الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الزرادشتية واحدة من أهم ديانات الشرق القديمة وأكثرها شيوعاً وانتشاراً في الأزمان الغابرة هي ديانة اخترعها العقل المشرقي في رحلة بحثه عن ماهية الحياة والموت والخير والشر ، ديانة لا تزال تجد من يعتنقهاويخلص لها إلي الآن . ومن هنا فقد قسمت البحث إلي أربعة فصول: في الفصل الأول :تحدثت فيه عن فترة ماقبل (زرادشت) المكان، والطبيعة، ثم انتقلت إلي الحديث عن حياة (زرادشت) مؤسس (الزرادشتية) من ناحية: مولده ونشأته وأهم مصنفاته ، ثم دلائل دعوته. وفي الفصل الثاني: سقت ثلاثة مباحث : في المبحث الأول: تحدثت عن الشرائع والعبادات في الديانة (الزرادشتية)، والواقع أن العبادات في (الزرادشتية) تشمل: الصلاة والدعاء والطهارة والنظافة . وفي المبحث الثاني : تحدثت عن الطقوس والشعائر (الزرادشتية). وفي المبحث الثالث: تناولت التعاليم والحدود (الزرادشتية) . وفي الفصل الثالث : عرضت( الصلة بين الزرادشتية والمسيحية في الجانب الأخلاقي) وقداشتمل هذا الفصل علي ثلاثة مباحث: في المبحث الأول: تحدثت عن الجانب الأخلاقي في الديانة (الزرادشتية). وفي المبحث الثاني: تناولت الجانب الأخلاقي في الديانة(المسيحية”). وفي المبحث الثالث: أوضحت مدي التأثير والتأثر بين الديانتين: (الزرادشتية والمسيحية) في الجانب الأخلاقي . وفي الفصل الرابع: والذي هو بعنوان ( أثر الزرادشتية علي النصرانية) ، وقد احتوي هذا الفصل علي أربعة مباحث: في المبحث الأول: تحدثت عن نشأة النصرانية؛ والمراحل التي مرت بها. فقمت بتعريف النصرانية والتعريف بالمسيح (عيسي) _ عليه السلام _ في القرآن والأناجيل وسقت الأدلة علي ذلك من القرآن الكريم . وفي المبحث الثاني: تعرضت لقضية (الألوهية) عند (الزرادشتية، والنصرانية ) وموقف الإسلام منهما ، ثم انتقلت إلي الحديث عن انحراف العقيدة الزرادشتية. وفي المبحث الثالث: تحدثت فيه عن( النبوة) عند ( الزرادشتية، والنصرانية) وموقف الإسلام منهما، ثم تحدثت عن معجزات عيسي - عليه السلام- من خلال التوراة والأناجيل مثل إحياء الموتي والإخبار بالغيب . وفي المبحث الرابع: تناولت عقيدة ( السمعيات ) عند ( الزرادشتية، والنصرانية ) وموقف الإسلام منهما ، فتحدثت في السمعيات عند الزرادشتية عن:حقيقة الميزان ، والصراط ، والحشر . أما في النصرانية فقد تناولت عقيدة الفداء ، وعقيدة الصلب ، وما يتعلق بهما ، ثم بيان موقف الإسلام منهما . |