الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 223 |  |  |
| | | from | 223 | | |
المستخلص
ربما أصبح الأن من السهل نسبيا توفير الاموال واقامة المنشآت العملاقة، ولكن الاهم من ذلك كله كيف ستدار هذه المنشآت لتحقيق أهدافها؟ لذلك كثيرا ما نستورد الإدارة الاجنبية لإدارة منشاتنا العملاقة ، لقد اصبحت الرياضة تدار من منظور صناعي، واصبح مصطلح صناعة الرياضة من المصطلحات المتداولة، ودخلت الشركات العملاقة عالم الرياضة لفتح اسواق جديدة لم تكن متاحة من قبل واصبحت الرياضة مادة دسمة للترويج والتسويق وأصبح أبطال الرياضة في مقدمة الاعلانات التجارية وظهر ما يسمى بالرعاية الرياضية ،التسويق الرياضي، والتمويل الرياضي، والاستثمار الرياضي .....الخ. (3: 5)
ويشير نبيل ندا (2010 م) إلى أنه يتجه مفهوم الإدارة نحو كونها علم وفن وعملية تنفيذ للأعمال في إطار خطة وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم نحو تحقيق الأهداف التي سبق تحديدها بإمكانيات تم تدبيرها .(81 :11 )
أصبحت الرياضة من أهم القطاعات الاستثمارية حيث تنظر الدول الرأسمالية لها كصناعة استراتيجية تدر أموالاً طائلة تحتاج لإدارة محترفة وتهدف للربح كما ينظر لها رجال الأعمال والهيئات والمستثمرين المحلين والأجانب كمجال للدعاية التجارية من خلال رعاية الأبطال والأحد اث والبطولات الرياضية . ( 45 : 12 )
ومع حداثة دراسة مفهوم الاستثمار في المجال الرياضي ، فليس المقصود به بيع المؤسسات الرياضية لتصبح آلياتها قائمة على تحقيق أعلى ربح ، وإنما الهدف هو إعادة صياغة أسلوب إدارة المؤسسات الرياضية والتزامها بأهدافها(تحقيق النهوض الرياضي) مما أوجب ضرورة إرساء دعائم الاستثمار بالمؤسسات الرياضية والتي أثبتت نظرياً إمكانية توفير التمويل اللازم لتحقيق متطلبات المؤسسات من خلال التدفقات النقدية الناتجة عن الاستثمار المالي والعيني بالمؤسسات الرياضية ، فالاستثمار أحد ث صور التمويل فهو عمل هدفة زيادة رأس المال للفرد أو زيادة مواردة بتشغيل ماله أو استغلاله بهدف زيادته.( 18 : 4 )
ويشير ماكرو Macro ( 1995م ) إلى أن الرياضة أصبحت عملية تجارية في كثير من بلدان العالم ، لذا فإن الاستثمار الرياضي يعتبر من أهم الاستثمارات المتاحة حالياً.(93 : 18)
ويضيف عزت عبد الحميد ( 2012 م ) أن المنشآت والمؤسسات التي لا تضع الفكر الاستراتيجي في الحسبان، برغم ما تتمتع به هذه المنشآت من موارد بشرية ومادية قوية فإنها تفقد الطريق لغياب الرؤية الصحيحة لحركة المستقبل.(48 : 12).