Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإستدلالات الكلامية بين الظن واليقين :
المؤلف
عزالدين, شيماء أبوهريرة عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء أبوهريرة عبدالله عزالدين
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / محمد صالح السيد
مناقش / عادل عبدالسميع عوض
الموضوع
الفلسفة. الفلسفة الإسلامية. الإستدلال. الإلهيات (علم الكلام)
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
349 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/03/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 349

from 349

المستخلص

تدور هذه الدراسة حول موضوع (الاستدلالات الكلامية بين القاضي عبدالجبار والآمدي) فعلم الكلام من العلوم الإسلامية الأصلية التي تجد مشروعيتها النظرية فى طبيعة الإسلام بوصفه ديناً ورسالة سماوية شرعت للإنسان باعتباره كائنا مكلفا يسعى للوصول إلى الحق، ومن أجل الوصول إلى هذه الغاية يستخدم المتكلم فى أثناء بحثه واستدلاله صيغا معينة أوصوراً للاستدلال يصوغ فيها معارفه وأفكاره التي أخذها من طريق النقل أو طريق العقل كي يثبت بها دعواه أويدفع بها هجوم خصمه أو يبين اللوازم الفاسدة المترتبة على مقالة الخصم أونحو ذلك. وسنورد في هذا البحث صور الاستدلال ونلاحظ من خلال هذه الصور مدى ارتباط الكلام من الناحية المنهجية بعلمي الفقه وأصوله في بداية الأمر بحيث يعتمد المتكلمون على الفقهاء والأصوليين ويستعيرون منهم فى غالب الأحيان صيغ الاستدلال وأساليبه وطرق الجدل وآدابه وعندما توثقت صلة الكلام بالفلسفة لدي المتأخرين أخذ المنطق الصوري وأقيسته وأدواته المختلفة. وقد جاء هذا البحث لإبراز مسألة اليقين والظن في مناهج المتكلمين، وعلي وجه الخصوص عند القاضي عبد الجبار والآمدي، وينحو البحث بالطبع نحو سؤال هام وهو هل تأثر المتكلمون فى استدلالاتهم بالمنطق الصورى؟ وإبراز هذه المسألة في ثوب إسلامي واضح المعالم خالي من الغموض واللبس والتعقيد حتى يسهل فهمها أولا، ومن ثم الحكم لها أوعليها، ذلك أن العقل المتدبر تعود أن يلتمس منهجاً معيناً في أبحاث المفكرين والفلاسفة الذين يهدفون من وراء أبحاثهم ونظرياتهم إلى اليقين الحق والتحليل والتوضيح الشمولي، وهذان الهدفان يحملان في طياتهما عمليتي الاستنباط والإقناع ، ولذا جاء عنوان بحثي ”الاستدلالات الكلامية بين الظن واليقين” القاضي عبد الجبار والآمدي أنموذجا”.