Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الرجولة كما تعكسه تنشئة الأم لأبنائها في المجتمع المصري: دراسة سوسيو- أنثروبولوجية.
المؤلف
مصطفى؛داليا أحمد عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
مشرف / داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
مشرف / علياء شكري
مشرف / علياء رافع
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
259ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تنطلق الدراسة الحالية من الحاجة إلى التعرف على مدلولات مفهوم ”الرجولة” ودور تنشئة الأم في إنتاج هذه المدلولات وفي ”صناعة” الرجال في المجتمع المصري الحضري، ممثلاً في القاهرة الكبرى. فالأم تلعب الدور الأهم في ترسيخ الموروثات الثقافية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية، لا سيما ما يتصل منها بمفهوم الرجولة والأنوثة أيضاً.
ومن جانب آخر، تعتبر الدراسة الحالية محاولة لرأب الصدع في مجال العلوم الاجتماعية فيما يتعلق بدراسات الرجل والرجولة، حديثة العهد نسبياً في مصر؛ حيث تتناول الدراسة مفهوم ”الرجولة” بوصفه إشكالية، وباعتباره بناء اجتماعياً-ثقافياً، ونتاجاً لديناميات تفاعل الفرد مع مؤسسات وعوامل التنشئة الاجتماعية وعلى رأسها تنشئة الأم. وفي ضوء الاهتمام المتزايد بالبحوث التي تتناول المرأة وحقوقها وقضاياها، تسعى الدراسة أيضاً إلى إبراز أهمية دراسات الرجل وقضاياه باعتباره شريكاً للمرأة في المجتمع في علاقة ينبغي أن يسودها التكامل والتآزر لا الصراع والتضاد.
وقد اعتمدت الدراسة من الناحية النظرية على رؤية تذوب فيها الفوارق بين الميادين العلمية والأطر النظرية المختلفة، ومنها التفاعلية الرمزية ونظرية الدور، ونظرية التحليل النفسي طبقاُ لكارل يونج وغيرها. وقد ساعدت هذه الأطر النظرية في الإجابة على تساؤلات الدراسة في القراءة التحليلية المتعمقة للواقع الميداني. أما عن المناهج البحثية الميدانية التي استرشدت بها الدراسة، فهي مناهج كيفية، شملت المنهج الأنثروبولوجي، ودراسة الحالة (تاريخ الحياة)، مع تطبيق منهج التحليل الفينومينولوجي التأويلي والوصف المكثف في مرحلة التحليل. وقد تم اختيار المجتمع البحثي بأسلوب كرة الثلج، مع مراعاة التنوع في البعد الاجتماعي والثقافي والنوعي. ولا تدعي الباحثة هنا أن مجتمع الدراسة كان ممثلا للمجتمع الأكبر، ولكن مثلت كل حالة نموذجاً يتكرر في المجتمع الأكبر، ويشير إلى بعض من العوامل التي ترسخ في هذا المجتمع التمييز ولقهر الواقعين على المرأة والرجل على السواء.