Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور المشروع الفكري عند زكي نجيب محمود /
المؤلف
المغازي، حلمي ماهر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حلمي ماهر محمد المغازي
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / هشام أحمد السعيد
مشرف / هشام أحمد السعيد
الموضوع
الفلاسفة المصريون - تراجم. الوضعية - فلسفة. العقلانية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
242 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

جاءت التكاملية عند مفكرنا لا لتسد نقصاً في الفكر العربي فحسب، بل لتسد نقصاً في الفكر الوضعي المنطقي، بل في المذاهب الفلسفية الغربية المعاصرة بأكملها، وذلك ارضاءاً للمطالب الروحية لدى الإنسان الذي سيظل مفتقراً إليها في إطار النظرة الغربية، إن أصالة زكي نجيب محمود تجلت في أنه كان عربياً ومعاصراً في آنٍ واحد، فكانت خبراته وحياته الشخصية تطبيقاً عملياً لدعوته الفكرية التي دعا إليها، فكان عربياً بما حافظ عليه من أُسس وقيم عربية أصيلة، وكان معاصراً بمادة موضوعاته، فاستخدم المحتوى المادي العصري وصبه في مقولات الثقافة العربية الإسلامية، أو في وعاء العربية، وهو كان كالمحارب الذي يستمد سلاحه من عدوه ليحاربه به، جمع بين الجديد والأصيل، وزود نفسه بكلا الزادين: الثقافة العربية وثقافة العصر، وأخرج مزيجاً نطلق عليه ”الثقافة العرية المعاصرة”، ومفكرنا سار على درب من سبقوه من رواد النهضة العربية الحديثة حين اعتمدوا على ركيزتين هما: ”الحرية” و ”العقل”، فكانت الحرية هى الخيط المشترك ونقطة الاتقاء، والهدف الموحد الذي التقى حوله رواد التنوير في حاتنا الثقافية، كما تتجلى أصالة زكي نجيب محمود أيضاً في أنه شق طريقاً جديداً في الفكر العربي؛ ليواكب الثورة التي غيرت من اتجاه السير للفكر الفلسفي المعاصر، فجاء بدعوة جديدة في الفكر الفلسفي، فكان أول من دعا إلى أن تكون الفلسفة علمية في مصر والعالم العربي، واهتم بفلسفة اللغة، وبضرورة ارتباط اللغة بالواقع، كما أنزل الفلسفة من برجها العالي إلى القاعدة العريضة إلى جمهور الناس، أثبت أن المفكرين العظماء لا يخلقون مشكلاتهم من الوهم أو من العدم، بل ينتزعونها من المناخ الفكري كما يحيا فيه الناس، دعا إلى إشاعة التفكير العلمي بين الناس، والاعتزاز بالأسلاف والأخذ من تراث ما يحفظ لنا هويتنا ويضمن لنا بقائنا. وفيما يلي نعرض لبعض النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم نتبعها بالتوصيات، وهي:1-لقد آمن مفكرنا بأن الانتقال من مرحلة فكرية معينة إلى مرحلة جديدة أفضل وأعلى لا تتم إلا بتغيير منهج التفكير القديم والدعوة إلى منهج جديد.2-يعتبر زكي نجيب محمود قضية ”المنهج” هي عصب التقدم الفكري والعلمي والحضاري في حياة الأمم كلها.3-يتضح من الدراسة أن هناك تداخلاً بين المراحل الفكرية الثلاث عند مفكرنا، ولم يكن هناك استبعاد متبادل بينها، وإنما كان هناك تحليل للأفكار وتركيب في آنٍ واحد.