الفهرس 
Introduction
GallstonesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
تبلغ نسبة حدوث الحصوات المرارية حوالي 3-20% من سكان العالم. وقد تحدث هذه الحصوات إما في المرارة أو في القنوات المرارية وهناك حوالي 10 - 18٪ من المرضى الذين يعانون من حصوات بالمرارة يعانون أيضا من حصوات بالقناة المرارية كما انه من الممكن ان يكون هناك حصوات بالقناة المرارية في عدم وجود حصوات بالمرارة. إن نسبة حدوث حصوات القنوات المرارية تزداد مع زيادة السن. ومن الأعراض التي تظهر على المريض المغص المراري, الصفراء ,التسمم البكتيري نتيجة انتشار البكتريا في الدم ,التهابات في البنكرياس. ومن المفترض ان وضع انبوبه في القناة المرارية هو الطريق لتصريف العصارة الصفراوية خارج الجسم لتجنب الالتهابات الصفراوية عندما تتسرب العصارة الصفراوية في التجويف البريتوني، وهي ايضا طريقا لتقييم وإزالة الحصوات المتبقية في القناة المرارية وتقليل فرصة تضيقها، وتخفيف الضغط في القناة المرارية بعد العملية إذا حدث عرقلة لتدفق العصارة الصفراوية، والتصوير منها بعد الجراحة. ولكن تركيب هذه الأنبوبة قد يسبب بعض الاثار السلبية للمريض مثل الالتهاب البريتوني بالصفراء قبل وبعد إزالة الأنبوبة، التهاب بكتيري في الدم، انزلاق الأنبوبة بغير قصد، انسداد الأنبوبة، انزعاج المريض بسبب وجودها لعدة أسابيع قبل إزالتها. كل هذه الأمور قد تؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى. ومن ناحية أخرى فان الإغلاق الأولى للقناة المرارية لديه تاريخ طويل جدا. هناك أيضا العديد من المزايا من الإغلاق الأولى بعد استكشاف القناة المرارية، بما في ذلك الخروج المبكر والعودة إلى العمل، وانخفاض مضاعفات ما بعد الجراحة، وعدم الانزعاج من تركيب الأنبوبة وهناك العديد من التجارب تدعم الإغلاق الأولى للقناة المرارية بعد استكشافها مباشرة, ولقد وصف الإغلاق الأولي للتغلب على الآثار السلبية للأنبوبة. وحديثا، أثبتت الدراسات نجاح الغلق الأولى فى مقابل وضع انبوبه بعد استكشاف القناة المرارية. وتهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين الغلق الأولي للقناة المرارية في مقابل وضع أنبوبة بعد استكشاف القناة المرارية.