Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين
على ضوء نماذج إدارة التميز بالمؤسسات التعليمية :
المؤلف
شقوره، منير حسن أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / منير حسن أحمد شقوره
مشرف / حافظ فرج أحمد
مشرف / نعمات شعبان علوان
مشرف / مهنى محمد إبراهيم غنايم
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
355ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
2/6/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

تطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز بالمؤسسات التعليمية
”نموذج مقترح”
مقدمة
يواجه المجتمع المعاصر مجموعة من تعقيدات الحياة الناتجة عن التغييرات المتسارعة والمتلاحقة والتطورات التكنولوجية والمعلوماتية التي أثرت على جميع أطياف ومؤسسات المجتمع، فلم تكن المؤسسات التعليمية بمنأى عن تأثيرات هذه التغييرات والتطورات التي غزة جميع مناحي الحياة، لذا كان لزاماً على أصحاب القرار والقيادات التربوية الارتقاء بالمؤسسات التعليمية واتباع الأساليب الحديثة في تحقيق أهدافها التي وجدت من أجلها لكي تواجه حاجات المجتمع ومتطلبات العصر بمظاهره المختلفة.
ويعتبر نجاح القيادات الإدارية في المدرسة نجاحاً للنظام التربوي ككل، لأن القائد الإداري هو الممثل والمنفذ لسياسات واستراتيجيات وبرامج وزارة التربية والتعليم، والمسئول عن قيادة التغيير وإحداثه في المدرسة، فالقائد الإداري مطالب بالتمتع بقدرات ومؤهلات قيادية وإدارية مهمة والبحث عن الطرق والوسائل التي تحدث التميز في الأداء حتى تساير مدرسته ومخرجاتها روح العصر ومظاهره.
وعليه أصبح ينادي المتخصصون والمهتمون بالتميز وإدارته كونه المحطة المتقدمة لإدارة الجودة الشاملة، فالتميز أمر حتمي للمؤسسات التي تريد النجاح والمنافسة مع غيرها وامتلاك صفة التفوق على أقرانها واحتلال مراكز متقدمة في التصنيفات المحلية والعالمية. ونتيجة للجهود التي بذلت لتحقيق التميز وإدارته في المنظمات المختلفة فقد ظهرت نماذج عالمية ومحلية لتعبر عن فكر وفلسفة إدارة التميز ومبادئها الأساسية، وهي أدوات تشخيص وتقييم وتحفيز للمؤسسات والعاملين بها لدفعهم نحو اتباع الأساليب الإدارية الناجحة، وارشادهم لصنع التميز، حيث تتضمن النماذج مجموعة من المجالات أو المعايير الشاملة لجميع عناصر المنظمات مع التوضيح لطبيعة العلاقات بينها وطرح طرق إحداث التميز تبعاً لكل نموذج.
وعليه فإن النجاح والتميز للنظام التربوي يحتاج إلى تطوير للقيادات الإدارية وفق نماذج التميز العالمية والإقليمية والأخذ بمعايير ترتقي بأدائهم.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
إن مواجهة التحديات العالمية في التطور والارتقاء تمثل هماً وطنياً كبيراً ويعتبر الارتقاء بالمؤسسات التعليمية هدفاً استراتيجياً كبيراً على الجميع العمل من أجل الارتقاء به، لذا فإن حال مدارسنا اليوم بناءً على ما هو موجود بحاجة إلى الكثير من التطوير بالرغم من الجهد المبذول، ونظراً لأهمية دراسة نماذج إدارة التميز وتطبيق معاييرها في تطوير أداء القيادات الإدارية، والتي أهمها يتمثل في التعرف على جوانب القوة وتعزيزها، والكشف عن نقاط الضعف ومعالجتها، وبعد الإطلاع على نماذج إدارة التميز العالمية وجد أن كل منها له مواصفاته التي تناسب البيئة التي يطبق بها، ونظراً لعدم وجود نموذج لإدارة التميز في المؤسسات التعليمية بفلسطين، جاءت ضرورة وحتمية هذه الدراسة لتطرح نموذج لتطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز في المؤسسات التعليمية.
وعليه تتمثل مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز في المؤسسات التعليمية؟
وينبثق من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
6. ما ملامح أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين؟
7. ما الأطر النظرية لإدارة التميز؟
8. ما نماذج إدارة التميز العالمية والإقليمية؟
9. ما واقع أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز في المؤسسات التعليمية من وجهة الخبراء التربويين؟
10. ما النموذج المقترح لتطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز بالمؤسسات التعليمية؟
أهداف الدراسة:
استهدفت هذه الدراسة إلى:
1- التعرف على ملامح أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين.
