الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقع منطقة الدراسة شرق وادى النيل بمحافظتى المنيا وبنى سويف فيما بين مدينتى مطاى جنوباً وببا شمالاً ، وتمتد فلكياً بين خطى طول ( 55 ً 48 َ 30 ْ و 04 ً 32 َ 31 ْ شرقا ً ) ، وبين دائرتى عرض ( 02 ً 16 َ 28 ْ و 45 ً 58 َ 28 ْ شمالاً ) ، ويحدها شمالاً حوض وادى سنَّور وجنوباً حوض وادى الطرفة ويفصلها عن هذين الحوضين خط تقسيم المياه بينهما وبين أحواض منطقة الدراسة ، وغرباَ نهر النيل ، وتبلغ مساحتها 2009,93 كم 2 ، وتميل المنطقة إلى الشكل الهندسى للمثلث ، ويوجد بمنطقة الدراسة 11 حوضاً تصريفياَ رئيسياً هم ( من الجنوب إلى الشمال ) : حوض وادى العصيات ، وأم رقبة ، وشارونة ، والمهشم ، وجنوب قرارة ، والزاوية ، والشيخ ، والفقيرة ، والحيبة ، والجزيرة ، وغياضة ، إلى جانب مجموعة من الأودية صغيرة المساحة تم تصنيفها على أنها أراضى ما بين الأودية تتراوح مساحاتها بين 12 كم2 و908,4 كم2 ، ويعد حوض وادى الشيخ أكبر أحواض التصريف مساحة بينما يمثل حوض وادى الجزيرة أصغرها من حيث المساحة ، كما تنحدر معظمها من الجنوب الشرقى باتجاه الشمال الغربى متبعةً فى ذلك الانحدار العام لاأراضى المصرية . تتألف الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة ، بالإضافة إلى الملاحق وقائمة المراجع العربية والأجنبية والمصادر ، وملخصين ومستخلصين باللغتين العربية والإنجليزية ، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة ، وتناول الطالب بالمقدمة موقع منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار موضوع الدراسة ، وأهدافها ، والمناهج والأساليب التى أستخدمت فى تحقيق تلك الأهداف ، ومصادر الدراسة ، والمشكلات التى واجت الطالب خلال الدراسة ، ومحتويات الدراسة التى تحتوى على الفصول التالية : * الفصل الأول : الخصائص الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة : وتناول هذا الفصل دراسة الخصائص الجيولوجية وتبين أن صخور منطقة الدراسة تنتمى إلى الصخور الرسوبية التى تتراوح أعمارها بين الزمن الثالث ( الإيوسين الأوسط ) ، والزمن الرابع ( الهولوسين ) ، كما تقع منطقة الدراسة ضمن الرصيف الثابت Stableshelf من الأراضى المصرية ، ويقطع سطحها 276 صدعاً ثانوياً بمنطقة الدراسة ، وتنتشر محاور تلك الصدوع فى جميع الاتجاهات تقريباً ، وبلغ مجموع أطوالها 777 كم بمتوسط 2,8 كم للصدع الواحد ومتوسط كثافة 0,39كم/ كم2 ، كما تناول دراسة خصائص السطح وتبين أن ارتفاعات السطح تتراوح بين 26 متراً و 430 متراً ، كما تسود الانحدارات البسيطة على سطح المنطقة ، ثم تناول بالدراسة الخصائص المناخية والتى كان لها تأثيراً مهماً فى رسم الملامح النهائية للظاهرات الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة وتتمثل أهم تلك العناصر فى : الحرارة ، والأمطار ، والرطوبة النسبية ، والرياح ، والبخر . * الفصل الثانى : تحليل منحدرات منطقة الدراسة : تناول هذا الفصل دراسة : طرق دراسة المنحدرات ، التوزيع الجغرافى لقطاعات المنحدرات وأهم خصائصها الكمية : حيث تم قياس 27 قطاعاً منها 22 قطاعاً بالأودية الرئيسية بمنطقة الدراسة ( 10 قطاعات بوادى الشيخ الذى يشغل أكثر من نصف مساحة منطقة الدراسة ( 50,6 % ) و12 قطاعاً آخر موزعة على بقية أحواض التصريف بالمنطقة ) ، إضافة إلى 5 قطاعات على الحافة الرئيسية ( شرق وادى النيل ) ، وبلغت جملة أطوال قطاعات المنحدرات المقيسة بمنطقة الدراسة 9146,7 متراً ، وتتراوح أطوالها بين 140 متراً و ( 622,2 ) متراً ، كما بلغ متوسط أطوال تلك القطاعات ( 289,4 ) متراً ، وبلغ متوسط انحدار الزوايا ( 24,4 ) ، وهو ما يشير إلى أن منحدرات منطقة الدراسة تقع ضمن فئة الانحدارات المتوسطة والتى تتراوح بين (10 ْ– أقل من 25 ْ ) ، والتحليل المورفومترى للمنحدرات ويشمل تحليل زوايا انحدار – أطوال القطاعات ويضم التوزيع التكرارى لزوايا الانحدار ، والزوايا المميزة ، وتصنيف زوايا الانحدار ، والزوايا الحدية ، وتحليل معدلات التقوس وتبين أن معدلات التقوس بمنطقة الدراسة تتراوح