Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموصوفون بسوء الحفظ ومروياتهم فى سُنن أبى داود :
المؤلف
بيومى، أحمد محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود أحمد بيومى
مشرف / محمد عبد العزيز إبراهيم
الموضوع
الحديث - سنن أبى داود. الحديث، علم.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
415 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

فإن لعلم الحديث شرفه بين العلوم، ومكانته فى سماء الفنون، إذ أن السُّنة هى المصدر الثانى للتشريع بعد كتاب الله سبحانه وتعالى، تؤخذ منها الأحكام والعقائد، والآداب والرقائق، وغيرها مما فيه صلاح الفرد والأمة والمجتمع، كما أنها السبيل لفهم كلام ربنا سبحانه، وتوضيح مشكله، وتقييد مطلقه، وبيان مجمله، وتخصيص عامه، وتأكيد أحكامه .
غير أن السنة النبوية لم تحظ بميزة التواتر التى حظى بها القرآن الكريم، فتعرض حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - لبعض الخلل ممن ضلَّت نفوسهم، أو قَصُرت هممهم عن حمل هذا الكنز الثمين، وتلك الدرر النفيسة.
كل ذلك كان دافعًا قويًا حملنى على تقديم دراسة علمية، تجمع أقوال العلماء عن سوء حفظ الرواة، وتحاول التطبيق العملى على بعض الرواة ومروياتهم فى واحدٍ من الكتب الستة المعتمدة، ووجدت أن خير ما يخدم هدف الدراسة هو كتاب السُّنن للإمام أبى داود، فإنه يُمثِّلُ موسوعة حديثية وفقهية، لما حواه من عللٍ حديثية فيها علم نافع، وآراء فقهية فيها فوائد غزيرة، لذلك جاءت الدراسة الحالية بعنوان [ الموصوفون بسوء الحفظ ومروياتهم فى سُنن أبى داود - دراسة حديثية فقهية ]، حاولت فيها الكشف عن حقيقة من وصِفُوا بسوء الحفظ وكانت لهم رواية فى سُنن أبى داود، وموقف المحدثين من رواياتهم، ومدى اعتماد الفقهاء على استنباط الأحكام منها.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول، ثم تأتى الخاتمة يتبعها ثبت المصادر والمراجع، وفهرس المحتويات، وذلك على النحو التالى :
المقدمة: وقد اشتملت على: نظرة عامة للموضوع، وبيان أهميته، وأسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته.
التمهيد: وجاء تحت عنوان [ الإمام أبو داود ومنهجه فى كتاب السُّنن ]، ذكرت فيه ترجمة موجزة للإمام أبى داود، فيها التعريف باسمه، ونسبه، وأهم شيوخه وتلامذته، وثناء العلماء عليه، ثم التعريف بكتاب ” سُنن أبى داود ”ومكانته العلمية، وشرط الإمام أبى داود ومنهجه فى كتابه.
الفصل الأول: وجاء تحت عنوان [ سوء الحفظ تعريفه، وأسبابه، وأقسامه، وحكمه ] ، وقد تناولت فيه: مفهوم سوء الحفظ، وأقسامه، وأسبابه، وحكم روايته عند المحدثين، وقد اشتمل هذا الفصل على أربعة مباحث:
المبحث الأول بعنوان: ” تعريف سوء الحفظ وأهم المصطلحات المتعلقة به ”، وقد اشتمل على تعريف مصطلح سوء الحفظ وأهم المصطلحات التى تدل عليه، ثم جاء المبحث الثانى بعنوان: ” أسباب سوء الحفظ ”، وقد وجدت أن أسباب سوء الحفظ إما أعراض جسمية ونفسية للراوى، وإما بسبب انشغاله عن علم الحيث بغيره من العلوم الأخرى، ثم يأتى المبحث الثالث بعنوان: ” أقسام سوء الحفظ ” وفيه أن سوء الحفظ إما ملازم للراوى فى جميع حالاته، وإما عارض وهو ما يسميه المحدثون بالاختلاظ، ثم يأتى المبحث الرابع بعنوان: ” حكم رواية سيئ الحفظ والأحوال التى تقبل فيها روايته ” وفيه حكم رواية سيئ الحفظ، والأحوال التى تقبل فيها روايته.
الفصل الثانى: وجاء تحت عنوان [ الرواة الموصوفون بسوء الحفظ فى سنن أبى داود ] ، وقد تناولت فيه: دراسة الرواة الموصوفين بسوء الحفظ فى سنن أبى داود، وأقوال علماء الجرح والتعديل فيهم، مع بيان ثبوت التهمة من عدمها على الراوى.
الفصل الثالث: وجاء تحت عنوان [ الدراسة الحديثية لمرويات الموصوفين بسوء الحفظ المكثرين فى الرواية ]، وقد تناولت فيه: دراسة مرويات الموصوفين بسوء الحفظ ممن أكثروا الرواية فى سُنن أبى داود، من حيث الصحة والضعف، عن طريق المتابعات والشواهد، وأقوال الأئمة النقاد فى مروياتهم.
الفصل الرابع: وجاء تحت عنوان [ الدراسة الحديثية لمرويات الموصوفين بسوء الحفظ المُقلِّين فى الرواية ]، وقد تناولت فيه: دراسة مرويات الموصوفين بسوء الحفظ ممن أقلُّوا الرواية فى سُنن أبى داود، من حيث الصحة والضعف، عن طريق المتابعات والشواهد، وأقوال الأئمة النقاد فى مروياتهم.
الفصل الخامس: وجاء تحت عنوان [ الدراسة الفقهية لمرويات الموصوفين بسوء الحفظ ]، تناولت فيه دراسة الأحكام الفقهية الواردة فى مرويات الموصوفين بسوء الحفظ، عن طريق تتبع أقوال العلماء فى الأحكام الفقهية، وقد قسمته إلى مبحثين:
المبحث الأول: الأحكام الفقهية لمرويات الموصوفين بسوء الحفظ المكثرين فى الرواية.
وفيه: حكم رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع منه، و متى يقطع المعتمر التلبية، و حكم صلاة من أحدث قبل التسليم فى الصلاة، وحكم تقديم اليدين فى السجود، و حكم الجمع بين الصلوات فى السفر، و حكم صلاة من تيمم ثم وجد الماء فى الوقت.
المبحث الثانى: الأحكام الفقهية لمرويات الموصوفين بسوء الحفظ المُقلِّين فى الرواية.
وفيه: حكم المبالغة فى المضمضة والاستنشاق للصائم، وحكم نبش قبر الميت وشق بطنه لإخراج مال ابتلعه، وحكم شق بطن الحامل المتوفية لإخراج جنين حى، وحكم رفع اليدين فى الدعاء فى خطبة الجمعة، وحكم صلاة التسابيح، وصفة صلاة الكسوف، وحكم التوارث بين المسلم والكافر، وحكم دفن الميت ليلًا، والاختلاف فى مقدار الدية فى دراهم الفضة، وحكم أكل الطَّافى من السمك.
ثم تأتى الخاتمة وقد ذكرت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال هذا البحث، يتبعها ثبت المصادر والمراجع، وفهرس المحتويات.