![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إنّ الإسلام دين عدلٍ ومساواةٍ أنصف المرأة في كافّة النّواحي والمجالات، وحافظ عليها وصانها أماً وأختاً وزوجة ًفأعطى لها الشّارع حقوقًا ماديّةً ومعنويّةً، وضمن لها هذه الحقوق، وإنّ من أهمّ أسباب اختياري لهذا الموضوع أنّه موضوع فقهيٌّ وحقوقيٌّ معاصر، وهو يتعلّق بأوّل وأهمّ لبنة تتكوّن منها المجتمعات ألا وهي الأسرة، واتّبعت في هذه الدّراسة منهج الدّراسة المقارنة الفقهيّة والقانونيّة بين المذاهب الفقهيّة وقانون الأسرة اللّيبي وقانون الأحوال الشخصيّة المصري، وراعيت في كتابته قواعد البحث العلمي، وقسّمت هذه الدّراسة إلى تمهيد -وتكلّمت فيه على حال المرأة اليهوديّة والنّصرانيّة والمرأة العربيّة قبل الإسلام وبعد ظهوره- وبابين، الأول منهما بعنوان” الحقوق الماليّة للمرأة أثناء الحياة الزّوجيّة بين الفقه الإسلامي والقانون”، وينقسم إلى فصلين وهما:1/ حقّ الزّوجة في المهر بين الفقه الإسلامي والقانون،2/ حقّ الزّوجة في النّفقة في الفقه الإسلامي وموقف القانون، والآخر بعنوان” الحقوق المعنويّة للمرأة أثناء الحياة الزّوجيّة في الفقه الإسلامي والقانون”، وينقسم أيضاً إلى فصلين وهما:1/ الحقوق المعنويّة للمرأة في حالة الوفاق بين الزّوجين في الفقه الإسلامي وموقف القانون،2/ الحقوق المعنويّة في حالة عدم الوفاق أو وقوع ضرر على الزّوجة في الفقه الإسلامي وموقف القانون، وأخيراً الخاتمة. |