![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهتم هذه الدراسة بالبحث الأكاديمي لمظاهر تغير الاتجاهات الثورية للشباب المصري واهتمامه الجاد والمفاجئ بالمشاركة الإيجابية الفعّالة في العمل السياسي والسعي نحو تشكيل الأحزاب السياسية وبروز المطالب المشروعة والمطالبة بتغييرالنظام السائد والجهاز التنفيذي للدولة المتمثل في الوزارة وتعديل المنظومة التعليمية والصحية والأمنية والإعلامية ,وإعطاء الأولويات للبحث العلمي وربطه بالصناعة الوطنية وإصلاح الأوضاع الاقتصادية وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين وترسيخ النظام البرلماني وقد تمثلت هذه المطالب بقوة وبوضوح في مساهمة الشباب المصري في قيام ثورة 25 يناير 2011 م وما تلاها من أحداث وتغيرات في البنية السياسية والاجتماعية للمجتمع المصري . ترجع أهمية هذه الدراسة في التأثير القوي والمفاجئ لاجتماع مجموعة من الشباب في ميدان التحرير بالقاهرة وما استتبع ذلك من تجمعات شبابية أخرى في الكثير من مدن وعواصم محافظات مصر وأهمها الإسكندرية والسويس في قيام ثورة سلمية كان لها التأثير المباشر في إسقاط النظام القائم وتغيير الحكومة والبرلمان ومجلس الشورى والمجالس المحلية وإلغاء جهاز أمن الدولة وحل أهم وأخطر حزب سياسي ) الحزب الوطني ( الذي كان مسيطراً على الحياة السياسية في مصر لعقود طويلة , والملفت للنظر في هذا الأمر أن هؤلاء الشباب تم تجميعهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت ، ولم يكن هدفهم الأساسي إسقاط النظام أو القيام بثورة . |