Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر إختلاف نمط تقديم سقالات التعلم و تنظيمات المحتوى فى المواقع الالكترونية على تنمية مهارات تصميم الصورالرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم /
المؤلف
محمد، أسماء مسعد يسن.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء مسعـد يسـن محمد
مشرف / ماهر اسماعيل صبرى
مناقش / سعاد أحمد شاهين
مناقش / نجوى أنور على
الموضوع
التعليم طرق تدريس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
487 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا تعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 487

from 487

المستخلص

ظهرت تكنولوجيا التعلم الالكتروني وتأصلت في كثير من الأدبيات العلمية، وصاحب هذا التأصيل أن ترسخت تكنولوجيا التعلم الالكتروني كواقع ملموس في معظم مؤسساتنا التعليمية وأصبح واضحاً للعيان الأثار الإيجابية المترتبة علي توظيف تكنولوجيا التعليم الالكتروني بالمؤسسات التعليمية مما يجعلها تحدث نقلة نوعية في العملية التعليمية.(وليد الحلفاوى، 2011، 14)
ومن أهم تطبيقات تكنولوجيا التعليم الإلكتروني مواقع الانترنت التعليمية، وللمواقع الالكترونية أهمية بالغة وفائدة كبيرة في العملية التعليمية، ويوجد العديد من الدراسات التي أوصت باستخدام المواقع الإلكترونية في العملية التعليمية منها دراسة (Rohonda،2012) ودراسة (محمد سلام، 2014).
ورغم فاعلية المواقع الإلكترونية والمميزات العديدة التي تقدمها إلا أن المتعلمين يعانون من بعض الصعوبات أثناء تنظيم تعلمهم، حيث يتعرضون إلي كم هائل من المعلومات، لذلك فهم يحتاجون إلي سقالات التعلم التي تزودهم بالمساعدة والدعم (زينب السلامي ومحمد خميس، 2009، 11).
وتعد سقالات التعلم شكل من أشكال الدعم الإضافية للمتعلمين وتساعدهم علي تنظيم ومراقبة تعلمهم، وهناك تصنيفان رئيسيان لتقديم السقالات التعليمية، هما السقالات التعليمية الثابتة stable scaffolding ، والسقالات التعليمية المرنة adaptable scaffoing (زينب السلامي ومحمد خميس، 2009، 12)
وتقترح العديد من الأدبيات والدراسات السابقة منها دراسة زانج وكونتانا Zang&Quintan، 2010) ودراسة (إيمان سعفان، 2011) ودراسة (محمد السيد وآخرون، 2011) بتشجيع استعمال السقالات التعليمية كمتغير تصميمي يجب أخذه في الاعتبار عند تصميم بيئات التعلم الالكترونية.
وعلي الجانب الآخر فإن المواقع الإلكترونية تتضمن متغيرات عند تصميمها وإنتاجها ومن هذه المتغيرات تنظيم المحتوي والذي يعد أهم العمليات التي تتبع عملية اختيار المحتوي (نبيل عزمي، 2014، 15).
ويعد الاهتمام بتنظيم المحتوي داخل برامج الكمبيوتر التعليمية يحتل مكانة كبيرة لدي المشرفين عند تصميمها وإعدادها، وتزداد هذه المكانة أهمية خاصة في هذا العصر الذي نعيشه وما يمتاز به من تقدم علمي وتطور تقني(أفنان وروزة، 2001 ، 464).
وهناك العديد من الدراسات التي أوصت بضرورة مراعاة تنظيم المحتوي التعليمي لأنه أحد مقومات نجاح العملية التعليمية ويساعد في تحقيق الأهداف المنشودة للمؤسسات التعليمية ومن هذه الدراسات، دراسة (حمد العضياني، 2013)، ودراسة (مروة زكي، 2013).
وتعدد نماذج التصميم التعليمي لتنظيم المحتوي ومن بينها: التتابع الهرمي لجانيه، وهو يعكس مبدأ التنظيم الذي يندرج بالمعلومات من الخاص إلي العام، ومن الجزء إلى الكل، ومن المثال إلي الفكرة العامة، والثاني: النظرية التوسعية لرايجلوث، وهي تعكس مبدأ التنظيم الذي يندرج بالمعلومات من العام إلي الخاص، ومن الكل إلي الجزء(أفنان دروزة، 2001، 280)
وفي ضوء ما سبق، توجهت الباحثة إلي دراسة الاختلاف بين نمط السقالات التعليمية الثابتة (صور، فيديو) وتنظيمات المحتوي (نظرية جانيه، نظرية رايحيوث)وأثر ذلك علي تنمية مهارات تصميم الصور الرقمية لدي طلاب تكنولوجيا التعليم.