Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الضوابط الطبيعية على كفاءة شبكة الطرق بمحافظة جنوب سيناء بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
العليمى، فاتن سامى أبو المحاسن.
هيئة الاعداد
باحث / فاتن سامى أبو المحاسن العليمى
مشرف / عزة أحمد عبد الله
مناقش / مسعد السيد بحيرى
مناقش / عزة أحمد عبد الله
الموضوع
خرائط الطرق. طرق خدمات معلومات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
257 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

تقع محافظة جنوب سيناء فى النصف الجنوبى لشبه جزيرة سيناء وذلك بين دائرتي عرض 20ً 45َ 27° و 57ً 25َ 29° شمالاً، وبين خطى طول 58ً 37َ 32° و 59ً 48َ 34° شرقاً، يحدها من الشمال الحدود الإدارية لمحافظة شمال سيناء، ويحدها من الشرق ساحل خليج العقبة ومن الغرب ساحل خليج السويس لتأخذ شكل مثلث قاعدته فى الشمال ورأسه عند رأس محمد فى الجنوب، وتبلغ مساحتها 31272 كم2، حيث يخدمها طرق بإجمالى أطوال بلغت 2501كم. تتميز منطقة الدراسة بطبيعة خاصة تميزها عن باقى المناطق بسبب وعورة سطحها مما جعل الطرق فيها تتبع الممرات المتعرجة بين الجبال، إذ أن وعورتها تعد عوامل سالبة تزداد سلبيتها كلما زاد تأثيرها على إنشاء الطريق، فتأثر الطرق بمظاهر السطح مباشر وغير مباشر حيث لا يقتصر على تحديد مواقع هذه الطرق بشكل شبه إجبارى فقط، بل يمتد إلى زيادة تكلفة إنشاءها بالقدر الذى تصبح فيه تكلفة الإنشاء أكبر من عائد الإستخدام وبالتالى تصبح عائقاً أمام إنشاء الطريق. تهدف الدراسة إلى رصد شبكة الطرق البرية بمحافظة جنوب سيناء، وتوضيح أثر الضوابط الطبيعية ذات السلطة الواضحة فى تحديد وتوجيه مسارات هذه الطرق فى منطقة الدراسة، وربط هذه الضوابط بخصائص الطرق وذلك من خلال تحديد نوع وكثافة الطرق فى المواقع المختلفة، وتحديد نوع المخاطر الطبيعية التى تتعرض لها طرق منطقة الدراسة بتحديد درجات الخطورة وبالتالى يمكن الحد من الأضرار فى حالة وقوع أى من المخاطر الطبيعية . وتحديد الوضع الأمثل لتوزيع الطرق وفقاً للضوابط التنموية التى تؤخذ فى الإعتبار وضرورة وضع الضوابط التخطيطية فى المواقع المعرضة لأحد هذه المخاطر الطبيعية، وبصفة خاصة الطرق المعرضة لأخطار السيول والإنحناءات والتساقط الصخرى. تبين من دراسة أثر الخصائص الجيولوجية لمنطقة الدراسة مدى تأثير هذه الخصائص فى نشأة وتطور الطرق، فقد كان للعامل الجيولوجى دور مؤثر فى نشأة وتطور الطرق حيث اختلفت تآثيرات التكوينات على شبكة الطرق، كما أن كثير منها يتتبع خطوط الصدوع، ويظهر تآثير الإنحدارات الخفيفة والبسيطة فى توزيع الطرق، كما تشير دراسة الخصائص المناخية إلى قارية مناخ منطقة الدراسة الذى يصاحبه سقوط الأمطار الفجائية بكميات كبيرة فى فصلى الربيع والخريف، وهو ما يعقبه حدوث السيول المدمرة التى يمتد تأثيرها المدمر إلى الطرق، وتعد الرياح الشمالية والشمالية الشرقية هي الرياح السائدة في المنطقة. استعانت الدراسة بأساليب التحليل الكمى لبنية شبكة الطرق بمحافظة جنوب سيناء حيث تبين أن الظروف الطبيعية انعكست بشكل كبير على المؤشرات الكمية المختلفة بطرق منطقة الدراسة مثل انخفاض كثافة الطرق، وارتفاع مؤشرات الإنعطاف، وانخفاض معدلات الإتصال المباشر بين المسافات المختلفة لشبكة الطرق كل أجزاء الشبكة متأثره بتقارب القمم الجبلية وانتشار الصخور النارية الصلبة بالجزء الجنوبى وارتفاع درجة الإنحدار. اتضح أن امتداد الطرق متتبعة مجارى الأودية أو متعامدة عليها -بإعتبارها أنسب المناطق لمد هذه الطرق لإمتداد الجبال- أدى إلى تعرضها للعديد من الأخطار، فقد استعانت الدراسة بنظم المعلومات الجغرافية والمرئيات الفضائية فى رصد وتحديد مناطق الأخطار على الطرق الرئيسية بجنوب سيناء مثل مواقع الإنحناءات -والتى أدت إلى زيادة أطوالها بمقدار 205 كيلومتر عن إجمالى أطوالها المستقيمة، خاصة طريق (نويبع – رأس النقب)، وطريق (سانت كاترين- مفارق فيران)، كما تتعرض لأخطار السيول التى تتسبب فى إلحاق الضرر بها أو تدميرها بالكامل، وأيضاً تحديد مواقع الإنهيالات والهبوط الأرضى، إلى جانب حركة الرمال والعواصف الرملية والترابية، وعرض حلول للتقليل من أثر هذه الأخطار على الطرق. اهتمت الدراسة برصد المشكلات الخاصة بالصيانة التى اتضح تأثرها بالعوامل الطبيعية بشكل كبير مثل مشكلة السيول التى تتعرض لها الطرق بصفة دورية، يصاحبها قلة كفاءة شبكة الطرق وتعدد مشاكلها وضعف مواصفاتها الهندسية، إضافة إلى تقييم كفاءة خدمات الطرق حيث تعانى طرق منطقة الدراسة من قلة محطات البنزين والإستراحات، وقلة وحدات الإسعاف مقارنة بأطوال الطرق بمعدل عام (وحدة/51,7 كم)، كما اهتمت الدراسة برصد مشكلة الحوادث بإعتبارها أهم مشكلات الحركة على الطرق بمنطقة الدراسة حيث ارتفعت أعداد الحوادث خلال الفترة من 2001 إلى 2013 بمعدل زيادة بلغت 17,1% سنوياً، وقد لاحظت الطالبة ارتباط الحوادث بوصلات معينة مثل وصلة ملفات أبو زنيمة . كذلك تبين أن للنقل دور هام فى عملية التنمية بالمحافظة خاصة التنمية العمرانية والإقتصادية حيث يساهم النقل فى نمو الأنشطة الإقتصادية المتمثلة فى النشاط السياحى والتعدينى كذلك يساعد على جذب العمران وربط المحلات العمرانية المتباعدة ببعضها مما يشير إلى ضرورة الإهتمام بشبكة الطرق ومعالجة أوجه القصور بها.