الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر سرطان الثدي من المشاكل الصحية الصعبة سواء على الصعيد الجسدي، أو النفسي او الاجتماعي، المريضة متيقنة أن النتيجة سيئة، والمستقبل مظلم، والموت قاب قوسين أو أدنى، وهو ما يجعل المريضة تعيش في دائرة من الخوف مما هي فيه ومن المستقبل (القلق)، كذلك تصبح المريضة حائرة محدودة الحيوية والحركة، تراجع في علاقاتها الاجتماعية، مضطربة التفكير، بل وقد تصبح خطرً على نفسها، (الاكتئاب). سرطان الثدي يصيب عضو هام جدًا للمرأة سواء على الصعيد الفسيولوجي أو على الصعيد الجمالي، والذي يؤدي إلى اضطراب صورة الجسم سواء كان ذلك من وجود المرض في حال العلاج بالأدوية أو الاشعة، أو من الجراحة سواء كان استئصال كلي أو جزئي للثدي، كما تعاني المريضة من مضاعفات العلاج الكيميائي والاشعاعي، والتي تؤثر سلبًا على صورة الجسم والنشاط الفيزيائي والاجتماعي، ليجعل المريضة تعزل نفسها وتحد من علاقاتها الاجتماعية وتهمل العناية بنفسها وبأطفالها، وتتدهور علاقتها الجنسية مع زوجها، كل ما سبق يؤدي الى تراجع المناعة النفسية، والذي يؤثر سلبًا على المناعة البيولوجية مما يؤخر الشفاء أكثر فاكثر، لتمتد المعاناة النفسية وتستمر الاضطرابات النفسية.وتتناول الدراسة الحالية أثر برنامج علاجي قائم على المرونة الايجابية لخفض حدة الاضطرابات النفسية لمريضات سرطان الثدي في قطاع غزة. |