الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: لكل دراسة أو بحث ذات قيمة علمية، فالغرض من الدراسة يفهم عادة على أنه السبب الذي من أجله قام الباحث بإعداد هذه الدراسة وتتمثل فيما: 1- التعرف على البرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها من قبل الجمعيات الأهلية للمعاقين ذهنيًا. 2- التعرف على أنواع السلوك المختلفة لدى المعاقين ذهنيًا كمحاولة لوضع تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية. 3- التعرف على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والنفسي لأسر المعاقين ذهنيًا وأدوارهم في إعادة تأهيل أبنائهم. 4- التعرف على نظرة المجتمع نحو المعاق ذهنيًا. 5- تحدد المعوقات المتوقع أن تواجه الأخصائي الاجتماعي وفريق العمل مع المعاقين ذهنيًا بالجمعيات الأهلية. 6- التعرف على الإسهامات الحكومية في توجيه الطفل المعاق ذهنيًا ومدى الحاجة إلى الجهود الأهلية في هذا المجال. 7- التعرف على الجمعيات الأهلية ونشأتها وعلاقتها بالدولة والهيكل التنظيمي لها وتمولها وأهم خصائصها ودورها في تأهيل الطفل المعاق ذهنيًا وتنمية السلوك الإيجابي لديهم. 8- التعرف على واجبات الجميع نحو المعاق ذهنيًا. ثالثاً: أهمية الدراسة: تتوقف أهمية البحث على أهمية الظاهرة التي يتم دراستها وفاعلية تحقيقه من نتائج يمكن الاستفادة منها وما يمكن أن تخرج من حقائق يمكن الاستناد إليها وكذلك أيضًا ما يمكن أن تحققه من نفع للعالم وللباحث ولقراء البحث من الناحية العلمية وما يمكن أن تحقيقه من فائدة للمجتمع من الناحية العلمية والتطبيقية. وتتلخص أهمية الدراسة في النقاط الآتية: 1- دراسة فئة معينة من المعاقين (المعاقين ذهنيًا) وهم نسبة موجودة بالفعل في المجتمع. 2- إثراء الجانب المعرفي للمكتبات العربية عن الفئات الخاصة وخاصًا المعاقين ذهنيًا وما واجبنا نحوهم. 3- دراسة الاحتياجات الخاصة لدى المعاقين ذهنيا وأسرهم. 4- إثراء الجانب التطبيقي وتوضيح دور الخدمة الاجتماعية في دعم المعاقين ذهنيًا من خلال علاج المشكلات الاجتماعية التي تواجههم وكذلك توفير الاحتياجات الأساسية للتغلب على ما لديهم من صعوبات ذاتية وبيئة. 5- إثراء الجانب المعرفي والتطبيقي لبعض الجمعيات الأهلية التي تعمل مع المعاقين ذهنيًا بالإسكندرية. 6- تأتى الدراسة في مرحلة هامة من تاريخ المجتمع المصري بعد ثورتين مجدتين (ثورة 25 يناير، 30 يونيو) تتميز تلك الفترة بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك التوجه نحو تعديل قانون الجمعيات الأهلية الحالي (قانون 84 لسنة 2002) ليساعد على تنمية المجتمع وعلاج كثير من المشكلات والقضايا وخاصًا قضيا ومشكلات المعاقين ذهنيا. 7- ستسهم الدراسة في التعرف على الأنواع المختلفة للمعاقين ذهنيًا ودراسة السلوك لد يهم وتنمية السلوك الإيجابي نحو البيئة والمجتمع. |