الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التقدم العلمي في كافة المجالات سمة هذا العصر الأمر الذي دفع العديد من الدول إلي اخضاع كافة الإمكانات للبحث العلمي والتجريب والقياس حتي نتمكن من مسايرة التقدم العلمي الكبير والذي تطرق الي مختلف مجالات الحياة ونظرا للمكانة الهامة لمسابقات الميدان والمضمار في البطولات العالمية والدورات الأولمبيه فقد إعتمدت الدول علي الأسس العلمية والبحث والتحليل الذي يرتكز علي العلوم الحديثة في إعداد الأبطال وكان لهذا الدور البارز في العلم أثره الفعال في توجيه وإختيار طرق وأساليب تدريب اللاعبين للوصول بهم إلي المستويات العالميه وما نراه الأن من تحطيم للأرقام يعتبر خير دليل علي ذلك . ويوضح معمر بشير(2010م)أن مسابقات الميدان والمضمار تتطلب مواصفات وقدرات وإستعدادات خاصة لدي اللاعبين وتبعا لنوع كل مسابقة سواء كانت (جري أو رمي أو وثب) ومسابقات الوثب تتنوع فيها طرق الأداء الفنية وأساليب الأداء الشائعة وفقا لنوع كل مسابقة وإن كانت تعتمد جميعها علي تحقيق أبعد مسافة كهدف ميكانيكي رئيسي سواء كانت المسافة أفقية أو رئسية وتتميز مسابقة الوثب الثلاثي بأن هدفها الميكانيكي الأساسي هو تحقيق أقصي مسافة أفقية وفي ضوء هذا الهدف يعتمد المتسابق علي أداء واجبات حركية خاصة وفق متطلبات الأداء الفنية لإنجاز هدف المهارة كما تتميز مهارة الوثب الثلاثي بالخصوصية عن باقي مسابقات الوثب نظرا لطبيعة تركيبها الحركي الذي يشتمل علي ثلاث مراحل وهي الحجلة والخطوة والوثبة مما يجعلها أكثر تعقيدا عن باقي مسابقات الوثب الأخري .(6،5:45) يشيرعلي عبيد وعبد الجليل مصطفي (1995م)أن هذه المسابقة كإحدي مسابقات الميدان التي بها تطور كبير في الناحيه الفنيه بغرض تحقيق أفضل مستوي رقمي ممكن وذلك من خلال مراحل فنيه محدده تؤدي بترابط مستمر ودون توقف تتمثل في ثلاث مراحل متتاليه وهي (الحجلة – الخطوة – الوثبه ) يسبقها إقتراب مقنن للوصول الي لوحة الإرتقاء وبالإضافه الي إمكانية إيقاع حركي خاص لكل من الحجلة والخطوة والوثبة. |