الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ازداد فهمنا لسرطان عنق الرحم إلى حد كبير على مدى العقود الماضية. سرطان عنق الرحم من أكثر السرطانات التى تم معرفة كيفية تكونها لذلك يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا اكتشفت في وقت مبكر. تشمل استراتيجيات الحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم فحص مسحات عنق الرحم بابانيكولاو (Pap)، وبالنسبة لبعض النساء، اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، فضلا عن الوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري واستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. تم اقتراح تعديل اختبار عنق الرحم التقليدي(Pap) باستخدام حامض الفوسفاتيز-بابانيكولاو (اختبارCap-pap) لتحسين الكشف عن التغيرات السرطانية لعنق الرحم. حيث ان Cap غير موجود في الخلايا الحرشفية الطبيعية المبطنة للجهاز التناسلي للأنثى. بينما خلايا باطن عنق الرحم وخلايا مونوسيت (Endocervical cells and Monocytes) تحتوي على Cap. تنشأ تغيرات ما قبل حدوث أورام عنق الرحم في خلايا منطقة التحول الوسطى، و تحتوي هذه الخلايا على Cap. وبالتالي، الخلايا غير الطبيعية ذات التغيرات بدرج منخفضة اوبدرجة عالية (LSIL, HSIL على التوالي) تكون إيجابية للCap. بروتين P16-INK4aهو نوع من السيكلين الذي يمنع تنشيط ريتينوبلاستوما بروتين ى دورة انقسام الخلية. وقد تجلى P16-INK4a overexpression في سرطان عنق الرحم، حيث يمكن استخدامه للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV-فيروس الورم الحليمي البشري) في مسحات عنق الرحم. كان نمط التعبير عن P16-INK4a في الخلايا الحرشفية خلل التنسج النووي (معتدل، شديد) في قطاعات النسيج وفي مسحات عنق الرحم. شملت هذه الدراسة 50 سيدة ممن يعانون من عنق الرحم غير الصحي. تم جمع الحالات من مستشفى الساحل التعليمي، ووحدة الكشف المبكر عن السرطان، قسم الباثولوجى، -كلية الطب-جامعة بنها ومركز الكشف المبكر عن الاورام، بمستشفيات عين شمس الجامعية ، مستشفى النساء والتوليد خلال الفترة 2013-2015. البيانات السريرية التى جمعت لجميع المرضى؛ شكوى المريض (الإفرازات المهبلية، النزيف والجماع المؤلم). النتائج في هذه الدراسة بينت ان 36 (72%) من الحالات كانت خالية من التغيرات الشاذة و 14 (28٪) من الحالات يوجد بها تغيرات شاذة فى الخلايا الحرشفية و حالتين (4%) فيهما سرطان الخلايا الحرشفية. اولا فى اختبار مسحة عنق الرحم تم تشخيص 50 حالة وتصنيفها وفقا لنظام 2001 Bethesda إلى 4 فئات: • غير كافية للتشخيص في 5 مسحات (10%). • ’سلبي للتغيرات الشاذة والسرطانية ”(NILM) في 34 حالة (68%). • التغيرات الشاذة فى الخلايا الحرشفية (SIL) في 9 مسحات (18%). • إيجابي الخلايا السرطانية في 2 مسحات (4%). ثانيا نتائج صبغة Cap-pap اظهرت ايجابية في 14 (28%) من أصل 50 حالة وتم تصنيفها إلى 12 (24%) مسحات فيها تغيرات شاذة و 2 (4%) تغيرات سرطانية في الخلايا الحرشفية الناضجة حيث ظهرت نقاط حمراء حول النواة. تم تقسيم التغيرات الشاذة الحرشفية: 12 (24%)على النحو التالي: • 5 (10٪) ASCUS، • 5 (10٪) من [LSIL] • 2(4٪) من [HSIL] كانت مسحات عنق الرحم السلبية للكاب 36 حالة (72%) تم تصنيفها إلى 5 حالات (10%) غير كافية للتشخيص و31 حالة (62%) سلبية للتغيرات الشاذة او الخبيثة (NILM). تضمنت الدراسة خمسين حالة مثبتة فى فورمالين ومصبوبة فى برافين. صبغت بصبغة الهيماتوكسلين والايوسين والصبغة المناعية الكيميائية للانسجة P16-INK4a . بمقارنة نتائج الهيستوباثولوجى ونتائج السيتولوجى تبين وجود ثلاثة حالات من أصل 50 حالة كانت سلبية كاذبة (6%) لصبغة Pap تم تشخيصيها خالية من التغيرات الشاذة, في حين لم يكن هناك سلبية كاذبة (0%) مع صبغة Pap ولكن حالة واحدة إيجابية كاذبة (2%) من أصل 4 حالات ASCUS تم تشخيصها على أنها تغيرات التهابية بالفحص الباثولوجى للانسجة بالبارافين. ثلاث حالات ASCUS (6٪) تم تشخيص حاله منها (2%) CIN1 و حالتين (4%) CIN2. تم تشخيص حالات LISL باثولوجيا: حالة (2%) CIN1 و حالتين (4%) من CIN2. تم تشخيص حالات HSIL باثولوجيا: حالة واحدة (2%) CIN2 وواحدة (2%) CIN3. واعتبر سرطان الخلايا الحرشفية في 2 الحالات (4%). إحصائيا كان هناك ارتباط كبير بين نتائج مسحات عنق الرحم (Pap) وتشخيص الأنسجة (قيمة P= <0.05). |