![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: 1- هدفت التعرف إلى ما إذا كانت هناك علاقة متبادلة بين كل من: الأبعاد السلوكية لثورة يناير (النفسية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية)، ونوعية الحياة، والرضا عن الحياة. 2- كما هدفت الدراسة إلى بحث هل تختلف علاقة الابعاد السلوكية بنوعية الحياة والرضا عن الحياة باختلاف النوع (الذكور والإناث). 3- هدفت الدراسة التعرف إلى منبئات نوعية الحياة والرضا عن الحياة من قائمة الأبعاد السلوكية. : أهمية الدراسة: تكمن أهمية هذه الدراسة فى الجانبين: النظرى والتطبيقى 1- الأهمية النظرية: تبدو الأهمية النظرية فى أهمية الموضوع وحداثته مما يجعله إضافة إلى الأطر النظرية والدراسات المصرية والعربية والأجنبية، كذلك أهمية الفئة التى تطبق عليها الدراسة وهى فئة الشباب من الجنسين والذى لم يحظ بما يستحق من الدراسات التى تركز على دوره كمحرك للمجتمع وصانع للقرار وكذلك محاولة فهمه. كذلك ندرة الدراسات التى قامت فيما يخص الأبعاد السلوكية لثورة يناير وذلك لحداثة الموضوع. كما تهدف هذه الدراسة إلى محاولة إثراء مجال البحوث النفسية بشكل عام، ومجال علم النفس السياسى، وعلم النفس الاجتماعى، وعلم النفس الإيجابى بشكل خاص، بدراسة جديدة تظن الباحثة- بحسب حدود علمها - أنها الأولى التى تناولت دراسة بعض المتغيرات السلوكية لثورة يناير وعلاقتها بنوعية الحياة والرضا عن الحياة ومعرفة الفروق بين الجنسين فى تلك المتغيرات. وكذلك هدفت إلى معرفة هل توجد فروق دالة إحصائيا فى درجات نوعية الحياة والرضا عن الحياة ترجع إلى اختلاف النوع (الذكور والإناث). 2- الأهمية التطبيقية: أ- من الممكن أن تفيد نتائج هذه الدراسة أصحاب القرار والمختصين فى المجتمع فى فهم كيف أن الثورة كان لها أثرا على المجتمع ونوعية حياته ورضاه عنها وذلك من خلال القاعدة العريضة به ألا وهى الشباب لمحاولة فهمهم والتعامل معهم واستخدام هذه النتائج فى البرامج الارشادية. ب- إعداد وتقنين قائمة الأبعاد السلوكية مما ينتج عنه إثراء للمكتبة النفسية واستفادة الباحثين من هذه القائمة. ج- قد تخرج هذه الدراسة بمجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة تمكن القائمين على صناعة القرار من اتخاذ القرارت ووضع السياسات التى تضيف إلى المجتمع وتساعد على تقدمه ورفعته. د- إمكانية تطبيق هذه الدراسة فى مجالات مختلفة مثل مجال علم النفس السياسى، وعلم النفس الاجتماعى. |