الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
Abstract
حيوانات المزرعة هي مصدر مهم جدا من اللحوم ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات الحيوانية مثل الجلود، والصوف. تتعرض هذه الحيوانات باستمرار لأنواع مختلفة من البكتيريا المعدية التي تسبب الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى انخفاض حاد في إنتاجية الحيوانات المصابة. وعلى الرغم من أن استخدام مضادات الميكروبات في الإنسان والحيوان أدت بشكل كبيرالى تخفيض معدلات الاعتلال والنفوق المرتبطة بالعديد من الأمراض المعدية فإنه أدى أيضا إلى زيادة عالمية غير مسبوقة في ظهور سلالات بكتيرية ممرضة نجحت في البقاء على قيد الحياة و الهروب من وطأة عمل المضادات الحيوية من خلال تطوير نوعا من المقاومة للمضادات الحيوية. وقد أصبحت هذه المقاومة للمضادات الحيوية البكتيرية وما زالت تمثل مشكلة خطيرة على صحة الإنسان والحيوان. وتتميز السلالات المقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا بأنها في تطوير ديناميكي مع ظهور مضادات حيوية جديدة وهذا بدوره يفرض تهديدا متزايدا لصحة الإنسان والحيوان. نصف المضادات الميكروبات المستخدمة تقريباً تستخدم فى حيوانات الغذاء ويستخدم جزء كبير من هذه المضادات الحيوية لتعزيز النمو والوقاية من الأمراض. وبالتالي، تتعرض الأنواع البكتيرية ذات الصلة لحيوانات الغذاء إلى ضغط كبير(Selective pressure ) ومستمر في كثير من الحالات. يؤدى هذا الضغط الى ظهورسلالات من البكترية المسببة للأمراض مقاومة للمضادات الحيوية فى الحيوانات مثل السالمونيلا. عدوى السالمونيلا يعد مرض مكلف لمربى الحيوانات من حيث تأثيره على عدد النافق، ونفقات العلاج، وانخفاض إنتاج الحليب، وفقدان الوزن. الإسهال هو الأكثرالأعراض شيوعا في الحيوانات الصغيرة ويشكل أكبر سبب للنفوق. بالإضافة إلى ذلك،فإن الحيوانات مصدر الأغذية تساهم مساهمة هامة في عبء نقل بكتريا السالمونيلا الى الإنسان. وتشكل عدوى السالمونيلا تحديا كبيرا في مصر، وبالتالي فمن المهم دراسة آليات المقاومة للمضادات الحيوية في أنواع من هذا الجنس وتأثيراته السريرية في الإنسان والحيوان. ونظرا لتزايد انتشار السالمونيلا المعزولة المقاومة للمضادات الحيوية، فإنه يستلزم البحث فى أكثر من منطقة جغرافية مختلفة فى مصر وكذلك بالبحث الدوري المستمر وذلك لإكتشاف انتشار سلالات من السالمونيلا المقاومة للأدوية والتى تظهرتباعاً وذلك لمعرفة آليات مقاومتها للمضادات الحيوية وكذلك الأليات الجديدة التى تتخذها لمقاومة المضادات الحيويه. تهدف هذه الدراسة إلى البحث فى انتشار الأنواع المختلفة من السالمونيلا في حالات متفرقة من العجول المصابة بالإسهال، وكذلك الحملان وصغار الماعز في منطقة وسط مصر والتعرف على الأنماط المصلية الخاصة بهم بالإضافة إلى تحديد حساسيتها أو مقاومتها لفئات مختلفة من المضادات الحيوية بما في ذلك β-lactames ، Quinolones، aminoglycosoides ، Tetracycline، Phenicol Sulphonamide-Trimetoprime, macrolides لكشف محددات آلية مقاومة تلك السلالات لهذه المضادات الحيوية. وقد أجري البحث على عدد 236 من مسحات الروث جمعت من صغار الحيوانات المصابة بالإسهال منها العجول (150 حالة)، والحملان (55 حاله) وصغار الماعز (31حاله) كحالات متفرقة وردت الى العيادات الحكومية البيطري في محافظة المنوفية والقليوبية من محافظات وسط الدلتا من مصر. تم إجراء الفحص البكتريولوجي، والتعرف الكيميائى على المعزولات وتصنيفها السيرولوجى وإختبار الحساسية والكشف بتقنية ال PCR عن الجينات المقاومة للمضادات الحيوية لسلالات السالمونيلا التى تم عزلها من عينات الروث لهذه الحيوانات . وأظهرت النتائج أن معدل انتشار أنواع السالمونيلا في حالات متفرقة من العجول المصابه بالإسهال حوالي 4.7٪، في حين كان انتشارها هو 3.6٪ و 3.3٪ في الحملان و صغارالماعز على التوالي. وعلاوة على ذلك فإن الفحص المصلي لسلالات السالمونيلا المعزولة أظهرت ان الإسهال فى العجول ناتج في الغالب من العدوى بسلالة S. Saintpaul بنسبة 28.6٪ وبسلالةS. Langeveld بنسبة 28.6٪ في حين بلغت النسبة 14.3٪ فقط المسببة بسلالات كل من S. Typhimurium, S. Enteritidis and S. Havana. . وبالفحص لقابلية