الفهرس 
اثر الممارسات المحاسبية الخاطئة والإفصاح المحاسبييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
يهدف هذا البحث إلى التحقق من دور تكنولوجيا الشبكات العصبية الصناعية في التنبؤ والكشف عن القوائم المالية المضللة و اثر ذلك على الثقة في التقارير المالية المنشورة ،وذلك من خلال التعرف علي دوافع و أساليب التحريف والتضليل المستخدمة في إعداد القوائم المالية ، التعرف علي المفاهيم الأساسية لعلم الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الشبكات العصبية الاصطناعية ، ودراسة دور الشبكات العصبية في التنبؤ بالتقارير المالية المضللة .
ولتحقيق أهداف البحث تم تقسيم البحث إلي ثلاثة فصول وذلك على النحو التالي :-
الفصل الأول : ”اثر الممارسات المحاسبية الخاطئة والإفصاح المحاسبي على مصداقية وجودة التقارير المالية ”
تناولت الباحثة في هذا الفصل ماهية التحريف في الأرباح ، دوافع وأسباب التحريف بالأرباح ، أساليب التحريف والتضليل المستخدمة في إعداد القوائم المالية ، وسائل الحد من ممارسات التحريف والتضليل في التقارير المالية.
وخلصت الباحثة إلي إن مسئولية المراجع تجاه الغش تتسم بالتغير التاريخي ، وان نظم المعلومات الالكترونية قد فرضت واقعاً وتحدياً جديداً على المراجع ومهنة المراجعة نتيجة اعتماد أنشطة ومعاملات الشركات محل المراجعة على الحاسب لإلكتروني، مما أدى إلى ضرورة مواكبة المراجعين ومهنة المراجعة مع هذا التطور، وكان لابد للمراجع من أدوات حديثة تواكب ذلك التطور في تكنولوجيا الحديثة، ومن أهم تلك الأدوات والتي أثبتت قدرتها وكفاءتها في الواقع العملي هي”الشبكات العصبية الاصطناعية” ويُمَّكن استخدام الشبكات العصبية في مجال المراجعة إلى تخفيض الوقت والتكلفة وزيادة كفاءة عملية اتخاذ القرار وتقليل الاعتماد على الآراء الشخصية للمراجع وإتباع أسلوب أكثر موضوعية والبعد عن التحيز مما يدعم استقلال المراجع عند عملية اتخاذ القرار بشأن مدي عدالة القوائم المالية، مما يُمَّكن المراجع من رفع كفاءته وقدرته في الكشف والتنبؤ بالقوائم المالية المضللة.
الفصل الثاني: ”المفاهيم الأساسية لعلم الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الشبكات العصبية الاصطناعية ” ويتضمن هذا الفصل مجموعة من النقاط التي من شأنها التعريف بالذكاء الاصطناعي والمفاهيم التي يقوم عليها ، بالإضافة إلي عرض الاتجاهات الحالية والمستقبلية لهذا العلم وما تأثير ذلك على مهنة المحاسبة والمراجعة .
أما القسم الثاني من هذا الفصل فقد تناولت الباحثة الأسس المفاهيمية للشبكات العصبية ، وذلك من خلال تقديم إطاراً متكاملاً يتضمن مجموعة من النقاط التي من شأنها التعريف بالشبكات العصبية الاصطناعية ،والمفاهيم التي تقوم عليها .
أما القسم الثالث من هذا الفصل فقد تناولت الباحثة مجالات استخدام الشبكات العصبية الاصطناعية ، أما في القسم الأخير من هذا الفصل فقد برهنت الباحثة علي تفوق الشبكات العصبية علي الأساليب والتقنيات الاخري المستخدمة في عملية المراجعة ، وذلك بالمقارنة بين الشبكات العصبية الاصطناعية وكلا من : الأساليب الإحصائية، نظم دعم القرار ، نظم الخبرة و برامج المراجعة.
وخلصت الباحثة إلي أن الشبكات العصبية الاصطناعية تعتبر أفضل أداة للتحليل والكشف عن القوائم المالية المضللة ، فلقد تمت مقارنة الشبكات العصبية الاصطناعية بالأساليب الإحصائية وبرامج المراجعة ونظم دعم القرار ونظم الخبرة وأثبتت تفوقها عليهم ، فالشبكات العصبية الاصطناعية تتميز بأنها تتخلص من القيود المصاحبة لاستخدام تلك الأساليب والتوصل إلي نتائج أفضل إذا ما قورنت بهم.
الفصل الثالث : ”دور تكنولوجيا الشبكات العصبية الاصطناعية في التنبؤ والكشف عن القوائم المالية المضللة - دراسة تطبيقية- ”.
تناولت الباحثة في القسم الأول من هذا الفصل دور تكنولوجيا الشبكات العصبية الاصطناعية في التنبؤ بالقوائم المالية المضللة ، أما القسم الثاني من هذا الفصل فقد تناولت الباحثة دور الشبكات العصبية في الكشف عن التقارير المالية المضللة .
خلصت الباحثة إلي نتيجة مؤداها أن نموذج الشبكة العصبية الداعم للمراجع في الكشف عن مدي احتواء التقارير المالية علي ممارسات مضللة للمستخدمين من عدمه ، بأنه يحقق درجة عالية من ترشيد قرار المراجع بشأن الشركة محل المرجعة ، فمن خلال الخطوات المنهجية التي يعمل من خلالها النموذج يمكن الوصول إلي تقييم التقارير المالية من حيث كونها نظيفة أم مضللة.