الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فللعقيدة أهمية كبيرة في الدين الإسلامي، والإسلام عقيدة وعمل ولا يصح دين بلا اعتقاد ولا ينفع عقيدة صحيحة. ولقد تعرضت بعض جوانب العقيدة في بعض فترات التاريخ إلى كثير من صور التأويل والتشبيه،الأمر الذى أظهر اتجاه مناوئ للعقيدة الصحيحة. وهذه الأطروحة محاولة للوقوف على منهج إمام من أئمة الأشاعرة المتأخرين، الذى يعد بتراثه الكبير الذي وصل إلينا من أهم مفكري الإسلام في القرن السادس الهجري، ألا وهو سيف الدين الآمدي. وقد أسهمت مصنفات الآمدى في حماية عقيدة أهل السنة والجماعة فى عصره. وقد تميز سيف الدين الآمدي عن غيره بالموضوعية التي تبتعد عن التعصب المذهبي، فأنتقد كثيراً من القضايا التي رآها جانبها الصواب فى رآيه، وإن كان يصفهم بالأصحاب، وهو بذلك يبدي عدم تعصبه لمذهبه، مع أنه أحد أتباعه. وهذا مما دعاني إلي أن أدرس منهج سيف الدين الآمدي في المسائل العقدية التي وقع فيها الخلاف والإتفاق تحت عنوان ” منهج سيف الدين الآمدي (ت 631هـ)، في دراسة مسائل العقيدة ”. 1- الكشف عن قضايا العقيدة عند سيف الدين الآمدي في مصنفاته. 2- بيان منهج الآمدي في التوفيق بين الأدلة النقلية والعقلية في بحث مسائل العقيدة خاصة، استخدامه لبعض المصطلحات الفلسفية التي ظهرت في عصره في بناء الأدلة. 3- بيان الآراء التي تفرد بها الآمدي في مسائل العقيدة عن غيره من متأخري الأشاعرة. 4- الموازنه بين المنهج الذى سلكه الآمدى فى بحث مسائل العقيدة والمناهج الأخرى لدراسة مسائل العقيدة. |