Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محاكم الأسرة وقضايا النسب
دراسة حالة لمجمع محاكم شبرا لشئون الأسرة.
المؤلف
عبد العزيز؛وفاء طه سيد.
هيئة الاعداد
مشرف / وفاء طه سيد عبد العزيز
مشرف / علياء علي شكري
مشرف / هناء محمد خيري المرصفي
مشرف / سهير لطفي على
مشرف / أمال عبد الحميد محمد
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
ث؛280ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

أولا: إشكالية الدراسة:
تنطلق مشكلة الدراسة من تساؤل رئيسي تحاول الإجابة عنه وهو مدى كفاءة محكمة الأسرة في سرعة الفصل بين أطراف نزاع دعاوى النسب، وتأثير القرارات والأحكام التي تصل إليها هيئة المحكمة علي مصير المرأة ومستقبل الطفل. ويرتبط بهذه العلاقة البحث عن دور الإعلام في تحفيز الرأي العام للضغط على سرعة البت في مثل هذه القضايا، ومن ثم دفع محكمة الأسرة لتحسين أدائها.
ويرجع اختيار موضوع الدراسة لأهمية مناقشة الدور الذي تقوم به محكمة الأسرة؛ رغم قلة الدراسات التى تدرس علاقة بينها وبين قضايا النسب. فتسهم الدراسة أولا فى الربط بين تلك القضايا والتحليل الاجتماعي والتحليل القانوني لأبعادها، وثانيا لتحليل قضايا المرأة وأوضاعها الاجتماعية، والاهتمام برؤيتها الذاتية لهذه الأوضاع، وتفاعلها مع المحيط الاجتماعي انطلاقا من هذه الرؤية. كما أن الرؤية لقضايا إثبات النسب ليست منفصلة عن الواقع الاجتماعي الذي يحكم العلاقات بين الشرائح المختلفة، والعلاقة بين وضعهن على خريطة البناء الاجتماعي، وبين العلاقات التفاعلية بين المرأة كمدعية لحق نسب ابنها والمدعى فى محاكم الأسرة. ومن هنا تسعى الدراسة لربط بين هذه الرؤية والطبقة، وبين الطموح والواقع الاجتماعي، وهو ما تضيفه هذه الدراسة إلى البحث الأنثروبولوجي.
ثقافة المجتمع المصري ترى أن رفع المرأة دعاوى أثبات نسب عار عليها وعلى طفلها. ينبغي النظر إليها على أنها مجرد نكرة ليس لها حقوق، وذلك نتيجة الجذور التاريخية، المرتبطة بالإرث الشعبي. فالمعتقدات التي ترى أن المرأة ليس من حقها رفع مثل هذه الدعاوى، أو التحدث عنها خوفا من الفضيحة، وشكل العائلة أمام الناس والمجتمع، تشكل طريقة الثقافة السائدة من ناحية وتأثيره على رؤيتها لنفسها ولقضاياها، يشكل بعداً جديداً لهذه الدراسة. وهو ما يساعد الباحثة أن تربط بين الرؤية الخاصة بالمرأة صاحبة الدعوى، ووجهة نظر المجتمع والعائلة لها من ناحية، وبين الثقافة السائدة بالمجتمع من ناحية أخرى. وتتطلع الباحثة إلى أن تفيد المعنيين بقضايا النسب لتكون لهذه الدراسة نتائجها التطبيقية.
ثانيا: تساؤلات الدراسة:
1. ما تقييم أداء الإدارات المختلفة داخل المحكمة في الهيكل الإداري الكلي؟ ما تقييم دور مكاتب تسوية المنازعات ومكاتب الخبراء داخل محكمة الأسرة؟ هل لمحاكمة الأسرة دور في معالجتها لقضايا النسب؟
2. رؤية إحصائية لدعاوى النسب المعروضة أمام القضاء المصري؟
3. تحليل كيفي لبعض دعاوى النسب التي تم تداولها أمام القضاء المصري؟
4. حق الطفل بين الشريعة والتشريع والواقع؟ هل لقضايا النسب علاقة بالمتغيرات الاجتماعية والثقافية؟ هل الإجراءات المطلوبة من أجل رفع دعاوى النسب معروفه لأصحاب الدعاوى؟
5. اتجاهات الرأي العام الصحفي نحو قضايا النسب المعروضة أمام القضاء المصري؟
ثالثا: الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة :-
تكتسب هذه الدراسة أهميتها من محاولة دراسة النظريات الاجتماعية التي تساعد على طرح هذه الإشكالية من المنظور الاجتماعي، لذلك استعنت بالنظريات الاجتماعية والأنثربولوجية لفهم موضوع الدراسة التي تركز على الاهتمام بدور محكمة الأسرة في الحد من زيادة دعاوى النسب، وضياع حق المرأة والطفل في ظل مجتمع ينظر إلي تلك المرأة والطفل علي أنهم مخطئون دون نظرة رحمة عليهم، ولهذا فإن الباحثة تستخدم أكثر من نظرية اجتماعية، تبين كيف تخدم كل منها موضوع الدراسة، فهي تستعين بنظريات البيروقراطية، والتفاعل الرمزي، والدور الاجتماعي.