Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستفهام في لغة الحوار عند أفلاطون :
المؤلف
الزهيري, ندى لؤي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ندى لؤي محمود الزهيري
مشرف / أشرف أحمد فراج
مشرف / مجدي السيد أحمد كيلاني
مناقش / علاء صابر
مناقش / فؤاد شرقاوى على
الموضوع
اللغة اليونانية - ألفاظ. اللغة اليونانية - فلسفة. الفلسفة اليونانية. الأفلاطونية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
180 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
12/9/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

وخصصت الباحثة التمهيد للتعريف بأفلاطون وفلسفته ومحاوراته من جهة ومفهوم الاستفهام وأدواته من جهة أخرى.
ولقد خصصت الباحثة الفصل الأول لدراسة الاستفهام الحقيقي في محاورات أفلاطون متناولة الجانب الدلالي لكل أسلوب استفهام، وإنقسم هذا الفصل بدوره إلى ثلاثة مباحث: الاستفهام الاستفساري، والاستفهام التصديقي، والاستفهام التخييري، وخصصت الباحثة الفصل الثاني لدراسة الاستفهام المجازي متناولة الجانب الدلالي لكل نمط، وانقسم هذا الفصل بدوره إلى عشرة مباحث تتناول الاستفهام المجازي: الدال على التقرير والإثبات، والنفي، والتعجب والدهشة، والمدح والإعجاب، والسخرية والتهكم، والحيرة، والحث والطلب، والرفض والاعتراض، والتنبيه، والاختبار.
ومن ثم يتضح أن الفصلين سيكونا على النحو الآتي:
الفصل الأول: الاستفهام الحقيقي: ويتناول هذا الفصل ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: يتناول هذا المبحث الاستفهام الاستفساري المنقسم بدوره إلى عشرة أقسام:
أولاً: الاستفسار عن المكان: وتضمن الاستفسار عن الجهة باستخدام ظرف الاستفهام ”من أين πόθεν”، وعن مكان وجود أحد الأشخاص باستخدام ظرف الاستفهام ”أين ποῦ”،
وعن مصدر الأشياء أو موطن الأشخاص باستخدام ظرف الاستفهام ”من أي بلد πόδαποί”.
ثانيًا: الاستفسار عن الزمان: وتضمن الاستفسار عن التوقيت باستخدام ظرف الاستفهام ”في أي ساعة πηνίκα”، وعن موعد الوصول باستخدام ظرفي الزمان ”الآن ἂρτι” و ”منذ وقت πάλαι” في صيغة استفهامية تخيرية.
ثالثًا: الاستفسار عن السبب: وذلك باستخدام التركيب اللغوي ”ما السبب αἲτιον τί” المُكوَّن من ضمير الاستفهام ”ما τί” مع كلمة ”السبب αἲτιον”، والتركيب اللغوي ”لأي سبب؟ أو لأجل ماذا؟ “τοῦ ἕνεκα; المكون من حرف الجر ”لأي ἕνεκα” متبوعًا بأداة تعريف في حالة المضاف إليه ”ماذا τοῦ”، أو الاكتفاء بضمير الاستفهام ”ماذا τί” للاستفسار عن السبب.
رابعًا: الاستفسار عن الكيفية: وتضمن الاستفسار عن الكيفية باستخدام ظروف الاستفهام ”كيف πῶς, πῇ” والاستفسار عن الطريقة باستخدام التركيب اللغوي ”بأي طريقة τρόπον τίνα” المكون من ضمير الاستفهام ”بأي τίνα” وكلمة ”طريقة τρόπον”.
خامسًا: الاستفسار عن النوع: وتضمن دلالتين: الاستفسار عن النوع الدال على التصنيف، والدال على التحديد باستخدام صفة الاستفهام ”من أي نوع “ποῖος, ποῖα, ποῖον .
