الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تم اجراء هذه الدراسة العشوائية بين مارس ٢٠١٥ وفبراير ٢٠١٧ ، على المرضى الذين تم تشخيصهم بعيادة مركز أمراض الكلى و المسالك البولية بجامعة المنصورة ، باحتباس حاد بالبول نتيجة لوجود حصوة معتمة أو اثنين على الأكثر بالمثانة البولية أو مجرى البول بحيث لايتعدى أكبر قطر لها ٢ سنتيمتر، وبالإضافة الى ذلك كان من معايير إدراج المرضى هي أن تكون أعمارهم بين ١٨ و ٦٠ عاماً. وقد تم استبعاد المرضى الذين لديهم أورام بالمثانة أو تم عمل تكبير أو استبدال للمثانة بمثانة مخلقة من جعبة الأمعاء أو لديهم انسداد عضوي لأي سبب كان بمجرى البول.تم إجراء عملية التوزيع العشوائي باستخدام الجداول العشوائية بواسطة الحاسوب بنسبة ١ : ١، وكانت الجموعتين كالتالي مجموعة ١ للتفتيت بالموجات الصدمية، ومجموعة ٢ لاستخراج الحصوة باسخدام منظار المثانة الجراحي الصلب. وقد تمت متابعة المرضى في العيادة الخارجية بعد أسبوع واحد من الإجراء الجراحي لتقييم وتسجيل النتائج والمضاعفات الجراحية، وفي حالات التفتيت باستخدام الموجات الصدمية ، عند وجود حصوة أو بقايا مفتتة لم تخرج مع البول، كان يتم عمل جلسة تفتيت بالموجات الصدمية أو اثنتين على الأكثر، واذا لم يحدث نزول للحصوات مع البول، كان يتم عمل منظار جراحي عن طريق مجرى البول لاستخراج الحصوات المتبقية. الهدف من البحث : كان الهدف من البحث مقارنة استخدام الموجات التصادمية والمنظار الجراحي لعلاج حالات الاحتباس البولي بسبب حصة في المثانة أو مجرى البول.الاستنتاج: قد وجد من تحليل نتائج هذه الدراسة العشوائية أن النتائج بين المجموعتين لم تكن ذات دلالة إحصائية وهذا يدلنا الى انه يمكن استخدام الموجات التصادمية بنفس كفاءة المنظار الجراحي لعلاج حالات الاحتباس البولي بسبب حصة في المثانة أو مجرى البول. توصيات البحث : يجب التوصية باستكمال البحث بهذا المجال ولكن علي عدد اكبر من الحالات ولفترة زمنية اطول للتاكد من النتائج وبذلك يمكن الوصول الي قواعد ارشادية ثابتة لعلاج حالات الاحتباس البولي بسبب حصة في المثانة أو مجرى البول. |