Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Importance of Roentgen x-ray as routine investigation in connection with medico-legal autopsy in cases of head trauma /
المؤلف
Abdulla, Ashraf Mohamed Shebl.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف محمد شبل
-
مشرف / شيرين صلاح غالب
-
مشرف / أماني فهمي حنون
-
مشرف / ياسر أحمد عبد الفتاح
-
مشرف / مجدي عبد العظيم خروشه
-
الموضوع
X-rays. Radiology. Autopsy. Head Injuries. Head Wounds and injuries.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
144 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - الطب الشرعي والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 164

from 164

Abstract

في عام ٨٩٥ ‏ا قدم فيلهلم كونراد رونتجن أول صورة للاشعة السينية. وقد أظهرت الهيكن العظمي لأصابح يد زوجته. وفي نفس العام، تم إدخال فحص الأشعة السينية كأدلة ملموسة في المحكمة لحالة طلق ناري بالساق وبعد ثلاث سنوات تم استخدام هذه التقنية في دراسة الجثث. وقد اقتصر ذلك على بعض الحالات مثل الإصابات بالأعيرة النارية والآعتداء البدني على الأطفال والغرق وكذلك لغرض
‏تحديد الهوية، وما الى ذلك.
‏بعد الوفاة يمكن للأشعة العادية أو المقطعية أو المسح الضوئي أو التصوير بالرنين المغناطيسي المساعدة أثناء التحقيق في تحديد بعض أسباب الوفاة سواء كانت طبيعية أوغير طبيعية. كما يمكن أن
‏تكون بمثابة وسيلة لتخطيط التشريح والكشف عن المناطق المثيرة للإهتمام التي قد تتطلب زيادة التركيز و الاهتمام في التشريح.
‏التصوير الشعاعي التقليدي بعد الوفاة مازال هو التقنية الأكثر استخداما حيث يتم استخدامه في معظم الأحيان لتحديد موقع شظايا الرصاص والقذائف و في حالات الاعتداء على الأطفال والاستعراف كما ينبغي إجراء التصوير الشعاعي لكامل الجسم مع موضع واحد ( ٩٩ ‏) الأمامي الخلفي - حتى عندما يكونز الجرح في مكان واحد - لأنه قد يتم العثور على إصابة أو أمراض أخري لم تكن متصورة.
‏والأشعة السينية أو أشعة رونتجن هو شكل من اشكالز الطاقة من الإشعاع المؤين التي قد تنتج الصور الفوتوغرافية أو الفلورسنت. و في بعض الأحيان قد تسمي الصور الشعاعية أو الأفلام (على سبيل المثال افلام الصدر)
‏يتم الكشف عن الإصابات العظمية ما بعد الوفاة إذا أمكن التحكم بالجسم بحيث يتم فحص المتوفى أو جسده أو جزء على الأقل في موقعين لأن هناك أجزاء أو بعض الأنسجة التي قد تحجب في موضع واحد وقد تكون واضحة في مواضع أخرى كما أنه في بعض الاحيان يمكن اجراء الاشعة علي موضع ثالث لدقة ووضوح النتائج.
‏تعتبر إصابة الرأس من الاسباب الرئيسية لحدوث الاعتلال و الوفاة في جميع أنحاء العالم. حيث يحتوي الرأس علي الجهاز الأكثر حيوية في الجسم وهو الدماغ والذي يكون أكثر عريضة للعنف‏وخاصة من الطبيعة الجنائية وبالتالي فان تحديد نوع الأذية وشدتها ومدي تاثيرها على الدماغ مهمة
‏واجبة على الطب الشرعي.
‏وكذلك تعتبر حالات إصابات الرأس والتي تقدر بنحو عشرة مليون حالة سنوية على مستوي العالم هي سبب رئيسي للوفاة والعجز بين الناس وخاصة الشباب.
‏تختلف الأليات المسئولة عن إصابات الراس وفقأ لعمر الضحية. ويصاب الرضع عادة عن طريق السقوط وسوء المعاملة. في حين يتأثر الأطفال الأكبر سنآ والبالغين أساسآ عن طريق الإصابات الناتجة عن القيادة بسرعة عالية والإصابات الناتجة عن الصدمات والإصابات الناتجة عن العنف الشخصي كما تنجم أكثر آسباب إصابات المخ بسبب الصدمات من حوادث الطرق والسقوط من علو والتصادم والعنف أو الاعتداء أو الأنشطة البدنية والترفيهية.