سادسًا: الاستفسار عن الشخص العاقل: وتضمن الاستفسار عن النسب باستخدام ضمير الاستفهام ”من τίς” في حالة المضاف إليه “Genitive” وهى ”τίνος”، بالإضافة إلى أداة التعريف ” τοῦ” في نفس الحالة الإعرابية سالفة الذكر وتحديداً المُعبِّرة عن الأبوة للاستفسار عن نسب الشخص، والاستفسار عن الهوية باستخدام ضمير الاستفهام ”من τίς”.
سابعًا: الاستفسار عن غير العاقل: وتضمن الاستفسار عن المعنى وعن ماهية الأشياء باستخدام ضمير الاستفهام ”ما “τί.
ثامنًا: الاستفسار عن العمر: وذلك باستخدام التركيب اللغوي ”في أي عمر؟
”ἡλικίᾳ; “ἐν τίνι المُكوَن من: ضمير الاستفهام ”أي τίνι” وكلمة ”العمر ἡλικίᾳ” وحرف الجر ”في ἐν” للاستفسار عن العمر.
تاسعًا: الاستفسار عن الحال: وذلك باستخدام أداة التخيير ”أم ἢ” للاستفسار عن الحال بالتخيير بين حالتين يمكن أن يكون عليهما الشخص.
عاشراً: الاستفسار عن العدد: وذلك باستخدام صفة الاستفهام ”كم πόσοι” للاستفسار عن العدد.
المبحث الثاني: يتناول هذا المبحث الاستفهام التصديقي المنقسم بدوره إلى ثلاث أقسام:
أولاً: الاستفهام التصديقي بحرف الاستفهام ”هل ἂρα”: وهو الاستفهام الذي يقابل الحرف (هل) أو (الهمزة) في اللغة العربية، ويتم التعبير عنه في اللغة اليونانية باستخدام حرف الاستفهام ”هل ἂρα ” مع الأفعال في زمن المضارع للتصديق على أمرٍ ما، ومع الأفعال في زمن المستقبل للتصديق على حدثٍ ما من الممكن حدوثه في المستقبل.
ثانيًا: الاستفهام التصديقي بنظام ترتيب مواضع الكلمات System of Word Order: وهو الاستفهام الذي يتم عن طريق تقديم الفعل على الفاعل أو استخدام أفعال مساعدة، واستخدم أفلاطون هذا النوع لعدة أغراض منها: الاستفسار عن الرأي أو الاعتقاد، والاستفسار عن القصد، والاستفسار عن الرغبة، والاستفسار عن الكينونة، ويكون المُستفسِر هنا منتظراً للرد بـ ”نعم” أو ”لا”.
ثالثًا: الاستفهام التصديقي بظرف الاستفهام ”هل μῶν”: وذلك باستخدام ظرف الاستفهام ”هل μῶν” يشير إلى الاستفهام الذي يُتوقَع فيه إجابة منفية، وفي بعض الأحيان إجابة مثبتة.
المبحث الثالث: يتناول هذا المبحث الاستفهام التخييري المنقسم بدوره إلى قسمين:
أولاً: الاستفهام التخييري بصفة التخيير ”أيهما..أم πότερος..ἢ”: وهو الاستفهام الذي يقابل ”أيهم أو أيهما؟” في اللغة العربية وفي اللغة الإنجليزية “Which of the two?”للتخيير بين أشخاصٍ أو أشياءٍ، واستخدم أفلاطون هذا النوع لعدة أغراض منها: التخيير باستخدام صفات التفضيل، والتخيير بين شخصين، والتخيير بين شيئين.
ثانيًا: الاستفهام التخييري باستخدام حرف التخيير ”أم ἢ”: وهو الاستفهام الذي يقابل الحرف ”Or” في اللغة الإنجليزية؛ للتخيير بين شيئين. وقد استخدم أفلاطون الصيغة التصديقية ”هل” مع حرف التخيير ”أم ἢ” في هذا النوع من الاستفهام عن طريق استخدام الحرف ”هل ἆρα” وحرف التخيير ”أم ἢ” أو باستخدام نظام ترتيب مواضع الكلمات والإكتفاء بحرف التخيير ”أم ἢ” فقط.
