Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسائل النحوية والصرفية في كتاب التقريب في التفسير /
المؤلف
الأنصاري، محمد سيدي الزروق ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / حمد سيدي الزروق ابراهيم الأنصاري
مشرف / محمود محمد سليمان علي الجعيدي
مناقش / محمد احمد العمروسي
مناقش / مصطفى ابراهيم علي عبدالله
الموضوع
النحو والصرف. اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
359 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ومَن والاه أما بعد فهذه الأطروحة تتناول (المسائل النحوية والصرفية في كتاب التقريب في التفسير)، وهي مسمّاة بذلك، أما الكتاب فهو أحد مختصرات كشاف الزمخشري ، وأما الفالي فهو قطب الدين محمد بن مسعود بن محمود بن أبى الفتح الفارسي الشيرازي السيرافي الشافعي (كان حيا 712هـ)، وأعني بالمسائل : القضايا النحوية التي تناولها الفالي من خلال الكتاب في المفردات والتراكيب النحوية والأعاريب، والقضايا الصرفية، واعتمدت فيه على المنهج الوصفي التحليلي، وهذا البحث يتكون من خمسة فصول فضلاً عن مقدمة توضح منهجية البحث، وقيوده، ولوازمه. وتمهيد فيه تعريف بالمؤلف وكتابه، وخاتمة فيها أهم نتائج البحث، وفهارس للمصادر، والمحتويات ،كل فصلٍ فيه مباحث فرعية تتناول الْمسائل الكلية للفصل، وكل مبحثٍ فيه مطالب فرعية تنقسم إلى مسائل، وكل مسألة تتناول بالعرض والتحليل والْمناقشة، أما الفصول فهي كالآتي : الفصل الأول : المسائل النحوية في المفردات في كتاب التقريب للفالي، وفيه ثلاثة مباحث : مبحث الحروف، ومبحث الأسماء، ومبحث الأفعال. الفصل الثاني : المسائل النحوية في التراكيب النحوية في كتاب التقريب للفالي، وفيه أربعة مباحث : مبحث المرفوعات، ومبحث المنصوبات، ومبحث المجرورات، ومبحث التوابع. الفصل الثالث : المسائل النحوية في الأعاريب في كتاب التقريب للفالي، وفيه مبحثان : مبحث أعاريب المفردات، ومبحث أعاريب الجمل. الفصل الرابع : المسائل الصرفية في كتاب التقريب للفالي، وفيه ثلاثة مباحث : مبحث تصريف الأسماء، ومبحث تصريف الأفعال، ومبحث المسائل المشتركة بين الأسماء والأفعال. الفصل الخامس : طريقة الفالي في تقريبه المسائل النحوية والصرفية، وبينت فيه طريقة الفالي في أربعة مباحث : مبحث اعتراضاته ، ومبحث ترجيحاته، ومبحث موافقاته، ومبحث تقييداته وتبيَّن لي من معايشة الفالي وكتابه : (التقريب في التفسير) أنّه معدودٌ مِن علماء هذه الأمة، وإن كان مغموراً لطلبة عصرنا، إلا أنّ له أيادٍ بيضاء في علوم الشريعة والعربية، وهو وإن كان مِن أكثر المعترضين على الزمخشري مقارنة بغيره من المختصرين والمحشين لكشافه، إلا أنّه كان أكثرَ إنصافاً له في اعتراضاته اللغوية، فلم يتهمه فيها بالاعتزال، ولا شنع عليه القول كعادة بعضهم، بل استعمل معه عبارات من نحو : وفيه نظر، والأظهر، والأرجح، وضعّف أقواله صراحة في مواضع يسيرة، وجل المسائل التي وافق فيها الفالي الزمخشري، أو التي خالفه فيها لم يشذ فيها عن علماء الأمة وفاقاً أو خلافاً، فجل المسائل له فيها سلف أو خلف قل عددهم أو كثر، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.