Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
therapeutic role of mesenchymal stem cells in treatment of methotrexate induced-testicular toxicity in adult albino rat :
المؤلف
Ahmed, Mai Abdou Yousef.
هيئة الاعداد
باحث / مي عبدة يوسف
mndayousef@yahoo.com
مشرف / حنان داود يسي
-
مشرف / المعتصم بالله محمد الشريف
-
مشرف / مجدي فؤاد يواقيم
-
الموضوع
Testicular Diseases pathology. Testis Diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
الناشر
تاريخ الإجازة
18/5/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - علم التشريح والأجنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

الميثوتريكسات يستخدم عادة كعقارعلاجي في معالجة مجموعة متنوعة وواسعة من الأورام الخبيثة مثل؛ (سرطان الدم الليمفاوي الحاد) و أمراض المناعة الذاتي (كالتهاب المفاصل والصدفية)، الحمل خارج الرحم، واستحثاث الإجهاض الطبي.
لقد أظهرت الدراسات الأخيرة قدرة الخلايا الجذعية الوسيطة على إصلاح الانسجة المصابه بالخصيه و الكبد و الرئة او القلب و ذلك من خلال الحد من الالتهابات وترسب الكولاجين. هذه البيانات تعطى الأمل في قدرة الخلايا الجذعية في معاجة التأثيرات السمية سواء الهستولوجية أو القياسيه وكذلك التليف الممكن حدوثه من استخدام الميثوتريكسات. ولذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الدور التي قد تلعبه الخلايا الجذعية في إصلاح أو تجديد خلايا الخصيه التي تعرضت للتأثيرات السميه للميثوتريكسات.
تم استخلاص الخلايا الجذعية الوسيطة من نخاع عظام الفخذ والساق الكبرى للفئران البيضاء البالغه ثم تم فصلها وتنميتها لمدة اربعة أسابيع ثم تم حقن هذه الخلايا في وريد ذيل الفئران الذي تم حقنها بالميثوتريكسات. صنفت الفئران إلى أربع مجموعات: المجموعه الاولي استخدمت كمجموعه ضابطه، المجموعة الثانيه تناولت عقار الميثوتركسات، المجموعة الثالثه فتناولت الميثوتركسات و الخلايا الجذعية الوسيطة معا أما المجموعه الرابعه هي مجموعه الاستشفاء من الميثوتريكسات.
هذه الدراسة تهدف إلى إلقاء الضوء على الآثار العلاجية للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من نخاع العظام من الفئران من الآثار السامة للميثوتريكسات على خصيه فئران التجارب و إمكانية التعافي بعد توقف استخدام الميثوتريكسات.
استخدمت في هذه الدراسة أربعين من ذكر الفأرالابيض البالغ وزنها 180-200جرام. قسمت لأربع مجموعات كل مجموعه ، تتألف من 10 فئران لكل منهم.
المجموعه الاولى (المجموعه الضابطه): تلقت الفئران الحمية القياسية فقط.
المجموعه الثانيه (المجموعه المعالجه بالميثوتريكسات): تم حقنها داخل الغشاء البريتوني بجرعة واحدة من الميثوتريكسات (20 مغ/كغ من وزن الجسم) والفئران ضحي بها بعد 8 أيام.
المجموعه الثالثه ( مجموعه الميثوتريكسات + الخلايا الجذعية): تم حقنها بجرعة واحدة من الميثوتريكسات20 مجم/كجم من وزن الجسم) متبوعاً بحقنه واحدة عن طريق الوريد (في ذيل فأر) من الخلايا الجذعية الوسيطة في جرعة من (1.75 × 510/فأر) وسوف تضحي بها بعد شهرين.
المجموعه الرابعه (مجموعة الاستشفاء): تم حقنها بالميثوتريكسات مثل المجموعة الثانيه، ثم تركت دون علاج لمدة 3 أسابيع أخرى, لدراسة إمكانية الانتعاش.
تم تشريح الخصيتين وفحصهم وإعداد الدراسات المجهرية و الدراسات المورفولوجيه باستخدام صبغه الهيماتوكسلين والايوسين وايضا باستخدام كل من صبغتي الماسون و الصبغه المناعيه الكاسبس-3.
اظهر العمل الحالي ان الميثوتريكسات أنتجت تغيرات نسيجية في خصيه الفأر . ظهرت هذه التغييرات في سماكة الغلالة البيضاء ، واختلال واضح في الحيوانات المنوية ، انخفاض اعداد جميع أنواع الخلايا المنوية التي سببت توسع المساحات بين الخلايا ، انتزاع الخلايا المنوية وخلايا سيرتولي من الصفيحة القاعدية السميكه والغير منتظمه ، بالإضافة إلى نوى تغلظي من أمهات المني وكذلك خلايا ليديج النخرية مع نضح في الأنسجة الخلالية. مجموعة الميثوتريكسات أظهرت تغيرات ملحوظة في معالم السائل المنوي والكاسبس-3.
ولوحظ في هذه الدراسة أن خصيه الفئران للمجموعة الثالثه بالمقارنه بالمجموعه الثانيه تبين الحد المعتدل من التغييرات النسيجية ، وعادت التغيرات البيولوجيه والمناعيه تقريبا الى القيم العاديه.
بينما خصيه الفئران للمجموعة الرابعه أظهرت انخفاض ملحوظ نسيجيا ، وبيولوجيا ومناعيا وهذا يدل على فشل رجوع الخصيه لطبيعتها بعد استخدام الميثوتريكسات تلقائيا.
وفي الختام، أظهرت البيانات الواردة من هذه الدراسة أن تأثير الميثوتريكسات في ذكر الفأر الابيض البالغ تؤثر تأثيرا واضح على التركيب النسيجي للخصيه بما في ذلك التغيرات التنكسية من الخلايا الجرثومية ، وخلايا سيرتولي ، والخلايا ليديج . تنعكس هذه التغييرات سلبا على ممارسة مهامهم فتؤدي الي نقص في أدائها الوظيفي. لذلك ، فإنه ينبغي أن تستخدم في إطار احتياطي مقيد في المجالات الطبية لحماية صحة الإنسان من تأثيرها الخطير. كما أثبتت النتائج تأثير الخلايا الجذعيه في الحد من تقليل التأثيرالضار الناتج من الميثوتريكسات على الخصيه.