Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي في الحد من صعوبات الكتابة وأثره على مستوى الأداء الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائيه مضطربي الانتباه ذوي النشاط الزائد /
المؤلف
قاسم، إسلام راشد على.
هيئة الاعداد
باحث / اسلام راشد علي قاسم
.
مشرف / سليمان محمد سليمان
.
مشرف / أحمد فكري بهنساوي
.
مناقش / اشرف محمود مرسي
.
مناقش / مايسه فاضل ابو مسلم
الموضوع
الطلبة - علم نفس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
11/3/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

تقوم كل من الأسرة والمدرسة بتقديم خدمات التنشئة الاجتماعية، وبالرغم من ذلك يواجه الأطفال والتلاميذ بعض المشكلات، التي تختلف في طبيعتها وأهميتها، ويُعد الهدف الأساسي من علم النفس المدرسي هو اكتشاف المشكلات التي يعاني منها التلاميذ بشكل أسرع ليسهل معالجتها بشكل أفضل.
وتُعد مشكلة اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد من أكثر المشكلات انتشارًا؛ حيث يمكن ملاحظتها في سنوات ما قبل المدرسة على الرغم من أن كثير من الأطفال لا يحالون للعلاج إلا في سنوات متأخرة؛ ولذا يجب الاكتشاف والتشخيص المبكر لمثل هذه المشكلات؛ لأنه كلما طالت الفترة التي يعاني فيها الطفل كان العلاج أكثر صعوبة.
ومن ثم زاد الاهتمام بالأطفال مضطربي الانتباه مفرطي الانتباه نظرًا لانتشاره بين الأطفال في سن المدرسة الابتدائية؛ حيث تراوحت نسبته ما بين 3% إلى 20%، ومعظمهم من الذكور، وأن انتشاره يقع في مختلف الطبقات من الأطفال كما أن المشكلات المتعلقة به لا تنتهي بانتهاء مرحلة الطفولة، وغالبا ما تمتد إلى مرحلة المراهقة.
ويحتل اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد اهتمامًا كبيرًا لدي علماء النفس والمتخصصين في العلاج النفسي إذ أنه يتعرض لمظاهر السلوك المضطرب، وكذلك لارتباطه من ناحية أخرى بصعوبات التعلم ؛إذ أن نسبة شيوع اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد قد بلغ (10%) في المجتمع الأمريكي، ويشير كندول إلى أن تعليم الأطفال مهارات معرفية وسلوكية تساعدهم على الانتباه من خلال مساعدتهم على إدراك التنظيم والترتيب في إطار المنحى السلوكي.
ولاضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد آثارًا سلبية على سلوك الأطفال، ويشكل مشكلة لهم ولمعلميهم ولوالديهم اللذان قد يلجأن إلى استخدام أساليب تربوية خاطئة للحد من هذه السلوكيات، مما يعرض أطفالهم للمزيد من المشكلات النفسية والاجتماعية التي يمتد آثارها للوالدين، الأمر الذي قد يؤدى لتفاقم هذه المشكلة لمن يتعاملون معهم مثل: (الأقارب، والأصدقاء، وزملاء الدراسة)؛ ولذا فإن الطفل ذا اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد يتسم بتسرعه في تقييم المواقف الاجتماعية، ومعرفة تأثير سلوكه الاجتماعي على الآخرين، ويقل سعيه لتعديل سلوكه وفقًا لمتطلبات الموقف الاجتماعي، كما يفتقد القدرة على الترجمة الاجتماعية للمعرفة التي لديه، أو يفتقد القدرة على الضبط والتنظيم لسلوكه، وبالتالي يفتقد الوعي بدوافع الآخرين، ومن ثم يؤثر ذلك على إدراكه لأهداف الموقف الاجتماعي.
مشكلة الدراسة:
تتضح مشكلة الدراسة من خلال الإجابة على التساؤلات الاتية:
(1) هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس تشخيص صعوبات الكتابة؟
(2) هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في صعوبات الكتابة؟
(3) هل توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس تشخيص صعوبات الكتابة؟
(4) هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للأداء الأكاديمي؟
(5) هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في الأداء الأكاديمي؟
(6) هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للأداء الأكاديمي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
(1) إعداد برنامجًا تدريبيًا للحد من صعوبات الكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مضطربي الانتباه ذوي النشاط الزائد.
(2) إعداد مقياس اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
(3) اختبار أثر برنامج تدريبي للحد من صعوبات الكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مضطربي الانتباه ذوي النشاط الزائد والتعرف على أثر ذلك على الأداء الأكاديمي لديهم.
(4) التأكد من استمرارية أثر برنامج الحد من صعوبات الكتابة.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة في:
(1) مساعدة التلاميذ مضطربي الانتباه مفرطي الانتباه على خفض اضطراباتهم الانتباهية، واستثمار ما لديهم من نشاط زائد في زيادة مستوى تحصيلهم.
(2) تبصير المعلمين وأولياء الأمور والأخصائيين النفسيين والقائمين على العملية التعليمية بوسائل تشخيص التلاميذ مضطربي الانتباه مفرطي الانتباه، والطرق المختلفة لعلاجهم.
