الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الهدف الأساسى من البحث هو إدراك العلاقة التبادلية بين تأثير المبنى الوظيفى على سيكولوجية المستخدم , وتأثير التعامل مع سيكولوجية المستخدم أو الطفل فى هذه الحالة على أداء فراغات المبنى التعليمى فى القيام بدورها فى تشكيل سلوك الطفل الأفضل داخل تصور مدرسة المستقبل. ولتحقيق هذه الرؤى لابد من دراسة الشخص أو (المستخدم للمبنى التعليمى) بعينه وكيفية تقبله سيكولوجيا للفراغات التى يقضى فيها معظم أجزاء يومه لمدة لاتقل عن 3 سنوات لكل مرحلة، وقد خص البحث المرحلة العمرية للطفل من سن 13:6 عام وهو ما يسميه علماء النفس (سن إدراك السلوك) بإعتباره أهم مرحلة عمرية لإدراك وإكتشاف توجهات الطفل قبل الوصول لسن المراهقة وترسيخ الذات, لذلك فسوف يتم دراسة كل العناصر التى تؤدى إلى فهم طبيعة ”سيكولوجيا التعلم” الخاص بالطفل وقدرته على تنمية توجهات جديدة وتشكيل السلوك , ثم قياس مدى توفر ذلك بإشتراطات ومعاييرالدولة لتصميم المبنى التعليمى التى تتناسب سيكولوجيا مع تفعيل توجهات الطفل, وأخيرا وضع خطة لتصور شكل كل عنصر من عناصر تصميم مدرسة المستقبل الذى نتطلع أن نعيش فيه سواء (تصميم عمرانى أو تصميم معمارى) طبقا لسيكولوجيا المستخدم وتصور المستقبل. وعلى هذا الأساس تم وضع خطة للعمل لتحقيق الهدف من الدراسة على النحو التالى: - الجزء الأول: ”سيكولوجية الطفل”: وعناصر نموه الفسيولوجى - السيكولوجى تبعا لكل مرحلة عمرية وتلخيص محددات كل مرحلة لقياس مدى تأثيرها على الإعتبارات المعمارية- العمرانية الأولية لتصميم المبنى التعليمى. - الجزء الثانى: ”تصميم مدرسة المستقبل”:دراسة تحليلية لتصميم المبنى التعليمى الحالى فى مصر من خلال إشتراطات الدولة لإنشاء أبنية التعليم الأساسى كمدخل (لرصد وتقييم) الوضع الحالى قبل وضع تصور مدرسة المستقبل, ثم وضع خطة لتصور عناصر تصميم مدرسة المستقبل تبعا للنمو الفسيولوجى-السيكولوجى للطفل ومتطلبات العصر وما ينادى به العالم من تغيرات حتمية سواء (بيئية أو معرفية) للحصول على فراغات قابلة للتأقلم مع أى شكل للمستقبل. - الجزء الثالث: ”دراسة الحالة التطبيقية”:تطبيق ما تم دراسته من خلال دراسة ميدانية كوسيلة لتفعيل الرؤية المقترحة لتصور مدرسة المستقبل طبقا لنمو الطفل السيكولوجى- الفسيولوجى. |