![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص تهدف الدراسة الحالية الي الكشف عن المشكلات النفسية والفيزيقية وعلاقتها بدافعية الأنجاز لدي طلاب جامعة الزقازيق والي الكشف عن الفروق بين الذكور والاناث في المشكلات النفسية والفيزيقية ومدي تأثيرها علي دافعية الأنجاز.وتكونت عينة الدراسة من 200 طالب وطالبة من الكليات العملية والنظرية مقسمة الي 100 من الذكور ، 100 من الاناث ، وينتمي البحث الحالي الي البحوث الوصفية واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المقارن ، واعتمدت الباحثة علي الادوات التالية : مقياس المشكلات النفسية الذي كانت ابعاده ( القلق – الشعور بالوحدة النفسية – ضعف الثقة بالنفس ) ، ومقياس للمشكلات الفيزيقية ، ومقياس للدافعية للانجاز . ولقد توصلت الدراسة الي نتائج من اهمها ان توجد علاقة عكسية ذات دلالة معنوية بين الشعور بالقلق والدافعية للأنجاز اى انه كلما زاد القلق كلما قلت الدافعية للانجاز وكلما قل القلق كلما زادت الدافعية للانجاز، ان توجد علاقة عكسية ذات دلالة معنوية بين الشعور بالوحدة النفسية والدافعية للأنجاز اى انه كلما زاد الشعور بالوحدة النفسية كلما قلت الدافعية للانجاز وكلما قل الشعور بالوحدة النفسية كلما زاد الدافعية للانجاز ، ان توجد علاقة طردية ذات دلالة احصائية بين ضعف الثقة بالنفس والدافعية للانجاز اى كلما زادت الثقة بالنفس زادت الدافعية للانجاز وكلما قلت الثقة بالنفس قلت معها الدافعية للانجاز ،ان يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث فى الشعور بالقلق لصالح الاناث بأن الاناث اكثر قلقا ،لا توجد فروق بين الجنسين فى الشعور بالوحدة النفسية ، ان يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث فى ضعف الثقة بالنفس لصالح الاناث بأن الاناث اكثر ضعف ثقة بالنفس من الذكور ، ويوجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث فى المشكلات الفيزيقية لصالح الاناث بأن الاناث اكثر تأثرا ببيئة الجامعة اكثر من الذكور ، ان يوجد فروق بين الجنسين فى الدافعية للانجاز لصالح الاناث اى ان الاناث اقل دافعية للانجاز من الذكور . كما أوصت الدراسة ان تقيم الجامعة برامج خاصة بطلاب الجامعة لتدريبهم علي المهارات اللازمة لهم فى الحياة لكي تساعدهم علي النجاح والايجابية فى الحياة والتخلص من مشاكلهم وتساعدهم علي تحسين اتصالهم بمجتمعهم وتنمي وترفع من دافعيتهم للانجاز فى المجالات العملية المختلفة فيما بعد ،تدريب الشباب الجامعي علي القيام بالادوار القيادية فى المواقف التى تتلائم مع قدراتهم وامكانياتهم ، العمل علي الارتقاء بالمنظومة التعليمية حيث ان التعليم يعتبر وسيلة لرفع مستوى الدافعية للانجاز وبلوغ اهدافه بطريقة موضوعية ، التأكيد علي دور الاسرة حيث تلعب دورا بالغا للأهمية فى تنمية الدافعية للأنجاز لدي الابناء منذ الصغر حيث يتشرب الابناء القيم والتقاليد الاجتماعية من خلال الأسرة وخاصة الوالدين وهذه القيم تلعب دورا كبيرا فى تأثيرها علي مستوي الدافعية للانجاز ، تقديم برامج ارشادية للطلاب بهدف ثقافتهم ومساعدتهم علي فهم العوامل النفسية والاجتماعية التى يمكن ان تؤثر بالسلب أو بالايجاب علي دافعيتهم للانجاز . |