Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الـمـعرفة الضمنية كمتغير وسيـط بـيـن الـتخطيـط الإستراتيجى وكـفـاءة صـنـع الــقــرارات :
المؤلف
الـصـغـيـر، خــالـد عـطـيـة.
هيئة الاعداد
باحث / خــالـد عـطـيـة الـصـغـيـر
مشرف / ممدوح عبد العزيز رفاعي
مشرف / جازية صلاح الدين زعتر
مشرف / عايدة سيد خطاب
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
279ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم إدارة الاعمال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

مـلـخـص الـرسـالــة
مـقـدمـة
تعتبر المعرفة فى العصر الحديث ركنًا أساسيًا فى نجاح المنظمة على المدى البعيد، وتهتم المنظمات بالمعرفة الضمنية حيث أنها تعتبر عنصرًا مميزًا للمنظمة عن غيرها من باقى المنظمات. وتعمل المنظمة على الاستفادة من المعرفة الضمنية الموجودة داخل عقول أفرادها وبالتالى تحفيزهم لإظهار هذه المعارف ومن ثم الاستفادة منها فى عمليات التطوير. وتعد المعرفة هى إحدى الركائز الأساسية التى يقوم عليها التخطيط الإستراتيجى، حيث أن عملية التخطيط الإستراتيجى تنطوى على عمليات عقلانية تعتمد على المعرفة فى التحليل والتقييم والاختيار والتفكير الإستراتيجى، حيث أن جوهر التخطيط الإستراتيجى يكمن فى التعرف على الفرص والتهديدات المستقبلية، والتى يمكن أن تكون أساسًا لاتخاذ قرارات فى الوقت الحاضر لاستغلال تلك الفرص وتجنب هذه التهديدات. وتعد عملية اتخاذ القرارات هى محور العملية الإدارية، فهى عملية متداخلة فى جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها، وتعتبر المعرفة الضمنية هى الأساس فى عملية صنع واتخاذ القرارات، فيجب أن يتسم بها صانعوا ومتخذو القرار، كما أنها تنير البصيرة وتفتح آفاق العقل لدى صانعوا ومتخذى القرار وتمكنهم من اتخاذ قرارات رشيدة وأكثر واقعية وموضوعية.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة فى النقاط الآتية:
1. الدور الفعال الذى تقوم به المعرفة الضمنية لمنظمات الأعمال وقيمة ما تقدمه لها.
2. أهمية المعرفة الضمنية وندرة الكتابات البحثية عنها فى العالم العربى وفى ليبيا بصفة خاصة.
3. زيادة الاهتمام بتوظيف المعرفة الضمنية وآثارها على التخطيط الإستراتيجى وكفاءة اتخاذ القرارات.
4. زيادة الوعي لدى القائمين على مصرف الوحدة التجارى الليبى إلى أهمية المعرفة الضمنية.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. التعرف علي المعرفة الضمنية ومفهومها وأبعادها من خلال التأصيل النظرى للموضوع.
2. التعرف على مدى توافر أبعاد المعرفة الضمنية بمصرف الوحدة التجارى.
3. التعرف على طبيعة ونوع العلاقة والتأثير بين المتغير المستقل للمعرفة الضمنية والمتغيرات التابعة وهى التخطيط الإستراتيجى وكفاءة اتخاذ القرارات.
مشكلة الدراسة:
تطرح هذه الدراسة قضية أساسية تتمثل فى صعوبة التنبؤ الإستراتيجى لمستقبل المنظمة وتحقيق أهدافها، وذلك لأن إدراك العلاقة بين إدارة المعرفة وعملية إدارة التخطيط الإستراتيجى وكفاءة صنع القرارات ما زالت محدودة فى مؤسساتنا، وهذا ينطبق على مصرف الوحدة التجارى فى ليبيا.
تتضح ظواهر المشكلة وصياغتها وفقًا لمعطيات الدراسة إلى ما يلى:
”ضعف قدرة مصرف الوحدة التجارى على توظيف المعرفة الضمنية والاستفادة منها فى عملية التخطيط الاستراتيجى وكفاءة صنع القرارات”
فروض الدراسة:
فى ضوء مشكلة الدراسة، تتمثل فروض الدراسة فيما يلى:
1- الفرض الأول: ” لا يوجد تأثير جوهرى لأبعاد المعرفة الضمنية (البعد التكنولوجى والبعد الفنى) على فاعلية صنع القرارات فى مصرف الوحدة التجارى”.
2- الفرض الثاني: ” لا يوجد تأثير جوهرى لأبعاد المعرفة الضمنية (البعد التكنولوجى والبعد الفني) على عملية التخطيط الإستراتيجى فى مصرف الوحدة التجارى”.
3- الفرض الثالث: ” لا يوجد تأثير جوهرى لعملية التخطيط الإستراتيجى وكفاءة صنع القرارات فى مصرف الوحدة التجارى”.
4- الفرض الرابع: ” لا توجد فروق ذات تأثير جوهرى لأبعاد المعرفة الضمنية على عملية التخطيط الإستراتيجى وكفاءة صنع القرارات باختلاف خصائص عينة الدراسة (العمر، النوع، المؤهل، الوظيفة، الخبرة)”.
مجتمع وعينة الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة فى جميع المصارف الليبية، وقد تم اختيار مصرف الوحدة التجارى باعتباره من أكبر المصارف الليبية من حيث رأس المال وحجم الأعمال، وسيتم التطبيق على جميع فروعه البالغ عددها (74) فرعًا بالإضافة إلى الإدارة الرئيسية.
تم استخدام أسلوب العينة العشوائية فى اختيار مفردات العينة، وتتمثل وحدات المعاينة فى القيادات الإدارية فى المستويات الإدارية العليا والوسطى والتنفيذية، والعينة تتكون من (384) مفردة.
نتائج وتوصيات الدراسة:
خلصت الدراسة إلى عدة نتائج تتعلق بمتغيرات المعرفة الضمنية كمتغير وسيط بين التخطيط الإستراتيجى وعملية صنع القرارات، ثم تم التعرض لنتائج صحة كل فرض من الفروض التى أتت بها الدراسة.
من خلال النتائج المستخلصة من هذه الدراسة والتى تم التوصل إليها من الإطار النظرى للدراسة، وكذلك النتائج التى تم الحصول عليها من واقع التحليل الإحصائى للبيانات، تم التوصل إلى العديد من التوصيات والتى تم تقسيمها طبقًا لمحاور المعرفة الضمنية والمعرفة التنظيمية والتخطيط الإستراتيجى وصنع القرار.