الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تقع منطقة الدراسة على الساحل المصرى للبحر المتوسط (دلتا النيل) فى مواجهة فرعى رشيد و دمياط. و لهذا فقد تم تقسيم منطقة الدراسة الى جزئين. الجزء الأول و هو الجزء الواقع أمام مصب رشيد. إن الهدف من الدراسة الحالية هو تقييم تلوث رسوبيات البحر المتوسط أمام فرعى رشيد و دمياط. بالإضافة الى دراسة خصائص قاع البحر بإستخدام نظام QTC، و مقارنة تلك المخرجات مع نتائج تحليل رسوبيات منطقة الدراسة. و لهذا فقد تم تجميع عينات رسوبية لتعيين كلا من، الحجم الحبيبى للرسوبيات، نسبة الكربون العضوى، و كذلك بعض الملوثات العضوية و الغير عضوية. حيث تم تعيين كل من تركيز المركبات البترولية (الأليفاتية و الحلقية) و تركيزات بعض العناصر الثقيلة مثل (الحديد، المنجنيز، النحاس، الزنك، النيكل، الكروم و الرصاص). بالإضافة الى عمل دراسات مفصلة لتحديد مصدر التلوث بالمواد البترولية و معرفة مدى إنتشارها فى منطقة الدراسة. و ربط ذلك بعمليات الإحتراق و خاصة حرق الوقود الإحفورى. ألقت الدراسة الضوء على إمتداد و توزيع و تراكم الأنواع المختلفة من الرسوبيات، التى تم تقسمها الى خمسة أنواع و ذلك طبقا لتوزيع أنواع الرسوبيات فى منطقة الدراسة الى عدة عوامل أهمها، عمق المياه، طبوغرافية القاع و الظروف البيئية للمنطقة. و علية فإن النتائج النهائية قد أوضحت وجود علاقة توافقية بين الموجات الصوتية المستخدمة فى المسح القاعى و طبيعة الرسوبيات فى المنطقة. لتقييم الوضع البيئى لمنطقة الدراسة، تم عمل إختبارات السمية الإيكولوجية المائية. و ذلك بمقارنة تركيز مجموع المركبات البترولية الحلقية فى العينات الرسوبية المجمعة و مقارنتها بقيم ERL و ERM. فقد وجد ان تركيزات المركبات البترولية الحلقية فى منطقة الدراسة لا تسبب اثار سمية على الكائنات الحية فى البيئة المحيطة. متوافقة مع النتائج التى تم الحصول عليها بالنسبة للمعادن الثقيلة ، حيث أظهرت الدراسة ان فقد وجد ان تركيزات المعادن الثقيلة فى منطقة الدراسة لا تسبب اثار سمية على الكائنات الحية بالبيئة المحيطة. و بشكل عام تحذر هذه الدراسة من خطر إلقاء المزيد من نفايات المعادن الثقيلة و ذلك لمنع إدخال بيئتنا فى خطر التلوث. |