الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان المعدة هو رابع اكثر سرطان تشخيصا علي مستوى العالم وهو ثاني اكثر سرطان مسببا للوفاة علي مستوى العالم وتعتبر الوفاة من سرطان المعدة اكثر من الوفاة بسبب السرطانات الاخرى مثل القولون والثدى والرئة . علي الرغم من التقدم الكبير فى مجال ووسائل التشخيص ولكن لايزال اكتشاف سرطان المعدة يكون متاخرا وخصوصا في مصر وهذا ما يجعل العلاج صعبا. يعتبر الاستئصال الجذرى للمعدة والغدد الليمفاوية المحيطة بها والطحال مع جزء من البنكرياس من أهم خطوات العلاج . ويعتبر التحدى الاكبر هو كيفية استعادة القناة الهضمية بعد الاستئصال الكلى للمعدة حتى يصل الأكل الى الأمعاء ومحاولة استعادة جزء من فسيولوجيا القناة الهضمية بعد الاستئصال الكلى للمعدة. هناك العديد من الطرق التى يتم استخدامها لإعادة تكوين المعدة من الأمعاء او استعادة مجرى القناة الهضمية, من هذه الطرق توصيل المرىء بالأمعاء, او وضع الأمعاء بين المرىء والاثنى عشر او عمل وعاء من الأمعاء يتم توصيله بالمرىء ويوجد هناك الكثير من الطرق التي يتم بها عمل وعاء من الأمعاء ولكن يوجد العديد من الأعراض التى تؤثر علي المريض بعد اى طريقة يتم بها اعادة تكوين المعدة او بعد توصيل المرىء بالأمعاء . من هذه الأعراض ارتجاع العصارة الصفراوية الى المريء الاحساس بالحموضة والشبع المبكر وعدم الرغبة فى الأكل مما يؤدى الى فقدان الوزن والتاثير علي جودة حياة المريض. يهدف هذا البحث الي دراسة طريقة جديدة يتم بها عمل وعاء من الأمعاء بطريقة بسيطة وفى وقت أسرع وتقلل من الأعراض التى يعاني من المرضى بعد الاستئصال الكلى للمعدة ومقارنتها بالطريقة الكلاسيكية لهانت لورانس لعمل وعاء من الأمعاء. أقيمت هذه الدراسة بمركز الأورام جامعة المنصورة في الفترة من يوليو 2012 الى فبراير 2016 علي ثلاثين مريضا مصابين بسرطان المعدة تم إجراء استئصال كلى للمعدة وتم تقسيمهم الى مجموعتين ,المجموعة الاولى كانت تضم عشرون مريضا تم عمل الطريقة الجديدة لهم والمجموعة الثانية كانت تضم عشر مرضى تم عمل طريقة هانت لورانس بعد استئصال المعدة جذريا. أظهرت نتائج هذه الدراسة انه لا يوجد فرق بين الطريقتين من حيث الوقت المستغرق فى العملية ومن حيث مضاعفات العملية ونسبة الوفاة ولكنها أظهرت ان الطريقة الجديدة أفضل فى تقليل الأعراض التي يعاني منها المرضى بعد الاستئصال الكلى للمعدة. |