Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ideological discourse of the muslim brotherhood in the egyptian revolution and the shiite in the iranian revolution :
المؤلف
Eissa, Hayam Mohamed Salama.
هيئة الاعداد
باحث / هيام محمد سلامه عيسى
مشرف / نازك محمد عبد اللطيف
مناقش / على جمال الدين عزت
مناقش / نازك محمد عبد اللطيف
الموضوع
Iranian Revolution 1979 Iran. Egyptian revolution 2011- Egypt.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
214 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 214

from 214

Abstract

تعتمد هذه الدراسة على فرضيتين أساسيتين تتمثلان فى اطارين أحداهما داخلى والاخر خارجي , فهي دراسة تحاول بدورها نقل اثر الخطاب السياسي على الشعوب في اعادة بناء افكاره. تناولت الدراسة مقارنة بين الخطابات السياسية لثورتين شبيهتين الى حد كبير وهما الثورة المصرية و الثورة الايرانية. اولا: اطارا داخليا ويحلل العناصر اللغوية بدء” من الكلمه انتهاء بالدور البراجماتى للجمله. ثانيا: اطار خارجي يختص بربط هذه الجمل بالمجتمع من خلال زاوية الفهم والادراك الاجتماعى فكلا المنظورين يندرجان فى نطاق التحليل النقدى للكلام وهما مكملان لبعضهم البعض وخاصة عندما يكون الهدف من الدراسه هو التحليل الايديولوجى للخطابات فى الحياة السياسيه والذى يعنى بدراسة كل عناصر الخطاب لتوصيل مفهوم الجماعة ((group . فهو مفهوم يختلف عن طريقتة التقليدية والتى تشير الى ارتباط مجموعة من الافراد فى جماعات سكانيه يربطها حيز المكان فقط الى مفهوم اكثر دقة يشير الى الجماعه على انها مجموعة من الافراد المتشابهه فكريا واجتماعيا استنادا الى منهجا وقيما اجتماعية لها هدف مشترك تسعى فى الوصول اليه. فسعت الدراسة الى ايضاح كيفية تاثير جماعه على جماعه اخرى من خلال مفهوم ”الايديولوجية والقوة الاجتماعية” كما اشار اليها العالم فان دايك والتى تقصد دراسة النص وتحليله لغويا ثم ربط النص بالمجتمع عن طريق المفهوم الادراكي اى التعمق فى ما وراء النص لدراسة النفسية والسلوك والجو الاجتماعي المحيط بالنص .ثم يتطرق الى مفهوم القوة على انه قوة الفرد الفكريه على نقل منظوره وسيكولوجيته وادراكه واهدافه من اجل اعاده بناء فكر الافراد الاخرين والانتقال من الجماعة الاضعف اجتماعيا الى اخرى اقوى حيث يعتمد هذا الانتقال على قوة الفرد الفكريه داخل الجماعه وقوة الجماعة بين الجماعات الاخرى(ingroup and outgroup) وقدرتها على الاقناع فى نقل منظورها الفكرى والاجتماعى بغرض توحيد الهدف فى النهايه. تناولت الدراسه تطبيق هذه المنهجية من خلال تحليل سبع خطب سياسيه لكلا من للاخوان والشيعه تم اختيارهم على اسس محدده حيث اعتمدت الدراسه على تحليل ثلاث خطب للاخوان المسلمين المتمثله فى الرئيس محمد مرسى كرمزا للجماعه اختلفت مناسبات تلك الخطب فالاولى كانت عقب توليه الحكم كرئيسا شرعيا منتخبا فى ميدان التحرير, والثانيه كانت بعد مرور عام على توليه المنصب وكانت تعد ايضاحا لما تم انجازه من وعود وما لم ينجز, اما الاخيره فكانت صبيحة اعتقاله من قبل الجيش المصري بعدما شاعت الفوضى والثورات ضده. ولم تتطرق الدراسه لاى خطب سياسيه للاخوان مع بداية الثوره المصريه وذلك لان الثورة قامت نتيجة لفعل جماعي تجاوز اطار الاحزاب و الجماعات والتنظيمات وفكرة القائد او الزعيم فكانت ثوره شامله تعبر عن كافه الاحزاب وكان التحدى يكمن فى قدرة الحاكم فى تلك الفترة على تخليه عن منهجية حزبه الذى ينتمى اليه واقناع كافة الاحزاب وتوحيد الايديولوجية الفكرية لكافة الاطياف من اجل هدف موحد وهو النهوض بمصر. اما الشيعة فتناولت الدراسه تحليل اربع خطب سياسيه لايات الله الخميني باعتباره الركن الاساسى فى الثورة الشيعية فى ايران او كما اطلق عليها الثورة الاسلامية. وبني الاختيار على ثلاثه مراحل الاولى عام 1963 وكانت الفتيل الاساسى للثوره وكانت ايديولوجيتها هى مجرد تحفيز للعقول عن طريق طرح نظريات ومقارنة بين اساليب الحكام فى عهد الصحابه وفى عهد حكم الشاه وانتهت بطرح عدد من الاسئلة دون الاجابه عليها بغرض استنتاج المستمع المبنى على التجربه. ثم كانت مرحلته الثانيه وهى بين عام 1965الى 1971 والتي كانت بمثابه فترة الاعداد واعادة بناء المفاهيم والانضمام الى جماعة موحدة ايديولوجيا تتفق على فكره ضرورة انشاء حكومة اسلامية وليس مجرد القيام ببعض التعديلات السياسية كما كانت ترجو من قبل. واخيرا تأتي مرحلة الهجوم المباشر على الشاه الحاكم وعلى حكومتة وعلاقاته المشبوهه ببعض الدول الغربيه وانتهت بالاجابات المباشره على الاسئله التى تم طرحها فى اول خطبه والدعوة العلنية للاطاحه بحكم الشاه وكل حكومته. قارنت الدراسه بين العناصر اللغوية على مستوى النص او فى ما وراء النص بين اسلوب المتحدثين والذى تنوعت استراتيجياته بين مقارنة او اختلاف او هجوم لازع او اختيار للمعنى والعناوين وطريقة عرض كل خطبه لما يتوائم مع الموقف السياسي او لجوء احد المتحدثين(مرسي- الخميني) الى فكرة الحديث عن الدور الايجابي للجماعه التى يمثلها او الدور السلبى للحكومات او الهجوم المباشر والناقد وفى احيانا اخرى كان المتحدث يكتفى فقط بالتعليق على ما قالته بعض الشخصيات العامه وتوصيل فكرته من خلالها بغرض الحفاظ على الميثاق الاخلاقى فلا يظهر فى موقف المدافع او المهاجم وكلها اساليب ساعدت على تحليل الدراسة وتوصيل مفهوم الجماعة وقدرتها على الاقناع .