Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Phenotypic and genotypic characterization of coagulase negative Staphylococcus species isolated from mastitic cattle /
المؤلف
Mohammed, Amr Shehata.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو شحاته محمد
مشرف / فوزي رياض الصعيدي
مشرف / إسماعيل عبد الحفيظ رضوان
مشرف / وليد حمدي حسن
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
107 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - العلوم الطبية البيطرية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

يعد التهاب الضرع في الأبقار الحلابة من أهم الأمراض وأكثرها تأثيرا نظرا لما يسببه من خسائر اقتصادية جمة ناجمة عن تكلفة برامج التحصين أو العلاج المرتفعين، استبعاد الإنتاج من الألبان نتيجة تغير صفاته على المستويين الظاهري و الحسي بالإضافة لاحتوائه على كميات عالية من المضادات الحيوية مما يعوق عمليات تصنيعه المختلفة، بالإضافة إلى احتمالية استبعاد البقر الحلاب بشكل كامل من القطيع كما في بعض حالات التهابات الضرع المزمنة ، أو في بعض الحالات نفوق الأبقار المفاجيء المترتب على بعض الإصابات شديدة الضراوة.
التهاب الضرع تحت السريري هو أكثر الأنواع شيوعا ومن أكثرها ضررا على القطيع الحلاب نتيجة انخفاض الإنتاج المستمرالخفي مع ارتفاع عدد الخلايا الجسدية في اللبن بالإضافة لسهولة انتقال العدوى بشكل خفي ما بين أفراد القطيع وربما إلى العجول الرضيعة.
لطالما اعتبرت المكورات العنقودية من أهم البكتريا المسببة لالتهاب الضرع بأنواعه المختلفة وعلى رأسها المكورات العنقودية الذهبية سيئة السمعة وشديدة الخطورة، لكن لفترة طويلة أغفل دور المكورات العنقودية سالبة التجلط على الرغم من كونها أصبحت أكثر الأسباب البكتيرية المعزولة من حالات التهاب الضرع طبقا لتقارير عديدة على مستوى العالم.
في هذه الدراسة تم استهداف دراسة المكورات العنقودية سالبة التجلط من حيث نسبة عزلها من حالات التهاب الضرع تحت السريري من الأبقار الحلابة، تصنيفها ظاهريا باستخدام اختبارات الApi® staph و جينيا من خلال طرق البيولوجيا الجزيئية بالإضافة لدراسة عوامل الضراوة المصاحبة لها والمساعدة على إحداث المرض ومن أهمها تكوين البيوفيلم الذي يمكنها من الاختباء في نسيج الضرع بعيدا عن تأثيرات المناعة والعلاجات المختلفة لفترات طويلة.
لتحقيق أهداف الدراسة، تم اجراء اختبار الكاليفورنيا على 400 بقرة حلابة من مزارع مختلفة لتشخيص اصابتها بالتهاب الضرع تحت السريري، وقد وجد إصابة 253 بقرة به بنسبة 63.25%، وقد تم تم تجميع 364 عينة بشكل معقم من كل ربع ضرع وجد إنه إيجابي لاختبار الكاليفورنيا ثم تم إرسال تلك العينات للمعمل لإجراء العزل والتصنيف البكتيريولوجي للمسببات.
أظهرت نتائج العزل والتصنيف وجود 213 عترة من المكورات العنقودية في العينات المفحوصة بنسبة عزل وصلت 58.5% وبعد إجراء اختبارات التجلط باستخدام بلازما الأرانب لتلك المعزولات تبين وجود 95 عترة من المكورات العنقودية سالبة التجلط بنسبة عزل وصلت 26.09%.
باستخدام اختبارات ال Api® staph تم التعرف على أنواع تلك المكورات العنقودية سالبة التجلط؛ حيث تم التعرف على 13 نوع مختلف من المكورات العنقودية سالبة التجلط كان أكثرها شيوعا S. xylosus بنسبة 36.4% وأيضا S. chromogenes بنسبة 12.63%، و S. epidermidis بنسبة 10.53%، وS. Saprophyticus بنسبة 8.42%، و S. haemolyticus بنسبة 7.38%، ونسب أقل من كلا من S. lentus, S. auricularis, S. hominis, S. sicuri, S. warneri, S. simulans, S. caprae وS. Cohnii.
