الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
ﺘﺄﺘﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﺒﺎﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ، ﻭﺘﺘﻨﻭﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ، ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﺸﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﺎﺼﻴل ﻭﺍﻟﺨﻀﺭﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺭﺓ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻠﺯﺭﺍﻋﺔ ﻭﻴﺄﺘﻲ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﻤﺘﻬﺎ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺭﻱ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻔﺭﺍﺕ .ﻭﺭﻏﻡ ﺫﻟﻙ ﺘﻌﺎﻨﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﻤﻥ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺸﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ . ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻀﻊ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﻀﻤﻥ ﻤﻨﺎﻁﻘﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻭﻕ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﺘﺼﻭﺭ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ. ﻭﻗﺩ ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻓﺼﻭل ﺘﺴﺒﻘﻬﺎ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭﺘﻠﻴﻬﺎ ﺨﺎﺘﻤﺔ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺨﻠﺼﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﻭﺍﻗﻊ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ، ﻭﺭﺘﺒﺕ ﺍﻟﻔﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل :ﻭﻗﺩ ﺨﺼﺹ ﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ، ﺍﺒﺘﺩﺍﺀﺍﹰ ﺒﺎﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯ ﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ .ﺜﻡ ﻋﺎﻟﺠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻲ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ .ﺜﻡ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ، ﺤﻴﺙ ﺘﻨﺘﺸﺭ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺼﻴل ﻭﺍﻟﺨﻀﺭﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻭل، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺭﺍﺠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﺴﻊ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺴﻔﻭﺡ ﺍﻟﺠﺒﺎل، ﻭﻴﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺒﻌﻨﺎﺼﺭﻩ ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺃﻤﻁﺎﺭ ﻭﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺭﻴﺎﺡ ﻭﺭﻁﻭﺒﺔ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺭﺒﺎﺕ ﻭﺘﻭﺯﻋﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﻭﻤﺩﻯ ﻤﻼﺌﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺯﺭﺍﻋﺔ .ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﻭﺒﻴﺎﻥ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ .ﻟﺘﻌﺎﻟﺞ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﺒﺘﺩﺍﺀﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻲ ﺤﻴﺙ ﻴﺘﺭﻜﺯ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﻨﺤﻭ ﻡ .ﻜﻤﺎ ﻋﺎﻟﺠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ٢٠٠٩ %ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺴﻜﺎﻥ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻋﺎﻡ ٢٤،٣ ﻭﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻨﺎﻗﺵ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﺤﻘﻪ ﺍﻟﺯﺤﻑ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ .ﻜﻤﺎ ﺘﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺜﺭ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ . ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ: ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺙ ﻤﺭﺍﺤل : ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻡ، ﺃﺨﺫﺕ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺸﻜﻠﻬﺎ ١٩٧٣ -١٩٦١ ﻡ .ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ١٩٦١ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻌﺩ ﺘﺸﻜﻴل ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺃﺩﻟﺏ ﻋﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺒﺩﺃﺕ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺨﺯﻴﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺒﺤﻴﺭﺓ ،ﻡ١٩٩٣-١٩٧٤ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ،ﻡ٢٠٠٩ -١٩٩٤ ﻡ .ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ١٩٧٤ ﺴﺩ ﺍﻟﻔﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ ﻟﻠﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺼﻴل ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﻟﻬﺎ .ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﻱ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﺴﻭﺍﺀ ﺒﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻁ ﺃﻭ ﺍﻟﺭﺫﺍﺫ . ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ: ﻭﺘﻨﺎﻭل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻴﺎﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ، ﻜﻤﺎ ﺘﻨﺎﻭل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﺎﺼﻴل ﻭﺍﻟﺨﻀـﺭﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺸﺠـﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤـﺭﺓ ﻭﺘﻭﺯﻴﻌـﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ. ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ: ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ، ﻜﻤﺎ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻫﻡ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺤﻠﺏ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ، ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻘﺩ ﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل .ﻜﻤﺎ ﺍﺘﺒﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺨﺎﺘﻤﺔ ﺘﻀﻤﻨﺕ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭ ﺒﻌﻀﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ.