الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت الدراسة في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة . الفصل الأول : ” مراحل تطور الفلسفة الرواقية ومصادرها الفلسفية ”وقد تناولت في هذا الفصل سمات الفلسفة الرواقية وخصائصها العامة، وأقسامها الفلسفية، وتناولت مراحلها الثلاث المرحلة القديمة والمرحلة الوسطى والمرحلة المتأخرة والتركيز على ذكر ما ورد عن أعلام كل مرحلة من مراحل تطورها. ثم تناولت بعد ذلك مصادر الفلسفة الرواقية ، وأعني الأصول الفلسفية الفكر الرواقي خاصة المصدر السقراطي الذي تغلغل إلى العصر الهيللينستي عبر تلاميذ سقراط رواد المدرسة الكلبية . الفصل الثاني : ” مفهوم النزعة الحيادية عند رواد الرواقية القديمة ” وقد تناولت في هذا الفصل ماهية النزعة الحيادية عند فلاسفة الرواقية القديمة خاصة زينون الكتيومي مؤسس المدرسة وأرستون تلميذه، وقد تناولت فلسفة زينون وموقفه من الفضيلة وكيف أنها العيش وفق الطبيعة ثم بعد ذلك تطرقت لمفهوم الحيادية عند أرستون الكيوسي. ويبقى السؤال الهام هنا هل كان موقف أرستون ميلادًا جديدًا الرواقية ، أم أن موقفه كان استكمالا لما بدأه زينون ؟أما الفصل الثالث ” اللغة والأخلاق بين أرستون وكريسيبوس ”وقد تناولت في هذا الفصل موقف كريسيبوس من حيادية أرستون وأهم الانتقادات التي وجهها لهذا التطور في المذهب الرواقي وكيفية بناء ملامح جديدة للفلسفة الرواقية بعيدة عن المصادر والأصول الكلبية . أما الفصل الرابع ” تطور النزعة الحيادية عند فلاسفة الرواقية الرومانية ”وقد تناولت في هذا الفصل تطور النزعة الحيادية عند فلاسفة الرواقية الرومانية سينكا أبكتيتوس وماركوس أوريلوس وذلك من خلال موقفهم من الفضيلة والحياة السعيدة وأخلاق الحكيم . أما الفصل الخامس وعنوانه ” الأخلاق الرواقية ميزان النقد ”وقد تناولت في هذا الفصل الأخلاق الرواقية من منظور نقدي لمعرفة أوجه التهافت والانتقادات التي تعرض لها المذهب الرواقي بأكمله خاصة فيما يتعلق بوحدة الفضيلة وكذلك الموقف الحيادي . أما الخاتمة . فقد تناولت فيها أهم النتائج التي انتهيت إليها من الدراسة وأتبعتها بقائمة من المصادر والمراجع الأولية التي اعتمدت عليها في إعداد الدراسة . أما عن المنهج الذي اعتمدت عليه في هذه الدراسة فهو المنهج التاريخي التحليلي المقارن . وفي النهاية أتمنى أن أكون وفقت فيما قدمت وما هذه الدراسة إلا محاولة من المعادلات نحو فهم حقيقة الفلسفة الرواقية. |