الفصل الثاني: الاستفهام المجازي: ويتناول هذا الفصل عشرة مباحث:
المبحث الأول: الاستفهام المجازي الدال على التقرير والإثبات: وهو استفهام في قالب إخباري يفيد إثبات حقيقة مُسلَّم بها أو التقرير بأمر من الأمور في صيغة أسلوب استفهام.
المبحث الثاني : الاستفهام المجازي الدال على النفي: وهو استفهام في قالب إخباري يفيد نفي ما يتعلق بالأشياء أو الأشخاص.
المبحث الثالث : الاستفهام المجازي الدال على التعجب والدهشة: ويتم بعدما يقول أحد المتحاورين أمراً غريبًا أو يقص حدثًا غريبًا يثير دهشة المتحاور الآخر، فيجعله يرد على ما يسمعه بسؤالٍ يفيد تعجبه ودهشته.
المبحث الرابع : الاستفهام المجازي الدال على المدح والإعجاب: ويتم بعدما يقوم أحد المتحاورين بالحديث عن شخصٍ أو شيءٍ ما جميل أو مثير للإعجاب، فيرد المتحاور الآخر بسؤالٍ يفيد المدح والزهو الشديد بهذا الشخص أو الشيء.
المبحث الخامس : الاستفهام المجازي الدال على التهكم والسخرية: ويتم بعدما يقوم أحد المتحاورين بالحديث عن نفسه أو عن أحد الأشخاص أو الأشياء بفخرٍ وزهوٍ شديد، فيرد المتحاور الآخر بسؤالٍ يفيد التهكم والسخرية من ذلك الشخص الذي يحاوره أو أحد الأشخاص أو الأشياء التي يتحاوروا عنها.
المبحث السادس : الاستفهام المجازي الدال على الحيرة: وهذا النوع من الاستفهام مجازيًا يقابل في اللغة الإنجليزية ”السؤال التداولي “Deliberative Question، يتم بطرح أحد المتحاورين سؤالاً تداوليًا على المتحاور الآخر عن ماذا سيقولوا أو يفعلوا، أو بتحاور الشخص مع ذاته وحديثه لنفسه ومشاورته لها عن ما الذي يجب قوله أو فعله، والذي يفيد الحيرة أو إدعاء الحيرة كما يفعل سقراط.
المبحث السابع : الاستفهام المجازي الدال على الحث والطلب: ويُعد هذا استفهام مجازي في قالب إخباري يفيد حث وطلب يطلبه المُستفسِر من المُستفسَر منه.
المبحث الثامن : الاستفهام المجازي الدال على الرفض والاعتراض: ويُعد هذا استفهام مجازي في قالب إخباري يفيد الرفض والاعتراض، فعندما يقول أحد المتحاورين شيءٍ ما يرفضه المتحاور الآخر، فيرد عليه الأخير بسؤال يفيد رفضه واعتراضه.
المبحث التاسع : الاستفهام المجازي الدال على التنبيه: ويُعد هذا استفهام مجازي في قالب إخباري يفيد التنبيه.
المبحث العاشر : الاستفهام المجازي الدال على الاختبار: ويُعد هذا استفهام مجازي إختباري، يستخدمه المُستفسِر لاختبار المستفسَر منه ومدى معرفته بأمر من الأمور، فالمستفسِر على دراية -بالفعل- بإجابة ما يسأل الآخر عنه، ولكنه يهدف إلى إختبار الطرف الآخر، وأيضًا إلى توليد الأفكار منه.
وبعد المقدمة والتمهيد والفصلين يأتي دور الخاتمة، التي أبرزت أهم النتائج التي تم التوصل إليها.