2- عرض الأطر النظرية لإدارة التميز في المؤسسات التعليمية.
3- عرض نماذج إدارة التميز العالمية والإقليمية.
4- رصد آراء الخبراء والمختصين حول واقع أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز بالمؤسسات التعليمية.
5- بناء نموذج مقترح لتطوير أداء مديري المدارس الثانوية في فلسطين على ضوء معايير التميز والتنافسية العالمية.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في ما يلي:
7- تزايد الاتجاه العالمي والإقليمي نحو التميز وإدارته في المؤسسات فقد أصبح الاهتمام بالتميز والبحث عن طرق تحقيقه أمر حتمي لمن يبحث عن الارتقاء والنجاح، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من تغييرات وتطورات أدت إلى تغير في المفاهيم والتحول من الجودة إلى التميز.
8- تعد هذه الدراسة على حد علم الباحث من الدراسات القليلة التي تستعرض نماذج إدارة التميز العالمية لاستقراء نموذج يتناسب بمجالاته مع البيئة الفلسطينية وإمكانياتها.
9- قد تلبي هذه الدراسة الحالية احتياجات المجتمع الفلسطيني وخاصة بمجال تطوير أداء القيادات الإدارية في ضوء نماذج إدارة التميز، لتطبيقها في المؤسسات التعليمية بصفة عامة والمدارس الثانوية بصفة خاصة، فهي تسهم في توفير قيادات تربوية بمواصفات ومهارات عالمية.
10- ستزود هذه الدراسة الحالية المكتبة والباحثين والدارسين لمجال القيادة المدرسية بنسق من النتائج والتوصيات، التي توضح أهمية إدارة التميز ونماذجها، من حيث المفهوم والأهمية والأهداف، والمعايير الواجب توافرها لدى القيادات الإدارية بالمدارس، والتي بدورها تساعد في إدخال القيادات المدرسية في دائرة التنافس العالمي والوصول للتميز المستدام.
11- قد تسهم هذه الدراسة في وضع نموذج مقترح يساعد المسؤولين والمشرفين التربويين وأصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم في تحسين الإعداد والتدريب للقيادات الإدارية بما يتوافق مع نماذج إدارة التميز العالمية والإقليمية من أجل تحقيق الصالح العام للنظام التعليمي.
12- تقدم هذه الدراسة نموذج يعتبر أداة يمكن لرؤساء أقسام الإدارات التربوية استخدامها لتحديد نقاط القوة والضعف في أداء القيادات الإدارية بالمدارس وتوجيههم نحو مجالات التميز في المدرسة، وقد تفتح هذه الدراسة المجال أمام الباحثين في تناول الموضوع من خلال دراسات لاحقة.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على الآتي:
- استخدم الباحث المنهج الوصفي للتعرف إلى آراء الخبراء والمتخصصين حول مجالات نموذج إدارة التميز المقترح لتطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين.
- ولتصميم النموذج المقترح لإدارة التميز استخدم الباحث أسلوب التحليل الرباعيSWOT)) لرصد متغيرات البيئة الداخلية وأبعاد البيئة الخارجية المؤثرة على أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين.
- واستعان الباحث بأسلوب دلفاي للتعرف على آراء الخبراء والمتخصصين في الإدارات التربوية حول كيفية وضع نموذج مقترح لإدارة التميز يسهم في تطوير أداء القيادات الإدارية في المدارس الثانوية في فلسطين.
أدوات الدراسة: تم تطبيق أسلوب دلفاي بجولاته الثلاث على عينة من الخبراء والمتخصصين من أعضاء الهيئة التدريسية والقيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم العالي لتحديد درجات الأهمية لفقرات كل مجال في النموذج المقترح.
مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من الخبراء والمتخصصين من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات والقيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
حدود الدراسة:
لهذه الدراسة حدودها الأساسية هي:
• الحدود الموضوعية:
اقتصرت الدراسة على تقديم نموذج مقترح لتطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز في المؤسسات التعليمية.
الحدود البشرية:
لجأ الباحث إلى استطلاع آراء الخبراء والمتخصصين بالإدارة التربوية من أعضاء هيئة تدريسية بالجامعات الفلسطينية والجامعات المصرية ورؤساء أقسام الإدارات التربوية ومشرفي العملية التعليمية ومديري مديريات التربية والتعليم، وذلك بالاعتماد على أسلوب دلفاي.
• الحدود الزمانية:
تم تطبيق أداة الدراسة خلال العام الدراسي 2015-2016م.