هذه المعزولات من السالمونيلا للتأثر بالمضادات الحيوية فإن قابلية هذه المعزلات للكينولونات كانت 10٪ للسبروفلوكساسين و 20٪ لحمض النالديكسك، و 100٪ لكل من النورفلوكساسين والليفوفلوكساسين. وأظهر الكشف بتقنية ال PCR ان محددات المقاومة للكينولونات فى هذه المعزولات من السالمونيلا مثل qnrB و qnrS وال cr(6 ’) -Ib-CR الجيني في 80٪، 70٪ و 50٪ على التوالي، بينما لم يتم الكشف عن qnrA في أي من المعزولات. وعلاوة على ذلك، كشف تحليل التسلسل الجينى لإنزيم ال gyrA عن وجود طفرة في الحمض الأميني رقم 83 من سيرين الى فينيل ألانين في المعزولة رقم 73 S. Saintpaul في حين أنه لم تظهر هذة الطفرة فى المعزولة رقم 62 S. Saintpaul. أظهر اختبار حساسية هذه المعزلات ان العترة رقم 62 S. Saintpaul كانت حساسة لحمض الناليديكسيك بينما العترات رقم 73 S. Saintpaul كانت مقاومة لحمض الناليديكسيك مما يدل على أن الطفرة في gyrA قد تكون سبب الاختلاف في قابلية هذه المعزولات من نفس السلالة للمضادات الحيوية خاصة حمض الناليديكسيك. وبالفحص لقابلية هذه المعزولات من السالمونيلا للتأثر بالمضادات الحيوية فإن قابلية هذه المعزولات للمضادات الحيوية من نوع البيتا لاكتام كانت المعزولات مقاومة لجميع البيتا لاكتام إلا 10٪، 60٪ و 100٪ من المعزولات كانت حساسة للسيفترياكسون و أزتريونام والإميبينيم على التوالي. وأظهر الكشف بتقنية ال PCR ان محددات المقاومة للبيتا لاكتام كانت فى هذه المعزولات من السالمونيلا 90٪، و 80٪ لل blaTEMوblaSHV و0.00٪ لجينات blaOXA على التوالي. اما عن بعض الجينات المحمولة على البلازميد مثل جينات فوكس و موكس، وACC، فقد تم تم الكشف عنها بمعدل 50٪، و 40، و 80٪ على التوالي. وبالفحص لقابلية هذه المعزولات من السالمونيلا للتأثر بالمضادات الحيوية من نوع الأمينوجلوكسيدات فقد تراوحت هذه الحساسية ما بين 100٪ للأميكاسين، و 70٪ لتوبراميسين و 50٪ للستربتومايسين .وأظهر الكشف بتقنية ال PCR ان محددات المقاومة للأمينوجلوكسيدات مثل aadB كانت موجودة فى 100٪ من المعزولات في حين تم الكشف عن aadA2 فقط في 40٪ من المعزولات . كما كانت قابلية هذه المعزولات من السالمونيلا للتأثر بالتتراسيكلين خاصة الدوكسيكلين 50٪. وأظهر الكشف بتقنية ال PCR عن المحددات المقاومة للتتراسيكلين أن جين ال tetA موجود فى 40٪ فقط من المعزولات في حين لم يتم العثور على جين ال tetB في أي من المعزولات. وقد كانت قابلية المعزولات من السالمونيلا للتأثر بالكلورامفينيكول 60٪. وأظهر الكشف بتقنية ال PCR عن محددات المقاومة للكلورامفينيكول مثل جين ال floR التي تم الكشف عنه في جميع المعزولات من السالمونيلا. وقد كانت قابلية المعزولات من السالمونيلا للسلفوناميد ترايميثوبريم 50٪. وأظهر الكشف بتقنية ال PCR عن محددات المقاومة لل للسلفوناميد مثل جين ال sul1 في 90٪ من المعزولات في حين أن الجينات المقاومة للترايميثوبريم مثل جين ال dfrA والذى تم الكشف عنه في 80٪ من المعزولات. ومن الملفت للنظر ان تعرض السالمونيلا المعزولة إلى الجيل الثاني من الماكروليدات خاصة الأزيثروميسين اظهرت النتائج تثبيط نمو السالمونيلا فى كل المعزولات نتيجة التعرض للأزيثروميسين مما يشير الى زيادة احتمال استخدامه لعلاج السالمونيلا. وخلاصة القول فإن القابلية العامة للمعزولات تشير الى فعالية أعلى للكينولونات عن البيتا لاكتام خصوصا في منطقة البحث كما ان فعالية الأمينوجلوكسيدات خصوصا الأميكاسين أعلى من التتراسيكلين خصوصا في منطقة الدراسة لهذا البحث . كما أظهرت النتائج زيادة في حساسية المعزولات للكلورامفينيكول بصورة اكبر من التي ذكرت في العقود الماضية، وتشير النتائج فى هذا الصدد الى إحتمال تغيرالإتجاه فى إستخدام المضادات الحيوية والرجوع فى ذلك إلى إستخدام المضادات الحيوية من الجيل الأول والتى كانت مستخدمة قديماً نظراُ الى أن البكتريا خصوصاُ معزولات السالمونيلا فى هذه الدراسة قد أظهرت حساسية الى حد ما اعلى من ذى قبل لهذه المضادات الحيوية من الجيل الأول مثل الكلورامفينيكول والسلفوناميد تراىميثوبريم. وتشير النتائج الى زيادة حساسية المعزلات للكلورامفينيكول والسلفوناميد –ميثوبريم من التي ذكرت في العقود الماضية. التي تحتاج إلى مزيد من التحقيق.