(3) تبرز أهمية الدراسة من خلال التطرق لاضطراب صعوبة الكتابة كأحد أنواع صعوبات التعلم البارزة في المرحلة الابتدائية، وأكثرها شيوعًا لدى أغلب التلاميذ، وهذا ما يرصد من خلال ملاحظات، وشكاوي المعلمين المتكررة أثناء قراءة الواجبات المدرسية، وإجابات التلاميذ أثناء الامتحانات, وما تحدثه من مشكلات مستقبلاً قد تعوق التعلم الصحيح .
(4) تسليط الضوء على عينة التلاميذ ذوي صعوبة الكتابة ومساعدتهم لإحداث توافقًا دراسيًا لديهم.
(5) تلقي الدراسة الضوء على مشكلة من أهم المشكلات التي تشغل بال المعلمين والأسرة، وأكثرها انتشارًا في أغلب المدارس الابتدائية، وهي اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدى التلاميذ، هذه المشكلة التي تأخذ من وقت وجهد المعلمين في التعامل معها أثناء إلقاء الدرس .
(6) ما يزيد الدراسة أهمية كونها ضمن البحوث التشخيصية العلاجية التي تتصدى إلى صعوبة الكتاب، اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد.
(7) ما تتميز به الدراسة من أهمية اعتمادها على تصميم الأدوات المستخدمة في الدراسة، ومنها اختبار تشخيص صعوبة الكتابة، وشبكة ملاحظة لتشخيص اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة بالحدود البشرية، والمكانية، والمنهج المستخدم، وأدوات الدراسة .
 الحدود البشرية: تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
 الحدود المكانية: مدرسة نجيب محفوظ الابتدائية بمدينة نصر.
 منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي.
 أدوات الدراسة:
(1) اختبار القدرة العقلية للتلاميذ. إعداد (فاروق عبد الفتاح موسى، 2002)
(2) اختبار المسح النيورولوجي السريع. إعداد (عبد الوهاب محمد كامل، 1990)
(3) مقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي إعداد (عبد العزيز الشخص، 2006)
(4) مقياس صعوبات الكتابة. (إعداد الباحث)
(5) مقياس مستوى الاستعداد الأكاديمي للتلاميذ. إعداد (فاروق عبد الفتاح، 2002)
(6) مقياس كورنز ”لقياس شدة اضطراب النشاط الزائد وضعف الانتباه”.
(ترجمة الباحث)
(7) برنامج تدريبي للحد من صعوبات الكتابة. (إعداد الباحث)
نتائج الدراسة:
(1) يتضح من نتائج فروض الدراسة بعد تطبيق مقياس صعوبات الكتابة والأداء الأكاديمي على مجموعات العينة التجريبية والضابطة والتتبعية من خلال تطبيق البرنامج، وقد تبين التحسن المطلوب لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي للحد من صعوبات الكتابة وأثر البرنامج في تحسين مستواهم الأكاديمي طبقًا لنتائج الفرض الأول.
(2) كما اتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في اختبارات صعوبات الكتابة والأداء الأكاديمي لصالح التطبيق البعدي طبقًا لنتائج الفرض الثاني.
(3) كما تلاحظ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لاختبارات صعوبات الكتابة والأداء الأكاديمي لتلاميذ المرحلة الابتدائية موضع الدراسة طبقًا لنتائج الفرض الثالث .
(4) ورأى الباحث بالملاحظة ومن واقع تطبيق البرنامج مدى تأثير البرنامج على تلاميذ الصف السادس من المرحلة الابتدائية المتلقين البرنامج موضع الدراسة في سلوكياتهم الشخصية وحبهم للدراسة وتأثيره أيضا على علاقاتهم بعضهم البعض وتحسن علاقتهم المتميزة بمدرسيهم وتحسن علاقتهم بالمدرسة وكيفية المحافظة عليها ويرجع ذلك أيضا إلى تلقيهم بعض التوصيات والملاحظات من خلال البرنامج التدريبي موضع الدراسة.
التوصيات والبحوث المقترحة:
في ضوء ما أظهرته نتائج الدراسة الحالية يمكن تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة على النحو التالي:
 التوصيات:
(1) الاهتمام بالأساس الذى يبنى عليه تعلم اللغة وهو تعليم التلاميذ كتابة وقراءة الحروف الأبجدية والتأكد من إتقانهم لها تماماً .
(2) ضرورة الاهتمام بتصحيح اخطاء الكتابة لدى التلاميذ حتى لا تتكرر وتصل الى درجة الصعوبة.
(3) ينبغي ان يخصص المعلم جزءا من الحصة لتدريب التلاميذ على الكتابة لكى يتعرفوا على قواعد كتابة اللغة الصحيحة.
(4) الاهتمام في تعليم اللغة بأنشطة التعليم الفردية والجماعية التي تشجع على المثابرة والمناقشة لدى التلاميذ.
(5) ضرورة تشخيص الطفل الذى يعانى من صعوبات تعلم في مرحلة مبكرة وبالتالي تقديم العلاج المناسب.
 البحوث المقترحة:
(1) العلاقة بين صعوبات تعلم اللغة والاتجاه نحو تعلم اللغة.
(2) دراسة دور كل من الأسرة والمدرسة في إكساب وتنمية مهارات الكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوى صعوبات التعلم .
(3) دراسة تتبعيه لعينة من ذوى صعوبات تعلم الكتابة بصفوف المرحلة الابتدائية المختلفة.