Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستقبل التغيير السياسي في اليمن في ضوء الحركة الاحتجاجية الشعبية - فبراير 2011م /
المؤلف
حبيش، عبدالله منصور فراص.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله منصور فراص حبيش
مشرف / نبيل أحمد حلمي
مشرف / سلوى السعيد فراج
مناقش / اماني خضير
الموضوع
الثورات - اليمن.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
354 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - العلوم السياسة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

الدراسة من حيث موضوعها بحثت في مدى إمكانية إحداث تغييرات سياسية معمقة في البنية الدستورية والمؤسسية للنظام السياسي اليمني عقب الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مع بزوغ العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين؛ وعلى هذا الأساس ركز الباحث في تناوله للموضوع على قضايا معينة اعتبرت ركيزة أساسية لإمكانية تحقيق غرضها.
لذا فإن الدراسة اهتمت بالقضاياوالمطالبالتيمثلتمضمونالحركةالاحتجاجية فبراير 2011م، ومن ثمتناولت بالرصد والتحليلمرحلةالإدارةالانتقاليةوالقضاياوالمشكلاتالمرتبطةبهاسواءفيمايتعلقبتحديدشكلالدولةوبنيةالنظامالدستوريةوالقانونية التي تضمنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل،أوفيمايرتبطبعلاقاتالقوىالسياسيةوالاجتماعيةالمختلفةمنزاويةتأثيرهافيمسارومستقبلعمليةالتغييروالانتقالالسياسي،وذلكوصولاإلىدراسةمظاهروجوانبالتغييرالحادثةوالمستقبليةفيالنظامالسياسياليمنيبأبعادهاالسياسيةوالمؤسسية،وكذلكعلاقاتالنظامالسياسيالداخلية،وآلياتاهتمامهومايواجههمنتحدياتفيضوءالبيئةالاجتماعيةوالاقتصاديةالمحيطة، فيما اهتمت الدراسة بمستقبل علاقة اليمن بالقوى والمصالح الدولية باعتبار أن تلك القوى لها تأثير واسع في الحالة اليمنية، خاصة عقب الحرب التي اندلعت في العام 2015م وما قبلها، والتي جعلت اليمن ساحة حرب بالوكالة لتلك القوى، وحدّت من إمكانية إحداث تغييرات سياسية في بنية النظام السياسي اليمني.
وبعد تغطية الدراسة لتلك الجوانب فقد خلصت الدراسة الى نتائج عدة منها أنالتغييراتالسياسيةفياليمنلمتصلإلىدرجةالتغييرالعميقفيالبنيةالمؤسسيةوالمنظومةالدستوريةبقدرماهوتغييرشكليآنيوتغييرنظريمكتوبعلىالورقمنالصعبأنيتمتنفيذهبتلكالشكليةالتيخرجبهامنمؤتمرالحوارالوطنيالشاملرغماحتواءتلكالوثيقةأغلبالرؤىالمقدمةمنكلالمكوناتالمشاركةفيالمؤتمر،وتناسبهامعالبيئةاليمنيةسياسيةكانتأواجتماعيةأوثقافية. كما توصلت إلىأنتوافقأغلبالقوىعلىتحويلشكلالحكممندولة ”بسيطة” إلىدولةاتحادية،كانمنالأسبابالرئيسةالتيأدتإلىتقويضالدولة،وانهيارمؤسساتهاوسقوطالعاصمةصنعاء،نظراًلعدمتماشىذلكمعمصالحقوىسياسيةتقليديةكالنظامالعميقوأصحابالمصالحوالمتنفذين،وقوىبازغةكالحوثيينالذينلايمتلكونرؤيةواضحةسياسياً،ولايتقنونالالغةالقوةفيتحقيقمأربهموتوجهاتهمالسياسيةفيالانقضاضعلىالسلطة،وتعميمأفكارهموتوجهاتهمالدينيةخاصةًفيالمناطقالتيتعدهاامتداداًتاريخياًلسيطرتها.