الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان الرئة أحد أهم أسباب الوفاة بالسرطان في العالم، ويمثل سرطان الرئة غير صغير الخلية حوالي 80 ٪ من سرطانات الرئة. ويعتبر الاستئصال الجراحي طريقة العلاج المثلى وخاصة في المراحل الأولية ويعتبر عقار (السيسبلاتين) واحدا من أهم العقاقير التي تستخدم في علاج كثير من أنواع السرطان منذ اكتشافها أواخر 1970 خاصة سرطان الرئة. ومن المعروف أن (السيسبلاتين) له بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والتقيؤ بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية على السمع وظائف الكلى والنخاع العظمى. الهدف من البحث : دراسة مدى تأثير مستوى (إ رس س1) في خلايا سرطان الرئة غير الخلايا الصغيرة على درجة استجابة السرطان لمركبات (البلاتينم). إلى جانب دراسة العلاقة بينه وبين الفترة التي يقضيها المريض خاليا من المرض، والفترة الكلية التي يعيشها المريض، وكذلك الخصائص الإكلينيكية والباثولوجية للمريض. وقد أجريت هذه الدراسة على مائة وعشرين مريضا من كلا الجنسين مصابين بسرطان الرئة غير صغيرالخلية، وقد تم تجميعهم من بين المرضي المترددين على العيادات الخارجية بقسم طب الأورام بمركز الأورام – مستشفيات جامعة المنصورة في الفترة من سبتمبر2012 وحتى سبتمبر 2014. وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة عن الآتى: -وجدت 26 حالة تميزت بدرجة إيجابية من تواجد البروتين الخاص ب (إ رس س1) وذلك باستخدام الأجسام المضادة مقابل 34 حالة ذات تواجد سلبي. -عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية قوية بين درجة تواجد (إ رس س1) في خلايا سرطان الرئة غير الخلايا الصغيرة ومدى استجابة المرضى للعلاج الكيميائي المبنى على عقار (السسبلاتين). وعلى هـذا : -لا يمكن اعتبار (إ رس س1) في خلايا سرطان الرئة غير الخلايا الصغيرة ذا قيمة تنبؤيه لمدى استجابة المرضى للعلاج الكيميائي المبنى على مركبات (البلاتينم). -لا يمكن اعتبار (إ رس س1) في خلايا سرطان الرئة غير الخلايا الصغيرة ذا قيمة تنبؤيه للفترة التي يقضيها المريض خاليا من المرض وكذلك للفترة الكلية التي يعيشها المريض. |