Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرباطات فى بلاد ما وراء النهر منذ الفتح الإسلامى حتى نهاية الدولة السامانية(87 – 389هـ / 705 – 999م) /
المؤلف
عويس، محمد كمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد كمال محمد عويس
مشرف / عبدالحميد حسين محمود حمودة
مناقش / زنوبة نادي مرسي أبوزيد
مناقش / محمد محمد أحمد إبراهيم
الموضوع
العراق - تاريخ - العصر الإسلامى - 640 - 1917 م. التاريخ الإسلامى. فتح العراق.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
14/7/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

تنقسم هذه الدراسة إلى خمسة فصول مُتصدرةً بمقدمة وتمهيد, ومُزَيَلةً بخاتمة وملاحق وقائمة من المصادر والمراجع, وهى كالتالى: التمهيد, ويتناول معنى الرباط فى اللغة والاصطلاح, والتعريف بجغرافية بلاد ما وراء النهر, والتطور السياسى منذ الفتح الإسلامى حتى نهاية الدولة السامانية, وظهور وانتشار الرباطات فى بلاد العالم الإسلامى.
وتناول الفصل الأول, نشأة الرباطات فى بلاد ما وراء النهر, والعوامل التى دفعت إلى وجود الرباطات فى هذا الإقليم, ومنها جغرافية المكان التى تحدد موقع هذه الرباطات, ودور الخلفاء والأمراء والوزراء فى تحصين الثغور وإنشاء الرباطات, وكذا دور الأهالى والأعيان فى هذا الأمر, وقد تناول أيضًا نماذجًا من هذه الرباطات من حيث الموقع الجغرافى, ومؤسس كل منها, والفترة الزمنية التى أسست فيها, كما ذكر أسماء بعض المرابطين والعلماء الذين رابطوا فيها.
أما الفصـل الثانى فهو يستعرضُ الدورَ الحربى للرباطات, من حيث حراسة الرباطات مستشهدًا ببعض الآيات القرآنية الكريمة, والأحاديث الشريفة, وأنواع الحراسة وتحديد أماكنها, كما تحدث عن التحصينات الحربية, من خلال إقامة المناظر والمراقب, وتحصين الرباطات بالأسوار والقلاع, وتناول أيضًا الأسلحة التى كان يتسلح بها المرابط فى الدفاع عن حياض الدولة الإسلامية, فمنها الأسلحة الخفيفة كالسيف والقوس والسهم وغيرها, والثقيلة كالمنجنيق والدبابة وغيرها, فضلًا عن أدوات الدفاع والوقاية, والحرب النفسية, وتحفيز المرابطين, كما ذكر أهم المعارك الحربية التى خاضها المرابطون والمتطوعة فى هذا الإقليم.
أما الفصل الثالث, فقد خصص لدراسة الدور الاقتصادى للرباطات, فتناول الزراعة والموارد المائية, من خلال تنوع المنتجات الزراعية من محاصيل وأشجار, وأيضًا الثروةُ الحيوانيةُ وأنواعُها, كما تناول الصناعات المختلفة, من خلال تنوع المواد الخام من المعادن وغيرها, ودور المرابطين فى بعض الصناعات التى كانت تقوم على أكتافِهِم, مع توضيح أهم الحرف التى عرفها هذا الإقـليم,كما ذكر النشاط التجارى القائم على الزراعة والصناعة, مع توضيح دور الرباطات التى ساهمت فى رواج التجارة, والتى كانت كذلك تقدم الدعم للتجار الغرباء, ثم تناول عوامل ازدهار التجارة, وتصنيف التجارة إلى صنفين الداخلية مع ذكر أهم الأسواق, والعملات النقدية والمعاملات المالية والتجارية التى استخدمت فى هذه المنطقة وكذا رباطاتها, والخارجية مع ذكر صادرات الإقليم ووارداته, مبينًا طرق التجارة التى تربط بين الرباطات ومدن هذا الإقليم بعضها ببعض, وبينه ومركز الخلافة وكافة بلدان العالم, مع ذكر وسـائل النقل المستخدمة فى ذلك, كما تناول العوامل المؤثرة على الحياة الاقتصادية فى الرباطات.
أما الفصل الرابع فقد تناول الحياة الاجتماعية فى الرباطات ببلاد ما وراء النهر, مبتدءًا الحديث عن عناصر السكان الأصليين من المرابطين والمتطوعة, ثم تناول الحياة الدينية وأهم الديانات والطوائف والعقائد قبل وبعد الفتح الإسلامى لهذا الإقليم, ثم عَرَّجَ إلى الحياة العامة من عاداتٍ وتقاليدٍ ولغة وطعام وملابس وأعياد وغيرها, وعاد إلى التحدث عن المؤسسات الاجتماعية ودورها فى الرباطات كالخانقاوات والزوايا والمساجد والبيمارستانات ودور رعاية الأيتام والفقراء ودور السبيل, وأخيرًا تناول دور المرأة فى الـرباط.
أما الفصـل الخامس خُصِصَ لدراسة الحياة الثقافية فى الرباطات, بتناول عوامل ازدهار الحياة الثقافية كتشجيع الحكام والأمراء للعلم والعلماء, واهتمام العلماء ببناء الرباطات, وشغف المرابطين بالعلم, مع بيان أثر الرحلة فى طلب العلم, ثم أشار إلى أنواع المؤسسات التعليمية ودور الثقافة كالمساجد والكتاتيب وغيرها, ثم تناول الحديث عن العلوم الدينية كعلم التفسير والحديث والفقه, والعلوم الأدبية كالشعر والنثر, والعلوم الإنسانية كعلم التاريخ والجغرافيا موضحًا أهم العلماء المرابطين ودورِهم فى إثراء الحياة الثقافية فى شتى العلوم, وبخاصة علم الحديث.