Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لتنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة وأثره على بعض الجوانب الوجدانية لأطفالهن /
المؤلف
حوتة، نجوى وزير مراد عبدالصمد.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى وزير مراد حوته
مشرف / سناء محمد سليمان
مشرف / محمد حسين سعيد حسين
مناقش / امال عبد السميع باظة
مناقش / سليمان محمد سليمان
الموضوع
رياض الأطفال. الأطفال - علم النفس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
443 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التطبيقي
الناشر
تاريخ الإجازة
14/12/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم الننفس التعليمى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 447

from 447

المستخلص

تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة الفترة التكوينية الحاسمة من حياة الإنسان فهي الفترة التي يتم فيها وضع البذور الأولى للشخصية التي تتبلور وتظهر ملامحها في مستقبل حياة الطفل، وتعتبر سنوات الطفولة المبكرة العمر الأمثل لتعلم واكتساب المهارات المختلفة وذلك لأن طفل ما قبل المدرسة يستمتع بتكرار أي عمل حتى يتمكن من إتقانه والنجاح فيه ولا يمل للقيام به ولذا كان من الضروري الاهتمام بمعلمات الروضة وتنمية الكفاءة المهنية لديهن، وتزويدهن بالمهارات والمعلومات والكفايات لتكن قادرات على القيام بأدوارهن التعليمية بطريقة ابداعية، ولتكن على علم وصلة بالتطورات الحديثة في مجال تربية طفل ما قبل المدرسة. ومن هنا تكمن أهمية وجود معلمة كفء قادرة على تنمية الأطفال تنمية شاملة في كافة الجوانب (الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية). ولقد أشارت نتائج الدراسات السابقة عن أهمية تنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة.
مشكلة الدراسة :
تنبثق مشكلة الدراسة الحالية من أهمية مرحلة رياض الأطفال وخصوصيتها وتأثيرها الواضح على نمو الطفل من جميع الجوانب المعرفية والاجتماعية والوجدانية والانفعالية النفسية ونظراً لأن العمل مع الأطفال مسئولية كبيرة ملقاة على عاتق معلمة الروضة لذلك يتطلب هذا العمل منها القيام بالعديد من الأدوار والمسئوليات ولكي تتمكن من أداء هذه الأدوار والمسئوليات فأصبح من المهم الاهتمام بمعلمات هذه المرحلة وتزويدهن بالعديد بالبرامج والكفايات التي تجعلهن قادرات على أداء هذا العمل بكفاءة وتنميتهن مهنياً.
ومن هنا فإن مشكلة الدراسة الحالية تتحدد في السؤال الرئيسي التالي:
ما فعالية برنامج تدريبي قائم على أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة وأثره على بعض الجوانب الوجدانية لدى أطفالهن؟ ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤالين التاليين:
1- ما فعالية برنامج تدريبي قائم على أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة ؟
2- ما أثر تنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة في تحسين بعض الجوانب الوجدانية لدى طفل الروضة؟ ويتفرع منه السؤاليين التاليين:
1- هل توجد فروق بين القياسين القبلي والبعدي في مقياس الذكاء الوجداني لدى أطفال معلمات المجموعة التجريبية؟
2- هل توجد فروق بين القياسين القبلي والبعدي في مقياس مفهوم الذات لدى أطفال معلمات المجموعة التجريبية؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة والتي تتمثل في: الكفاءة الشخصية- كفاءة المعلمة الخاصة بتنمية مهارات الأطفال- الكفاءة الاجتماعية- الكفاءة الوجدانية والتعرف على أثر ذلك في تنمية بعض الجوانب الوجدانية (الذكاء الوجداني- مفهوم الذات) لأطفال الروضة.
أهمية الدراسة:
1- الأهمية النظرية:
- تأتي أهمية الدراسة الحالية من أهمية مرحلة رياض الأطفال وكونها المرحلة الحاسمة والتكوينية لإرساء معالم شخصية الطفل والتي تتضح وتتبلور في المستقبل. ولما لهذه المرحلة من أهمية بالغة لابد من توافر المعلمة المتخصصة ذات الكفايات الشخصية، والاجتماعية، والمهارية، والوجدانية التي تؤهلها للعمل مع هذه الفئة.
- تعد الدراسة الحالية من الدراسات التي تهتم بتنمية الكفاءة المهنية لمعلمة الروضة كونها العنصر الأهم في العملية التربوية فهي التي تتعامل مع الأطفال، والتي تنفذ المنهج، وتكيف الموقف التعليمي وتختار طريقة التعليم المناسبة، ووسائل وأدوات التنفيذ الملائمة.
