Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية الذات في القصة النسوية المصرية في القرن العشرين
المؤلف
مبارك,رضوى محمد محروس
هيئة الاعداد
باحث / رضوى محمد محروس مبارك
مشرف / : عفت محمد الشرقاوي__
مشرف / : ثناء أنس الوجود ربيع_
مناقش / : عفت محمد الشرقاوي__
مناقش / : ثناء أنس الوجود ربيع_
الموضوع
qrmak الادب المصرى-قصص
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
195ص ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
الناشر
تاريخ الإجازة
16/6/2015
مكان الإجازة
- اللغة العربيةوادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

ملخص الرسالة:
تحاول هذه الدراسة رصد مراحل التطور التي مرت بها الكاتبة المصرية بداية من القرن العشرين وحتى نهايته، فمع تقدم الزمن تحولت الكتابة النسوية من كتابات تنادي بحقوق المرأة في العلم والعمل ككتابات ملك حفني ناصف أو القصص التي صورت استهجان المجتمع الذكوري للمرأة التي استجابت لهذه النداءات؛ فتعلمت وعملت كقصص الدكتورة عائشة عبد الرحمن إلى كتابات إبداعية في نهايات القرن العشرين تتجلى فيها مظاهر الفقد للذات، والشعور بتشتتها، و ضياعها في ظل عالم تحكمه الأنظمة المادية و تحركه الآلات، فغلب طابع الذاتية على الكاتبات النسوية، ووقعت الكاتبة تحت براثن تضخم الذات، فتنتقد و تهدم ثقافة كل ما هو ذكوري وتحتفي بكل ما هو أنثوي، وتمنح أدوار البطولة والفاعلية في قصصها لشخصيات نسائية بينما تحصر أدوار الذكور في نطاق الهامش، وأصدق نموذج على ذلك قصة (لابد أن) لسحر الموجي إذ تمنح بطلة قصتها الفاعلية المطلقة في تحريك الشخصية الذكورية التي ألحقت العجز الكامل بها، فالرجل في هذه القصة كالدمية تماما.
وبمجرد أن ترتد الكاتبة إلى عالمها الواقعي تكتشف زيف عالمها المتخيل الذي تقلب فيه أدوار البطولة و فيه تتضخم ذاتها الأنثوية كذات تعبر عن كل بنات جنسها وليس بالضرورة ذاتها الحقيقية، فتقع في حالة من الصدام مما يدفع بها إلى وضع نهايات مأساوية لشخصيات قصصها، كقصة (السراب) لجاذبية صدقي و قصة (عالمي المجهول) لأليفة رفعت، حيث انتهت القصتان بجنون البطلة الرئيسية.
وقد تلجأ الكاتبة لنهاية أخرى تعكس وقوعها في حالة من الصدام مع الواقع إذ تجعل بطلة قصتها تتمرد على حقيقة جنسها كأنثى، فتتنكر لأنوثتها ومن ذلك قصة ( مجرد رقم) لإيمان الحنفاوي، إذ ترفض البطلة على طول القصة الاعتراف بكينونتها كأنثى، وكقصة (رجل..رجل) لعزة عدلي حيث تحاول بطلة القصة التنكر لليلة واحدة بملابس الرجال ولكنها رغم ذلك لا تشعر بذاتها الضائعة، فتقرر العزلة والانزواء في ركن مظلم منعزل..
وقد تعالج الكاتبة حالة الصدام مع الواقع بطريقة تعبر عن وعيها بذاتها الأنثوية و بالتصالح معها. إذ تجعل بطلة قصتها تهتم بمحاورة ذاتها ومناجاتها، فتخلو القصة من الشخصيات إلا من البطلة وذاتها، وتعتمد هذه النوعية من القصص دائمًا على ضمير المتكلم في سرد الحوار، على عكس القصص ذات النهايات المأساوية والتي يكون فيها الراوي غائب كلي المعرفة بالشخصيات أو ما يُعرف بـــــ”الرؤية من الوراء” .
منهج الدراسة: القراءة الثقافية.
وتنقسم الدراسة إلى: تمهيد، و ثلاثة فصول، وخاتمة.
الفصل الأول_ القصة القصيرة في مصر و إرهاصات كتابة المرأة.
الفصل الثاني_ صور الأنثى النمطية في القصة القصيرة النسوية .
الفصل الثالث_صور الأنثى المتمردة في القصة القصيرة النسوية .