الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حظي موضوع حوكمة الشركات باهتمام بحثي كبير من جانب المحاسبين والأكاديميين والجهات المهنية والدولية في نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرين. ولقد ظهر الاهتمام بحوكمة الشركات مع ظهور الأزمة المالية بدول جنوب شرق أسيا عام 1997، وانهيار العديد من الشركات الكبرى في الدول المختلفة، مما ترتب عليه انعدام ثقة مستخدمي المعلومات المالية، وزيادة الحاجة إلى تحسين نظم حوكمة الشركات والإفصاح والشفافية. ويلعب الإفصاح المحاسبي دوراً هاماً وفعالا في تحقيق فعالية حوكمة الشركات، فهو يمثل المصدر الأساسي للمعلومات والتي تمثل المدخلات المباشرة وغير المباشرة لآليات حوكمة الشركات. ومن ناحية أخرى، أصبح نقل الملكية العامة إلى الملكية الخاصة وتبنى برامج الخصخصة ظاهرة تجتاح العالم وتشغل الفكر الاقتصادي، والخصخصة ليست هدفاً في حد ذاتها ولكنها تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها تحسين أداء الشركات، وهناك مجموعة من المقومات والاشتراطات اللازمة لنجاح برامج الخصخصة، حيث يجب أن يصاحبها مجموعة من آليات حوكمة الشركات والإفصاح والشفافية مما يساعد على تحقيق الرقابة والمساءلة. ويركز هذا البحث على دراسة وتحليل واختبار دور الإفصاح المحاسبي في حوكمة الشركات وذلك من خلال دراسة بيئة الإفصاح المحاسبي، وعلاقة الإفصاح المحاسبي بسوق رأس المال ودوره في تخفيض عدم تماثل المعلومات، ودراسة دور الإفصاح المحاسبي في تفعيل آليات حوكمة الشركات والكشف عن موقف بيئة الممارسة العملية للشركات المصرية. |