- تساعد الدراسة معلمة رياض الأطفال على القيام بمهام عملها بنجاح وذلك لأن المعلمة الكفء هي التي تستطيع أن تخطط لبيئة تعليمية هادئة وشيقة لتجذب طفل ما قبل المدرسة من خلال ما تقدمه له من أنشطة متنوعة.
- تساعد الدراسة المعلمات على استخراج أفضل النتائج للأطفال من خلال تفاعلها الايجابي معهم وذلك عن طريق تحديد قدرات الطفل النمائية، ثم تكليفه بمهام وقدرات تتطلب تحدي أكبر بقليل من تلك القدرات للقيام بهذه المهام.
- كما تسهم هذه الدراسة في إثراء المكتبة العربية بما تضيفه من إطار نظري أو أدوات تمثلت في بطاقة ملاحظة للكفاءة المهنية لمعلمة الروضة، ومقياس الذكاء الوجداني لطفل الروضة، ومقياس مفهوم الذات لطفل الروضة، والبرنامج التدريبي لتنمية الكفاءة المهنية لدى معلمة الروضة.
2- الأهمية التطبيقية:
- تتمثل في تقديم برنامج يعتمد على أنشطة الذكاءات المتعددة لتنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة والذي يمكن أن يستخدمه المسئولون أو المهتمون بالطفل من أولياء أمور ومعلمات وتربويين.
- قد يستفيد المسئولون بمجال رياض الأطفال من أنشطة البرنامج وكذلك يمكن تضمينه في مناهج رياض الأطفال.
- تقديم بطاقة ملاحظة لقياس كفاءة معلمات الروضة حيث يمكن أن يستفيد منها المشرفون على معلمات هذه المرحلة.
منهج الدراسة:
تم استخدام المنهج شبه التجريبي؛ لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة. حيث تَمَّ الاعتماد على تصميم المجموعة الواحدة، والقياس القَبْلِي والبَعْدِي لمتغيرات الدراسة.
عينة الدراسة :
اشتملت عينة الدراسة على (11) معلمة بمدرسة أحمد زويل الرسمية للغات بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف وتتراوح أعمارهن من (23إلى 32) سنة. وبلغ متوسط أعمارهن 27.6 سنة وانحراف المعياري 4.12 سنة، (80) طفلاً وطفلة من أطفال ما قبل المدرسة بمدرسة أحمد زويل الرسمية للغات بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف ومتوسط أعمارهم (5.67) سنة، وانحراف معياري (3.62) سنة. وقد تم اختيار عينة الدراسة من مدرسة أحمد زويل الرسمية لكثافة الفصول بها، بالإضافة إلى تقارب المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأطفال وذلك وفقاً لسجلات بيانات الأطفال.
أدوات الدراسة:
تم استخدام الأدوات التالية لتحقيق أهداف الدراسة :
1- بطاقة ملاحظة الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة( إعداد الباحثة).
2- مقياس الذكاء الوجداني المصور لأطفال الروضة ( إعداد الباحثة).
3- مقياس مفهوم الذات لأطفال الروضة ( إعداد الباحثة).
4- استمارة المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة (اعداد /علية أحمد حسن،1998).
5- برنامج تدريبي قائم على أنشطة الذكاءات المتعددة لتنمية الكفاءة المهنية ( إعداد الباحثة).
المعالجة الإحصائية لبيانات الدراسة :
تم استخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية المناسبة لاختبار صحة فروض الدراسة والتي تمثلت في اختبار ”ت” T Test لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة، واختبار ”ويلكوكسون” لدلالة الفروق بين الرتب المرتبطة، وحجم التأثير. وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS (V.12).
نتائج الدراسة:
- أظهرت نتائج الدراسة فعالية استخدام أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية الكفاءة المهنية لمعلمات الروضة والذي أثر بصورة إيجابية في تنمية بعض الجوانب الوجدانية (الذكاء الوجداني، مفهوم الذات )لأطفال معلمات المجموعة التجريبية.
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في الكفاءة المهنية لمعلمات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
- أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس الذكاء الوجداني لدى أطفال معلمات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال معلمات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
- وقد تمت مناقشة وتفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري ودراسات سابقة كما تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة والتي أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن الحاجة إليها.