الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أسباب اختيار الموضوع : الكشفِ عن مكنوناتِ الشخصياتِ التي تنتمي لطوائفَ يهوديةٍ متدينةٍ، والتي لها تأثيرٌ كبيرٌ ومباشرٌ على إسرائيل نظرا لكونِها دولةً قائمةًعلى أساسٍ دينيٍ في المقام الأول، وذلك من خلالِ نصوصٍ أدبيةٍ لكاتبٍ مسرحيٍ إسرائيليٍ معروف. أهداف الدراسة: 1- التعرف على بعض إبداعات أحد رواد المسرح الإسرائيلي وإسهاماته في مجال المسرح الإسرائيلي. 2- كشفِ مكنوناتِ بعضِ الأنماطِ اليهوديةِ المتدينة، والطوائفِ الدينيةِ اليهوديةِ المختلفةِ واتجاهاتِها ومعرفةِ ما يحملُ كلٌ منهم في جعبته، من أفكار سياسية وتوجهات اجتماعية مستندة إلى أيديولوجيات دينية متشددة في الغالب تلعب دورا كبيرا في مناطحة التوجه العلماني لدولة إسرائيل. تقسيم الدراسة: تنقسم هذه الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة على النحو الآتي : - التمهيد: بعنوان (تأثير الجماعات الدينية في الحياة الإسرائيلية). - الفصل الأول: بعنوان (الأرثوذكس وموقفهم تجاه قضايا الأحوال الشخصية لليهود في مسرحية ”סטטוס קוו ואדיס” ”إلى أين يقودنا الوضع الراهن”.). - الفصل الثانى: بعنوان (الفصام الديني لدى طالب المعهد الديني الحريدي في مسرحية ”כל נדרי” ”كل النذور”.). - الفصل الثالث: بعنوان (التعصب الديني في مسرحية متلازمة القدس ”סינדרום ירושלים”). ويلى ذلك خاتمة تضمنت أبرز النتائج التى تم التوصل إليها من خلال الدراسة، ثم قائمة بالمصادر والمراجع المستخدمة فى الدراسة. • نتائج الدراسة: 1- اعتمد سوبول في حربه ضد المتدينين المتشددين على المبادئ والمثل العلمانية واليسارية كسلاح فكري وأخلاقي، في مقابل النفاق والوشاية والتلون الذي أبدته الشخصيات المتدينة. 2- تضخم الصراع بين الطوائف المختلفة في إسرائيل، بين المتدينين والعلمانيين من جهة، وبين المتدينين بعضهم البعض. 3- المستقبل الذي ينتظر الدولة الإسرائيلية الفناء -كما حدث في الماضي- إذا ظلت تحت قبضة المتدينين المغالين في التشدد الديني. لكون المتعصبين السبب الرئيس للعنف والدمار وإشعال الفتن والحروب، وما نجم عنه من دمار الهيكل وتشرد اليهود. وهو ما سيؤول له مستقبل الدولة الإسرائيلية الحالية، بسبب سيطرة الأحزاب الدينية وممثليها على مقاليد الأمور. |