بين + 78 ْ و – 83 ْ ، وتميل منحدرات منطقة الدراسة إلى الشكل المحدب ؛ حيث بلغت جملة أطوالها 4053,4 متراً تمثل 46,5 % من جملة أطوال عناصر التقوس بمنطقة الدراسة ، فى حين تمثل العناصر المقعرة ( 44,3 % ) حيث بلغت أطوالها 3860 متراً من جملة أطوال عناصر التقوس ، كما تناول أنواع المنحدرات سواء المنحدرات الكبيرة والتى تشمل المنحدرات البسيطة ( المقعرة ، المحدبة ، المستقيمة ) ، والمنحدرات المركبة ( المحدبة – المقعرة ، الجروف المقعرة ، شبه السلمية ) ، والمنحدرات الدقيقة ( المراوح الفيضية ، وقنوات السيول ، ومنحدرات الهشيم ) ، كما تناول أيضاً عوامل وعمليات تشكيل المنحدرات وتشمل : عوامل التشكيل ( عوامل جيولوجية – عوامل جيومورفولوجية – العامل البشرى ) ، عمليات التشكيل وتشمل : ( التجوية – حركة المواد ) . * الفصل الثالث : الخصائص المورفومترية لأحواض وشبكات التصريف بمنطقة الدراسة : وتناول هذا الفصل دراسة الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف من حيث : أبعاد حوض التصريف ( الطول – العرض – المساحة – المحيط ) ، وشكل حوض التصريف ( نسبة الاستدارة – نسبة الاستطالة – معامل الشكل - نسبة الطول إلى العرض الحوضى ) ، وتضرس سطح حوض التصريف ( تضاريس الحوض ، نسبة التضرس ، والتضاريس النسبية ، وقيمة الوعورة ، والرقم الجيومتري ، والتكامل الهبسومتري ) ، كما تناول بالدراسة أيضاً : الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف من حيث : خصائص شبكة التصريف : وتضم : رتبة المجرى ، وأعداد المجارى ، ونسبة التشعب ، وأطول المجارى المائية ، وكثافة التصريف ، ومعدل تكرار المجارى ، ومعدل النسيج الطبوغرافى ، ومعدل بقاء المجرى ، وأنماط التصريف بأحواض منطقة الدراسة : وتضم : النمط الشجرى ، والنمط المتوازى ، والنمط المعقوف ، والنمط المتعرج ، والنمط الريشى ، والنمط المضفر ، والنمط المتشابك ، كما تناول دراسة العلاقات الارتباطية بين متغيرات أحواض وشبكات التصريف ( العلاقات الارتباطية بين متغيرات أحواض التصريف ، والعلاقات الإرتباطية بين متغيرات شبكات التصريف ، والعلاقات الارتباطية بين متغيرات أحواض وشبكات التصريف ) . * الفصل الرابع : الأشكال الجيومورفولوجية الرئيسية بمنطقة الدراسة : أهتم هذا الفصل بدراسة الظاهرات البنيوية ( الحافات الصدعية ، وحافات خط الصدع ، والهوجباك ) ، وأشكال التعرية النهرية ( المجارى المائية الجافة ، ونقاط التجديد ، والحفر الوعائية ، والبرك الغاطسة ، والمراوح الفيضية ، والمدرجات النهرية ، والمظلات الصخرية ، والسهل الفيضى ، ومجارى السيول ، والتشققات الطينية ، وظاهرات التعرية الهوائية ( الموائد الصحراوية ، وأقواس الرياح ، والكثبان الرملية الصاعدة ، والنبكات الرملية ) ، إلى جانب دراسة الظاهرات الكارستية وتشمل : أقراص عسل النحل ، والقشور الجيرية الكهوف الكارستية ، إضافة إلى دراسة ظاهرات أخرى وتشمل : البطيخ المسخوط ، والحزوز الصخرية . * الفصل الخامس : الجيومورفولوجيا التطبيقية لمنطقة الدراسة : أهتم هذا الفصل بدراسة الأخطار الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة : والمتمثلة فى الجريان السيلى التساقط الصخرى ، وتمت دراسة الجريان السيلى من خلال العناصر التالية : العوامل المؤثرة فى الجريان السيلى ( الخصائص الجيولوجية ، والخصائص المورفومترية لأحواض وشبكات التصريف ، والخصائص الهيدرولوجية ” زمن التباطؤ ، وزمن التركيز، وزمن التصريف ، وحجم التصريف ” ، والميزانية الهيدرولوجية ” كمية الأمطار الساقطة ، والفاقد بالتسرب والتبخر ” ) ، ودرجات خطورة الجريان السيلى وآثاره التدميرية ، كما يهتم بدراسة وسائل طرق ومواجهة أخطار الجريان السيلى إلى جانب دراسة إمكانيات التنمية بمنطقة الدراسة : ومن أهمها :التحجير ، والتنمية الزراعية ، والتنمية العمرانية ، والتنمية السياحية ، وشبكة الطرق . كما تناولت الخاتمة أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ، إضافة إلى مجموعة من التوصيات المقترحة والتى قد تساهم فى تنمية منطقة الدراسة والإستفادة المثلى من مواردها . |