‏والهدف من هذه الدراسة هو تقييم نتائج الأشعة السينية التي تستخدم على نطاق واسع كطريقة سهلة ومتاحة وروتينية في حالات الوفيات اللذين تعرضوا لإصابات بالرأس بمختلف الادوات لمقارنتها مع الموجودات بالتشريح الطبي الشرعي وصولا الى أهمية تلك الأشعة.
‏وقد تم دراسة عدد 200 حالة وفيات تعرضوا لإصابات بالرأس قبل وفاتهم بمختلف الوسائل والأدوات وتم إجراء الصفة التشريحية الكاملة لهم وتصوير الموجودات بالتشريح كما تم إجراء الفحص الشعاعي لهم بالأشعة السينية وتم وضع تلك الموجودات سواء بالتشريح أو بالأشعة السينية في دراسة مقارنة باستخدام برامج الإحصاء الطبي (SPSS‏) وتم عمل جداول مقارنة ورسومات بيانية لتوضيح الغارق بينهما.
‏ووجدت النتائج أن الذكور هم الأكثر تعرضآ لإصابات الرأس عن الأناث كما وجد الفترة العمرية من 30-40 ‏عام هى الفترة الأكثر تعرضآ لإصابات الرأس من بين كل الاعمار . وكانت أكثر إصابات الراس أثناء النهار وفى فصل الربيع والشتاء .
‏كما وجدت الاشعة السينية لها دور بسيط في كشف الإصابات بفروة الرأس حيث أظهرت بعض الحالات في الطلق الناري والإصابات الرضية. كما وجد أنها ليس لها دور في توضيح وإظهار الإصابات بالدماغ سواء الأنزفة أو التوذم أو التهتك وغيره . أما من حيث الكسور فوجد لها دور جيد في توضيح
٧ ‏- التشريح الشرعي يمكن ان يؤكد نتائج الفحص الإشعاعي كما يمكن من تم تشخيص بعض الحالات التي يصعب علي التصوير الاشعاعي تشخيصها مثل الكسر الحلقي بقاعدة الجمجمة وكذلك النزيف تحت الجافية ونزيف تحت العنكبوتية وكذلك كدمات الدماغ في الفص القفوي أو الجبهي وخلافه.
‏والاجسام الغريبة والإصابان الناتجة عن الأعيرة النارية.
٤ ‏- يجب أن يتم الصور الشعاعية العادية لأولئك الأشخاص ذووي إصابات الرأس الخفيفة أو في المراكز التي لا يوجد فيها الاشعة المقطعية.
٥ ‏- وفي حالة أستخدام الصور الشعاعية العادية يجب أن تؤخذ على الأقل ٢ ‏- ٣ ‏من الصور الشعاعية جهات الأمامي الخلفي, الجانبي، والزوايا المائلة.
‏~- وتشير غالبية التقارير إلي أن حوادث الطرق والسقوط من علو هي من الأسباب الرئيسية لإصابات المخ الناتجة عن الصدمات.وقد تم تعريف إصابة الرأس بالناجمة عن التغيرات الهيكلية الإجمالية أو الخفية التي تحدث في فروة الرأس , الجمجمة، أو محتويات الجمجمة , نتيجة قوة خارجية.
‏وجود الكسور وفى نوعية الكسور مع وجود دور ضعيف لها في توضيح الكسور بقاع الجمجمة وكذلك فى كسور عظام الوجه.
١ ‏- إصابات الرأس هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعا للوفاة والعجز في جميع أنحاء العالم، لذلك يجب تطبيق كل الجهود اللازمة للوقاية والعلاج وإعادة التاهيل.
٢ ‏- الأحداث الشائعة المسببة للإصابات في الدماغ هو السقوط حيث يقع في المقام الأول مثل السقوط من السرير, والانزلإق في الحمام , السقوط من السلالم , والسقوط اثناء العمل من المباني والشركات والمصانع. ويلي ذلك حوادث الطرق من الاصطدامات التي تنطوي على السيارات والدراجات النارية أو الدراجات - والمشاة ولابد من وجود دور لبرامج الصحة العامة في تطوير حملات الوقاية الأولية في المصانع والمباني والمدارس والمجتمعات المحلية.
٣ ‏- ما تزال الأشعة العادية لديها بعض الأهمية في إصابات الرأس من تصوير الكسوربقبوة الجمجمة.