تم تعريض جميع المعزولات لاختبارات الحساسية ضد 14 نوعا من المضادات الميكروبية شائعة الاستخدام البيطري والبشري على حد السواء، وقد تبين أن أكثر المضادات الميكروبية تأثيرا بنسبة 100% كان الإيميبينيم، تلاه السيبرفلوكساسين(96.84%)، والأوفلوكساسين (92.63%)، و كلا من الفانكومايسين والكلورمافينيكول بنسبة تأثير وصلت 85.26%، ثم الأموكسيسيللين /حامض الكلافيولينيك (83.16%)، وأخيرا ليس آخرا السلفاميثوكسازول/ميثوبريم (80%). أما فيما يتعلق بالمقاومة فقد وجد أن أعلى نسب المقاومة كانت ضد الأمبيسيللين (95.79%)، والسيفوكسيتين (77.9%)، و السيفوروكسيم (35.79%)، والأموكسيسيللين (31.85 %)، والكلينداميسين (18.95%).
بلغت نسبة المكورات العنقودية سالبة التجلط المقاومة للميثيسيللين 77.9%، أما المقاوينة للفانكومايسين بلغت 9.47% وبالنسبة لللمكورات العنقودية سالبة التجلط المقاومة لعديد المضادات الحيوية فقد بلغت 60%.
باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل للكشف عن وجود جينات معينة في بعض المعزولات؛ تبين وجود جينات المقاومة للمضادات الحيوية ك blaZ (50%), mecA (70%), ermC (70%), tetK (70%) و kan (30%)في المعزولات المدروسة، وترجع خطورة امتلاك المكورات العنقودية سالبة التجلط لجينات مقاومة كهذه إلى سهولة انتقالها أفقيا إلى بكتريا مختلفة أخرى في الإنسان والحيوان مما يزيد من نسب المقاومة للمضادات الميكروبية لدرجة أخطر وأكثر تهديدا للصحة العامة.
صفة تكوين البيوفيلم من أهم صفات الضراوة في المكورات العنقودية سالبة التجلط سواء في الإنسان أو الحيوان والتى تمكنها من الالتصاق بالأسطح الحيوية والأنسجة مختبئة بعيدا عن تأثير المناعة والمضادات الحيوية.
من عوامل ضراوة المكورات العنقودية سالبة التجلط المعزولة من حالات التهاب الضرع تحت السريري من الأبقار هي القدرة على إنتاج سموم الهيموليسين المحللة للدم والتى تساعد في إحداث الالتهاب وزيادة تأثيره عاى الحيوانات وقد تمت دراسة القدرة على إنتاج سموم الهيموليسين المحللة للدم بزراعة جميع المعزولات على آجار دم الأغنام وملاحظة نوع السم المتكون وقد تبين أن 28.4% من العزولات كانت قادرة على ذلك؛ حيث السم بيتا وجد في 25.3% من المعزولات، أما السم ألفا ففي 3.2% أما البقية البالغة 71.6% فقد افتقدت لتلك الصفة أو كما يعرف أيضا كانت منتجة للسم من النوع جاما.
تم دراسة القدرة على تكوين البيوفيلم في جميع معزولات المكورات العنقودية سالبة التجلط ظاهريا باستخدام آجار الكونجو الأحمرحيث وجد أن 47.4% من المعزولات كانت قادرة على ذلك بالفعل، و جينيا تم اختبار وجود جينين مسئوبين عن تكوين البيوفيلم هما icaD وbap باستحدام تفاعل البلمرة المتسلسل وتبين وجود كليهما في 10% من المعزولات المختبرة.
تم دراسة التأثير القاتل للبكتريا لبعض الزيوت الأساسية كزيوت القرفة والكارفاكرول كبدائل محتملة للمضادات الحيوية للتغلب على مشاكل مقاومتها المتزايدة والمقلقة في كافة أنحاء العالم، وقد وجد أن زيت الكارفاكرول عند تركيز 0.1% كان مؤثرا ومانعا للبكتريا بنسبة 100% أما نفس التركيز في حالة زيت القرفة كان مؤثرا بنسبة 62.5%، أما تركيزات 0.01% و 0.001% وجد أن كليهما كانا بلا تأثير على المعزولات قيد الدراسة.