهاد ضد الصليبيين في سياسته الخارجية كهدف أسمى بعد نجاحه في توحيد الصف العربي الإسلامي على الصعيد والنطاق الداخلي وتغلبه على الصعوبات والعراقيل التي وضعت أمامه منذ البدء.
أما الفصل الأول وعنوانه، ”أثر الحروب النفسية للمغول الحياة السياسية للدولة المملوكية”، لنلقي من خلاله الضوء على أحوال العالم الإسلامي وقت ظهور المغول، وما حل به من ضعف وتفكك، كما عرضنا فيه القوى الإسلامية المتناحرة وقت ذاك، كما احتوى هذا الفصل على عنصرين رئيسيين أولهما- موالاة الحكام المسلمين للمغول في الحرب على البلدان الإسلامية، ثانيهما- هروب الحكام المسلمين من المدن الإسلامية قبل دخول المغول.
أما الفصل الثاني وعنوانه”أثر الحروب النفسية على الحياة الاقتصادية للدولة المملوكية”، وجاء فيه ثلاثة نقاط أساسية ألا وهي ”تدهور الحالة الاقتصادية للمدن الإسلامية”، ”توقف حركة التجارة في البلدان الإسلامية”، ”ظهور العقوبات الاقتصادية على المدن الإسلامية”.
أما الفصل الثالث وعنوانه”أثر الحروب النفسية على الحياة الاجتماعية للدولة المملوكية”، متضمناً ثلاثة عناصر رئيسة أيضاً منها ارتفاع نسبة الوفيات بين المسلمين بسبب الغزو والعدوان المولي على العالم الإسلامي، كذلك أسر وفرار المسلمين من المدن الإسلامية بسبب الغزو المغولي عليها، وظهور ظاهرة الزواج السياسي بين المسلمين والمغول، وعلى غراره لابد لنا أن نذكر الدور الهام الذي لعبه السلطان الظاهر بيبرس في هذا الصدد.
أما الفصل الرابع والأخير من هذا البحث جاء بعنوان”أثر الحروب النفسية على الحياة الفكرية والثقافة على الدولة المملوكية”، وقد جاء بين طياته أربعة نقاط أساسية جاء في أولها”حرق المكتبات وتدميرها” من قبل المغول وكان هذا دأبهم، ثانيها ”قتل العلماء وفرار بعضهم بأمهات الكتب نحو دهلي والقاهرة ومكة”، ثالثهما”ظهور المؤلفات الواصفة لبشاعة الغزو المغولي” وبخاصة المؤرخين والعلماء والفقهاء المعاصرين، رابعاً ”ظهور أدب رثاء المدن والحث على الجهاد في سبيل الله”.
ثم تأتي الخاتمة وقد جاء فيها، نتائج البحث؛ ثم تأتي الملاحق وما اشتملت عليه من خرائط؛ وتأتي قائمة المصادر والمراجع؛ أخيراً تأتي الفهرست محتوياته.