معالم النموذج المقترح:
يعد التميز من المعالم الهامة في التربية بصفة عامة وفي دراسات الإدارة التربوية بصفة خاصة، وهذا ما دفع الباحث لدراسة هذا الموضوع في جانبيه النظري والميداني، ففي الجانب النظري عالج الباحث ثلاث فصول تحدث فيها عن واقع أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين، ثم استعراض مفهوم التميز ومستوياته ومراحل الوصول إليه، ومفهوم إدارة التميز وأهدافها، ودواعي اللجوء إليها، وخصائصها، بعد ذلك سلط الباحث الضوء على بعض نماذج التميز العالمية والإقليمية وصولاً لاستخلاص مجالات النموذج المتقرح لتطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين، وتبين من الدراسة النظرية لهذا الموضوع بأن هناك جوانب قصور في أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين، وأهمية مدخل إدارة التميز في تطوير المؤسسات التربوية والقيادات الإدارية فيها، وفي الجانب الميداني قام الباحث بتطبيق أسلوب دلفاي بجولاته الثلاث للتعرف على كيفية تطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز في المؤسسات التعليمية، وبعد استقراء نتائج الدراسة في جانبيه النظري والميداني توصل الباحث لنموذج مقترح لتطوير أداء القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية في فلسطين على ضوء نماذج إدارة التميز بالمؤسسات التعليمية في إحدى عشر محوراً يمكن إبراز أهم نتائجها على النحو التالي:
المحور الأول: القيادة الإدارية: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: إعداد القائد الإداري بالمدرسة نظاماً للحوافز لتشجيع العاملين على إحداث التميز، بحيث يتم التعرف على أشكال الحوافز المعنوية والمادية والعمل على تطبيقها، ثم نشر ثقافة العمل التعاوني وقيم العمل الإيجابية بين العاملين في المدرسة، من خلال تأسيس بيئة صحية للعمل المدرسي قائمة على تمكين العاملين والاتصال الفعال والقيادة التشاركية، ثم إسهام القائد الإداري في صنع قرارات مدرسية رشيدة، وتقييم العاملين بموضوعية وعدالة، والإسهام في نشر ثقافة التميز اللازمة لإنجاز العمليات الإدارية.
المحور الثاني: الإدارة الاستراتيجية: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: استناد القائد الإداري على المستجدات العالمية المعاصرة عند صياغة الرؤية و الرسالة، ومراعاة الإمكانات المتاحة والمتغيرات البيئية عند صياغة أهداف المدرسة، وهذا يتم بعد التمرس على صياغة الأهداف ومراحلها، وتحديد المشاريع والبرامج والأنشطة القابلة للتنفيذ بفترات زمنية محددة، ويتطلب ذلك تدريب القيادات الإدارية على طرق كتابة البرامج والأنشطة والمشاريع وتوزيع زمني للإجراءات المتضمنة بها.
المحور الثالث: الموارد البشرية: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: استقطاب القيادات الإدارية بالمدارس الثانوية للعاملين المتميزين من التخصصات و المجالات المختلفة، وتوفير بيئة آمنة للحفاظ على سلامة و راحة العاملين، بحيث يتم التعرف على مفاهيم الأمن والسلامة في المدرسة وطرق توفيرها وممارسة سلوك الدعم والإسناد للعاملين في المدرسة، وتعزيز التمكين الإداري وتفويض الصلاحيات للعاملين، ويتحقق ذلك بتوفير قدر مناسب من اللامركزية والاستقلالية في اتخاذ القرار ومشاركتهم في وضع الخطط والبرامج المدرسية.
المحور الرابع: إدارة الموارد المادية داخل المدرسة: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: تحديد احتياجات المدرسة المادية والمالية لتلبيتها في العملية التعليمية، والعمل على تحديث التقنيات والوسائل بالمدرسة بما يتوافق مع المتطلبات المعاصرة، واستقبال المبادرات الإيجابية والتبرعات والهبات لتطوير الممتلكات المدرسية، وضع برامج مستمرة لصيانة الممتلكات المدرسية والأبنية، ورصد الموارد المادية ومتابعة استثمارها، وهذا يتطلب تعاون القائد الإداري مع دائرة الصيانة في المديرية ومعرفته لجميع أوجه النشاط المدرسي ومقومات تنفيذه.
المحور الخامس: إدارة العمليات: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: تدريب العاملين على أداء المهام والأنشطة وفقاً لمعايير التميز، و تحديد الوقت اللازم لتنفيذ المهام وفقاً للتسلسل المنطقي، متابعة الاستراتيجيات الحديثة في إدارة العمليات لتطبيقها في مدرسته، تحديد آليات التنفيذ لكل عملية بما ينسجم مع الرؤية والرسالة، ويتطلب ذلك بمتابعة معايير التميز المتضمنة في النماذج العالمية، وتدريب القيادات الإدارية على إدارة الوقت، ومتابعة المؤتمرات وورش العمل لمعرفة كل ما هو جديد في إدارة العمليات.
