الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
سوسة النخيل الحمراءمن أخطر الآفات الحشرية التى تصيب جوز الهند ونخيل الزيت ونخيل الساجو وكذلك 13نوع اخر من اشجار النخيل . وقد أثبتت الدراسات أن هذه الآفة قد تصيب 19نوع من النخيل والتى تنتمي إلى 15جنس مختلفة. وعلى الرغم من الاضرارلهذة الافة والخسارةالاقتصادية الكبيرة، لا توجد طرق فعالة للكشف المبكروالسيطرة على الاصابه بسوسة النخيل الحمراء.وهناك طرق مكافحة مختلفة ضد سوسة النخيل الحمراء بداية من الرش الوقائى للجريد بالمبيدات بعد التقليم وايضا رش جذوع النخيل وعمليات الحقن الموضعى بالمبيدات لجذع النخيل . اعتبر برنامج الادارة المتكاملة للافات من افضل الطرق لتقليل الاعداد الكبيرة من الافة .وايضا من افضل الطرق للكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء ويلعب دورا فعال لانقاذ اشجار النخيل من الاصابة بسوسة النخيل الحمراء. لذلك كان الهدف من هذه الدراسة لإيجاد الطرق الأكثر فعالية في السيطرة على سوسة النخيل الحمراء من خلال تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للآفات باستخدام عدة طرق المكافحة. وهى المكافحة الميكانيكية والزراعية والبيولوجية و المكافحة الكيميائية لتخطيط برنامج الإدارة المتكاملة للآفات الأكثر فعالية للسيطرة على سوسة النخيل الحمراء. أظهرت النتائج أن تغطية جذوع أشجار النخيل بالاغطية البلاستيكية ذات اللون الأصفر والأبيض، والأسود تعمل على تقليل جذب الحشرات الكاملة من سوسة النخيل الحمراء. من المقترح ان استخدام اى من هذه الألوان يمكن أن تحمي أشجار النخيل من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وبدون استخدام أي المبيدات الكيميائية الضارة بعكس الالوان الحمراء والزرقاء التى تزيد من جذب حشرة سوسة النخيل .وأظهرت النتائج أن تأثير الاجراءات الزراعية العادية التى يمكن أن تساعد في حماية أشجار النخيل من غزو سوسة النخيل الحمراء.و زراعة أشجار النخيل بالقرب المحاصيل الحقلية الأخرى أو إهمال الطرق الزراعية العادية يؤدى الى زيادة الاصابة بهذة الافةواوضحت النتائج أيضا أن استخدام المفترس ابرة العجوز Labidura riparia لمكافحة سوسة النخيل الحمراءتعتبر من طرق المكافحة البيولوجية والآمنة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء . وبصفة عامة جميع اعمار حوريات ابرة العجوز تتغذى على الاعمار الاولى والثانية والثالث للسوسة النخيل الحمراء بالاضافة الى البيض واظهرت النتائج ايضا ان حوريات ابرة العجوز يمكنها البقاء على قيد الحياة لمدة 30 يوما على الاقل عندما تتغذى على الاعمار الثالثة الاولى والبيض لسوسة النخيل الحمراء تحت ظرف المعمل.وأظهرت النتائج ان اكبراعداد اشجار النخيل التى تم علاجها كان باستخدام Pyriben®، Egycron®، وKeiton®. بينما المعاملة Avermectin ® وBiovar® كانت اقل عدد من النخيل التى تم شفاؤه من الاصابة . وقد لوحظ أيضا أن الافرازات توقفت فى جميع الاشجار المصابة بعد المعاملة وهذا دليل على فاعلية المركبات المختبرة وأوضحت النتائج ان اعلى تركيز اعطى اكبر اعداد من النخيل المعالج .بكل من Pyriban® وEgycron®عند تركيز 0.9٪ (100 و 95.8٪ على التوالي. وعلاوة على ذلك، والمعاملة مع Avermectin® و Biovar® أظهرت انخفاض فاعلية المبيدات في جميع التركيزات المستخدمة. وعلاوة على ذلك، فان النتائج المتحصل عليها برش المركبات الكيميائية والزيوت الطاردة والتي يمكنها حماية اشجار النخيل من غزو سوسة النخيل الحمراء.واظهرت النتائج ان فترة ما بعد الرش الوقائى تراوحت من 376 يوما إلى 69 يوما باستخدام تركيزات مختلفة. من المقترح أن هذة التركيزات المتوسطة والمرتفعة من المبيدات المرشوشة على جذوع النخيل قد تمنع الاصابة بسوسة النخيل الحمراء وعلاوة على ذلك فان استخدام زيت البصل بتركيز)2و او 2%( والفحم2 كيلو منع الاصابة بسوسة النخيل أهمية الحمراء لمدة 105 يوم . هذا أيضا يمكن أن يكون وسيلة فعالة واقية ضدالاصابة بسوسة النخيل الحمراء. وأظهرت النتائج التي تم الحصول عليها على الطعوم الجاذبة المستخدمة في المصيدة الفرمونية فى جذب سوسة النخيل الحمراء .أشارت النتائج ان الانسجة المطحونة لكل من نوعى النخيل المستخدم من اشجار النخيل الملوكى، Syagrusroman zoffiana، واشجار واشنتجونيا ، Washingtonia filifera. كانت الاعداد المنجذبة ليست مرتفعة الى حد كبير بينما استخدام انسجة نخيل البلح كانت اعلى طريقة لجذب سوسة النخيل الحمراء وعند تحليل انسجة النخيل اظهر المركبات الاتية ان مركبات الفينولات والاندولات والاحماض الامنية والسكريات التي تم وضعها فى المصيدة ساعدت على جذب حشرة سوسة النخيل بصورة اعلى مع الفينولات بصفة عامة، كما أظهرت النتائج أن متوسط عدد الإناث كان أكثر من الذكور في جميع المواد من أصناف البارحى، السمانى، و الزغلول. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن الفينولات كانت المادة الأكثر جاذية لسوسة النخيل الحمراء، تليها الاندولات . وكانت أقل مادة جاذبة هي الأحماض الأمينية وعلاوة على ذلك، جذبت الفينولات، والاندولات، والسكريات، والأحماض الأمينية المستخلصة من انسجة البارحى أكبر عدد من حشرة سوسة النخيل الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على أقل عدد من حشرة سوسة النخيل الحمراء من الانسجة المستخلصة من اشجارالزغلول.