الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يدرس هذا البحث مظاهر ”الميتامسرح” داخل النص المسرحي العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، للوقوف على أهم الأشكال والتقنيات الفنية التي استخدمها الكتاب في نصوصهم المسرحية بوصفها نماذج دالة ومعبرة عن الاتجاهات والتيارات المتنوعة التي ظهرت في المسرح العربي خلال هذه الفترة، جنبًا إلى جنب الموضوعات الفنية والقضايا المسرحية التي طرحها الكتاب في نصوصهم، لمعرفة أهم ما شغل بال المسرحيين آنذاك سواء على مستوى الشكل أو المضمون ؛ وقد تكونت الدراسة من أربعة فصول : • الفصل التمهيدي : يناقش التعريفات والمفاهيم المتنوعة لمصطلح ”الميتامسرح” في النقد الغربي والعربي توصلًا إلى تحديد التعريف الخاص بالبحث. • الفصل الأول : يدرس ملامح الميتامسرح في النص المسرحي المصري، تطبيقًا على ثلاثة نصوص مسرحية تمثل ثلاثة اتجاهات مختلفة، نص مسرحية ”الفرافير” بوصفه نموذجًا تطبيقيًا لدعوة ”إدريس” المسرحية ”نحو مسرح مصري”، ونص مسرحية ”يا بهية وخبريني” للكاتب ”نجيب سرور” بوصفه نموذجًا للمسرح الشعبي، والنص المسرحي ”بعد أن يموت الملك” لصلاح عبد الصبور بوصفه نموذجًا للمسرح الشعري. • الفصل الثاني : يدرس ملامح الميتامسرح في النص المسرحي في المشرق العربي، تطبيقًا على نص مسرحية ”سهرة مع أبي خليل القباني” لمؤلفه ”سعدالله ونوس” بوصفه نموذجًا لما أُطلق عليه ”مسرح التسييس”، والنص المسرحي ”خارج السرب” للكاتب ”محمد الماغوط”. • الفصل الثالث : يدرس ملامح الميتامسرح في النص المسرحي في المغرب العربي، ويتناول النص المسرحي ”بضربة قتل عشرة” للكاتب الليبي ”البوصيري عبدالله”، والنص المسرحي ”المرتجلة الجديدة” للمسرحي المغربي ”محمد الكغاط”. مما يسهم في تقديم محاولة قراءة جديدة لتاريخ المسرح العربي تستكشف قدراته وإمكاناته، من أجل التوصل لرؤى إصلاح الفن المسرحي وتطويره وتذليل العقبات أمام مبدعيه والقائمين عليه، والمشاركة في صياغة الرؤية الاستراتيجية للثقافة والفن في الوطن العربي والعمل على تحقيق أهدافها. |