المحور السادس: إدارة التغيير: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: الإيمان بأهمية التغيير والتطوير ويلتزم به بما ينسجم مع ثقافة التغيير، و تهيئة العاملين لتقبل التغيير وإقناعهم به، التنبؤ بالمعوقات التي تواجه المدرسة عند إحداث عملية التغيير، وإعداد خطط سنوية وفصلية بما يتوافق مع أهداف إدارة التغيير، ويتطلب ذلك توافر جدارات في القيادات الإدارية ترتبط بالتغيير وتساعدهم على إدراكه، وقدرة القيادة الإدارية على الإقناع والهام العاملين وتشجيعهم على تحقيقه، التعرف على مناهج التخطيط الاستراتيجي وطرق كتابة الخطط المدرسية.
المحور السابع: التركيز على المتعلمين: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: توفير بيئة آمنة وإيجابية داعمة لتعلم الطلبة في المدرسة، و المساهمة في بناء جسور من الثقة بين العاملين والطلبة، و تنظيم أنشطة ومسابقات تربوية مختلفة للكشف عن ميول الطلبة واتجاهاتهم، ويتطلب ذلك التعرف على طرق الكشف عن ميول الطلبة واتجاهاتهم واهتماماتهم، وتوفير المعلم القدوة القادر على ممارسة القدوة الحسنة أمام الطلبة، وتفهم خصائص المراحل العمرية لهم، واستيعاب مشكلاتهم واحتياجاتهم.
المحور الثامن: الإدارة الإلكترونية: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: المساهمة في حوسبة جميع الأعمال الإدارية (الجداول المدرسية- الاحتفاظ بالسجلات، علامات الطلبة،....)، و توفير مكتبة إلكترونية داخل المدرسة، و التواصل مع المستويات الإدارية العليا إلكترونياً، و تحديد القائد الإداري احتياجات ولوازم المدرسة الكترونياً. وهذا يأتي بتدريب القيادات الإدارية على مهارات استخدام الكمبيوتر والتواصل مع المؤسسات الداعمة لرعاية تنفيذ مكتبات الكترونية، وتحديد احتياجات المدرسة من لوازم وتقنيات الكترونية.
المحور التاسع: المشاركة المجتمعية: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: تكوين قناة اتصال وتعاون فعال بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي، و تشكيل مجلس أولياء أمور من المهتمين بالتعليم والكفاءات التي تتميز بروح المبادرة، وعقد لقاءات مع مجلس أولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي لنشر ثقافة المشاركة المجتمعية في التعليم، و تكريم أعضاء المجتمع المحلي وأولياء الأمور المتعاونين مع المدرسة، ويتطلب ذلك إيمان القيادات الإدارية بأهمية المشاركة المجتمعية وتمكينهم من مهارات الاتصال والتواصل مع الأطراف المختلفة، وتعزيز المشاركين من أولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي من خلال الاحتفالات وتقديم الحوافز المعنوية.
المحور العاشر: المسئولية المجتمعية: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: تحديد أهداف المدرسة في ضوء فلسفة المجتمع واحتياجاته، إتاحة المجال للمجتمع المحلي للاستفادة من مرافق المدرسة، و توجيه المعلمين للتركيز على القيم والمبادئ التي يؤمن بها المجتمع، وهذا يحتاج متابعة الجوانب الثقافية والسياسية والمشكلات التي يعاني منها المجتمع، والتعرف على دور المدرسة الأخلاقي تجاه المجتمع، وتنفيذ البرامج والأنشطة التي تدعم ما يحتاجه المجتمع من قيم واتجاهات.
المحور الحادي عشر: المتابعة والتقييم: ويمكن تحقيق هدف هذا المحور من خلال: وضع خطة واضحة للعاملين عن المتابعة والتقييم وفق مؤشرات محددة، وتحديد مؤشرات الأداء المتميز بوضوح في عملية المتابعة والتقييم، و وضع نموذجاً للمتابعة والتقييم وفقاً لمؤشرات التميز، وهذا يحتاج التدريب على كتابة خطة المتابعة والتقييم، وتضمينها بمؤشرات يتم في ضوئها عملية القياس والمتابعة، ومتابعة نماذج التميز العالمية لكي يتم بناء خطط المتابعة والتقييم في ضوئها.