الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وترى الباحثة فى ضوء الفروق بين آباء وأمهات الأطفال التوحديين والعاديين فى أساليب مواجهة الضغوط أن آباء وأمهات الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون مشاكل عاطفية ، وتحديات اجتماعية ، ومالية ، وغالباً ما تواجه مستويات عالية من التوتر ، وهذه المستويات من التوتر تظهر فى رد فعل الوالدين البكاء ، يشعرون بالمفاجأة أو العجز، والشعور بعدم القدرة على التصرف ونقص الخبرة و المعلومات حول مرض التوحد ، أو قد يرفض بعض الآباء والأمهات التشخيص و يقلل من قدرات الطبيب ، أو قد يكونوا قلقين من ردة فعل الاقارب ، وكل ذلك ينم على أساليب مواجهة سلبية لدى هؤلاء الأسر ، فى حين أن آباء وأمهات الأطفال العاديين ربماً لا تشكل أصابة أحد أطفالهم بالتوحد عائقاً وعبئاً عليهم ، وبالتالى يكونون أكثر إدراكاً ضغوط أحداث الحياة وتفسرها وتقيمها بطرق فعاله يسعى من خلالها الفرد إلى تطويع الموقف الضاغط وحل المشكلة أو تخفيف التَّوتر الانفعالي المترتب عليه حتى يصل إلى أعلى مستويات التوافق النفسى والاجتماعى والأسرى. |